المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

الاثنين، 6 أبريل 2015

لمحة تاريخية عن استخدام إشارة الصليب في العبادة

كتاب رؤية كنسيّة آبائية: الصليب في المسيحية - الأنبا ياكوبوس


31- لمحة تاريخية عن استخدام إشارة الصليب في العبادة



إشارة الصليب تقليد كنسي قديم جدًا يبتدئ بابتداء الإنجيل حيث يشير إليه معلمنا متى البشير في إنجيله قائلًا: "وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء" (مت24: 30). فيذكر هنا معلمنا متى الإنجيلي البشير أن الصليب هو علامة ابن الإنسان.
وأول إشارة بعد الإنجيل نجدها في سنة 150 ميلادية.
[1] في قول للعلامة ترتليان:
St-Takla.org Image: Jesus carried our sins on the Cross صورة في موقع الأنبا تكلا: المسيح على الصليب - حمل هو خطايانا في جسده على الخشبة
St-Takla.org Image: Jesus carried our sins on the Cross
صورة في موقع الأنبا تكلا: المسيح على الصليب - حمل هو خطايانا في جسده على الخشبة
[في جميع أسفارنا وتحركاتنا، عندما ندخل وعندما نخرج، عندما نلبس ملابسنا وعندما نخلعها، في الحمام وعلى المائدة، عندما نشعل مصابيحنا وعندما نطفئها لننام، في جلوسنا وفى كل أعمالنا نرشم أنفسنا بعلامة الصليب].
[2] ثم نسمع عنها في قول ليوليوس أفريكانوس {160-240 م.}:
[وحينئذ نرفع أيدينا ونرشم جبهتنا بعلامة الصليب].
[3] ونجدها في تعاليم امبروسيوس {339-397 ميلادية]:
[وعلينا حينما نستيقظ أن نشكر المسيح ونبدأ نتمم أعمالنا اليومية بقوة الصليب].
القديس امبروسيوس
[4] كيرلس الأورشليمي [315-386 ميلادية] للموعوظين يقول:
[فلا نخزى إذن أن نعترف بالمسيح مصلوبًا، بل ليت إشارة الصليبتكون ختمًا نصنعه بشجاعة بأصابعنا على جبهتنا وعلى كل شيء، على الخبز وعلى كأس الشرب، في مجيئنا وذهابنا، قبل نومنا وعند يقظتنا، وفى الطريق وفى البيت].
[5] يوحنا ذهبى الفم: [347-407 ميلادية]:
[إن إشارة الصليب التي كانت قبلًا فزعًا لكل الناس الآن يعشقها ويتبارى في اقتناءها كل واحد، حتى صارت في كل مكان بين الحكام والعامة، بين الرجال والنساء، بين المتزوجين والعذارى بين المخطوبين وغير المخطوبين، لا يكف الناس عن رسمها في كل موضع كريم ومكرم، ويحملونها منقوشة على جباههم كأنها علامة ظفر على سارية، نراها كل يوم على المائدة المقدسة، نراها عند رسامة الكهنة، نراها تتألق فوق جسد المسيح وقت التناول السري. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). وفى كل مكان يُحتفل بها في البيوت، في الأسواق، في الصحارى، في الطرق، على الجبال في مغائر الرهبان، على التلال في البحار، على المراكب، في الجزر، في المخدع على الملابس، في الأروقة [المدارس]، في المجتمعات، على الأواني الذهبية، على الأواني الفضية، على اللؤلؤ، في الرسومات على الحوائط، على أجساد الذين مسهم الشيطان، في الحرب، في السلام، في الليل، في النهار في الذين يبتهجون، في جماعات النساك، وهكذا يتبارى الجميع في اقتناء هذه العطية العجيبة كنعمة لا ينطق بها].
[6] القديس أغسطينوس {354-430 ميلادية}:
[من أجل هذا فالرب نفسه يثبت قوة الصليب على جبهتنا حتى أن العلامة التي كانت للخزي تصير للافتخار].

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;