المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

السبت، 31 يناير 2015

تقولون ان المسيح هو الله كيف الله يتبول و يأكل ويشرب ؟







تقولون ان المسيح هو الله كيف الله يتبول و يأكل ويشرب ؟


عزيزى المعترض يبدوا ان كل فكرك فى البول والأكل والشرب فأرجوا منك ان تسموا بفكرك اكثر من ذلك , واما عن اجابة السؤال الذى تسأله
ان السيد المسيح لة كل المجد طبيعه واحدة من لاهوت كامل وناسوت كامل
اى انة انسان واله فى هذة الطبيعة الواحدة
فالله ظهر فى الجسد كما علمنا الكتاب المقدس : عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد .
وفى موضع اخر : والكلمة صار جسداً وحل بيننا
فالسيد المسيح كان يأكل ويشرب ويتبول عن طريق الجسد اما عن اللاهوت فلا يتبول ولا يأكل ولا يشرب ولا ينام .
كذلك كل الأعمال المنسوبة الية التى تعترض عليها فعلها بالجسد بحكم انة اله متجسد , فهو انسان كامل مثلنا ولكنة بدون خطية .
فالأكل والشرب والتبول ليسوا خطية حتى تتعجب منها , فهو بصفتة انسان كان يمارس حياتة الطبيعة مثل اى انسان .

ومثال ان هذة الامور تخص الجسد :

نقول ان الأنسان العادى " اى انسان " مكون من روح ونفس وجسد
فالذى يأكل ويشرب وينام ويتبول هو الجسد فى الأنسان اما عن الروح الأنسانية او النفس الأنسانية فهى غير مادية فهى لا تأكل ولا تشرب ولا تنام ولا تتبول

فأن كنت تصدق ذلك وتؤمن بة فلماذا تتعجب
حينما نقول لك ان كل هذة الأمور فعلها المسيح لة المجد بالجسد اما عن روحة الأنسانية ونفسة الانسانية ولاهوتة لم يفعل ذلك لأن طبيعة الجسد المادى هو الذى يمارس الأمور الطبيعية الخاصة بة



اندراوس عبدالمسيح 

كيف نصدق لاهوت المسيح ، بينما هو نفسه لم يقل عن نفسه إنه اله ،و لا قال للناس أعبدوني ؟ للبابا شنودة



#الحاد #اللاهوت_الدفاعى #الرد_على_الشبهات #مسابقات #اسئلة_لاهوتية #الرد_على_شبه #اللاهوت_الدفاعى

كيف نصدق لاهوت المسيح ، بينما هو نفسه لم يقل عن نفسه إنه اله ،و لا قال للناس أعبدوني ؟

لو قال عن نفسه إنه إله ، لرجموه .

و لو قال للناس " أعبدوني " لرجموه أيضاً ، و انتهت رسالته قبل أن تبدأ ... إن الناس لا يحتملون مثل هذا الأمر . بل هو نفسه قال لتلاميذه " عندي كلام لأقوله لكم ، و لكنكم لا تستطيعون أن تحتملوا الآن " ( يو 16 : 12 ) .

v v v

لذلك لما قال للمفلوج " مغفورة لك خطاياك " ، قالوا في قلوبهم " لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف ؟!، من يقدر أن يغفر الخطايا إلا الله وحده " ( مر 2 : 6 ، 7 ) . لذلك قال لهم السيد المسيح " لماذا تفكرون بهذا في قلوبكم ؟ أيهما ايسر أن يقال للمفلوج مغفورة لك خطاياك ، أم أن يقال قم أحمل سريرك و امش ؟! و لكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطاناً علي الأرض أن يغفر الخطايا ، قال للمفلوج : لك أقول قم ، و احمل سريرك و اذهب إلي بيتك . فقام للوقت و حمل السرير ، و خرج قدام الكل حتي بهت الجميع و مجدوا الله ... " ( مر 2 : 8 – 12 ) . كذلك لما قال لليهود " أنا و الآب واحد " تناولوا حجارة ليرجموه ( يو 10 : 30 ، 31 ) متهمين إياه بالتجديف و قائلين له " لأنك و أنت إنسان تجعل نفسك إلهاً " ( يو 10 : 33 ) .

v v v



إذن ما كان ممكناً عملياً أن يقول لهم إنه إله ، أو أن يقول لهم اعبدوني و لكن الذي حدث هو الآتي :

لم يقل إنه إله ، و لكنه اتصف بصفات الله .

و لم يقل أعبدوني ، لكنه قبل منهم العبادة .

و الأمثلة علي ذلك كثيرة جداً .و نحن في هذا المجال سوف لا نذكر ما قاله الإنجيليون الربعة عن السيد المسيح ، و لا ما ورد في رسائل الآباء الرسل ، إنما سنورد فقط ما قاله السيد المسيح نفسه عن نفسه ، حسب طلب صاحب السؤال . فنورد الأمثلة الآتية ك

*نسب السيد المسيح لنفسه الوجود في كل مكان ، و هي صفة من صفات الله وحده :

فقال " حيثما اجتمع إثنان أو ثلاثة باسمي ، فهناك أكون في وسطهم " ( مت 18 : 20 ) . و المسيحيون يجتمعون باسمه في كل أنحاء قارات الأرض . إذن فهو يعلن وجوده في كل مكان . كذلك قال " ها أنا معكم كل الأيام و إلي إنقضاء الدهر " ( مت 28 : 20 ) و هي عبارة تعطي نفس المعني السابق . و بينما قال هذا عن الأرض ، قال للص التائب " اليوم تكون معي في الفردوس " ( لو 23 :43 ) . إذن هو موجود في الفردوس ، كما هو في كل الأرض . و قال لنيقوديموس " ليس أحد صعد إلي السماء ، إلا الذي نزل من السماء ، ابن الإنسان الذي هو في السماء " ( يو 3 : 13 ) . أي أنه في السماء ، بينما كان يكلم نيقوديموس علي الأرض …

و بالنسبة إلي الأبرار قال إنه يسكن فيهم هو و الآب ( يو 14 : 23 ) . أما عن الإنسان الخاطئ فقال إنه يقف علي باب قلبه و يقرع حتي يفتح له ( رؤ 3 : 20 ) .



v v v

*ونسب نفسه إلي السماء ، منها خرج و له فيها سلطان .

فقال " خرجت من عند الآب ، و أتيت إلي العالم " ( يو 6 : 28 ) . و قال إنه يصعد إلي السماء حيث كان أولاً " ( يو 6 : 62 ) . و في سلطانه علي السماء قال لبطرس " و أعطيك مفاتيح ملكوت السموات " ( مت 16 : 19 ) . و قال لكل تلاميذه " كل ما تربطونه علي الأرض يكون مربوطاً في السماء "( مت 18 : 18 ) .. و قال " دفع إلي كل سلطان في السماء و علي الأرض " ( مت 28 : 18 ) .

v v v

*ونسب إلي نفسه مجد الله نفسه .

فقال " إن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته . و حينئذ يجازي كل واحد حسب عمله " ( مت 16 : 27 ) . و هو نسب لنفسه مجد الله ، و الدينونة التي هي عمل الله ، و الملائكة الذين هم ملائكة الله . و قال أيضاً أنه سيأتي " بمجده و مجد الآب " ( لو 9 : 26 ) . و قال ايضاً " من يغلب فأسعطيه أن يجلس معي في عرشي ، كما غلبت و جلست مع أبي في عرشه " ( رؤ 3 : 21 ) . هلي يوجد اكثر من هذا أنه يجلس مع الله في عرشه ؟!

v v v

* كذلك تقبل من الناس الصلاة و العبادة و السجود .

قال عن يوم الدينونة " كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم : يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا ،و باسمك أخرجنا شياطين ، و باسمك صنعنا قوات كثيرة " ( مت 7: 22 ) . و قبل من توما أن يقول له " ربي و إلهي ،و لم يوبخه علي ذلك . بل قال له : لأنك رأيتني يا توما اَمنت . طوبي للذين اَمنوا و لم يروا " ( يو 20 : 27 – 29 ) . كذلك قبل سجود العبادة من المولود أعمي ( يو 9 : 38 ) ، و من القائد يايرس ( مر 5 : 22 ) . و من تلاميذه ( مت 28 : 17 ) ... و من كثيرين غيرهم . و قبل أن يدعي رباً . و قال إنه رب السبت ( مت 12 : 8 ) و الأمثلة كثيرة .

مسابقة اليوم 1/2/2015 فى رسالة معلمنا يوحنا الأولى الأصحاح الثالث بدون اجوبة , ارسل لنا الحل

 مسابقة اليوم 1/2/2015 فى رسالة معلمنا يوحنا الأولى الأصحاح الثالث بدون اجوبة , ارسل لنا الحل


كل يوم مسابقة لاهوتية , دراسة الكتاب المقدس , اليوم مسابقتنا فى الأصحاح الثالث من رسالة معلمنا يوحنا الأولى . 


مسابقة اليوم 1/2/2015 فى رسالة معلمنا يوحنا الأولى الأصحاح الثالث بدون اجوبة :


السؤال الأول : استخرج من الأصحاح ما يبرهن اننا سوف نرى السيد المسيح كما جاء فى التجسد  ؟

السؤال الثانى : استخرج من الأصحاح ما يبرهن ان المسيح جاء لكى يخلصنا من خطايانا ويقدم لنا الفداء ؟ 

السؤال الثالث : كيف نعرف الفرق بين اولاد الله واولاد ابليس كما جاء فى رسالة معلمنا يوحنا الأولى الأصحاح الثالث ؟ 

السؤال الرابع : استخرج من الأصحاح ما يبرهن ان قايين كان رجلاً شرير ؟ 

السؤال الخامس : اذكر من الأصحاح من هو قاتل النفس ؟ 


                                                    ,,,,  انتهت الأسئلة 



ملحوظة : المسابقة فى الأصحاح الثالث من رسالة معلمنا يوحنا الرسول الأولى 

نرجوا ارسال الأجابة فى تعليق اسفل الموضوع فى مربع تعليقات الفيس بوك 

سوف ننشر اول اجابة صحيحة بأسم الفائز على الموقع مع المسابقة  , نرجوا الأجابات 
تكون بالشواهد . 

موقع مسابقات واسئلة لاهوتية 

كلمات ترنيمة حاسس بيك , كلمات وصوت اندراوس عبدالمسيح

كلمات ترنيمة حاسس بيك , كلمات وصوت اندراوس عبدالمسيح 
كلمات ترنيمة حاسس بيك , كلمات وصوت اندراوس عبدالمسيح
كلمات ترنيمة حاسس بيك , كلمات وصوت اندراوس عبدالمسيح
كلمات ترنيمة حاسس بيك , كلمات وصوت اندراوس عبدالمسيح
كلمات ترنيمة حاسس بيك , كلمات وصوت اندراوس عبدالمسيح



للأستماع : 



مفهوم اللاهوت المقارن , دراسات لاهوتية , اندراوس عبدالمسيح

اهلا بحضراتكم فى موقع مسابقات واسئلة لاهوتية .

اليوم سوف نوضح لكم مفهوم اللاهوت المقارن لكى تستطيع عزيزى ان تفرق بين علوم اللاهوت  .


لمشاهدة الفيديو : 


مفهوم اللاهوت النظرى ومكانتة بين العلوم اللاهوتية

#الحاد #اللاهوت_الدفاعى #الرد_على_الشبهات #مسابقات #اسئلة_لاهوتية #الرد_على_شبه #اللاهوت_الدفاعى







السؤال: من هو الروح القدس؟

السؤال: من هو الروح القدس؟

الجواب: هناك العديد من المفاهيم الخاطئه عن شخصية الروح القدس. أن البعض يرون الروح القدس كقوة خفيه. والبعض الآخر يفهمون الروح القدس كقوة يتيحها الله لأتباعه. ماذا يقول الكتاب المقدس عن شخصيه الروح القدس؟ ببساطه - الكتاب المقدس أن الروح القدس هو الله. الكتاب المقدس يقول لنا أيضا أن للروح القدس عقل وارادة.

أن كون الروح القدس هو الله موجود فى العديد من الاصحاحات - منها (أعمال الرسل 3:5-4) فى هذا العدد يواجه بطرس عنانيا بكذبه على الروح القدس ويقول له أنه "لم يكذب على أنسان بل الى الله" . هذا يوضح لنا أن الكذب على الروح القدس هو كذب على الله. يمكننا أيضا معرفة أن الروح القدس هو اله لأن لديه العديد من صفات الله على سبيل المثال وجوده اللامحدود نراه فى (مزمور 7:139-8) " أين أذهب من روحك ومن وجهك أين أهرب. أن صعدت الى السموات فأنت هناك. وأن فرشت فى الهاويه فهل أنت". وأيضا فى (كورونثوس الاولى 10:2) نحن نرى صفه اللامحدوديه فى الروح القدس " فأعلنه الله لنا بروحه . لأن الروح يفحص كل شىء حتى أعماق الله . لأن من من الناس يعرف أمور الانسان ألا روح الانسان الذى فيه . هكذا أيضا أمور الله لا يعرفها أحد ألا روح الله".

يمكننا معرفه صفات شخصية الروح القدس حيث أن لديه عقل ، مشاعر ، وأرادة. ان الكتاب المقدس يذكر أن الروح القدس يفكر ويشعر ( كورونثوس الاولى 10:2) . الروح القدس يحزن ( أفسس 30:4) . الروح القدس يعضدنا (روميه 26:8-27). الروح القدس يتخذ قرارات بحسب مشيئته ( كورونثوس الاولى 7:12-11). الروح القدس هو الله (المفرد). الثالث فى الثالوث المقدس. و كما الله ، فأن الروح القدس أيضا هو المعزى الذى وعدنا به يسوعالمسيح في (يوحنا 16:14 و 26 و 26:15 ). - See more at: http://www.emanoeel.com/vb/t47881.html#sthash.jYuU925E.dpuf

السؤال: ما هى خطه الخلاص؟

السؤال: ما هى خطه الخلاص؟

الجواب: هل أنت جائع؟ ليس جائع فى الجسد ولكن جائع لشىء ذو معنى فى حياتك؟ هل هناك شىء بداخلك لا يمكن أرضاؤه؟ أذا كان الامر كذلك يسوع هو الطريق. قال يسوع : " أنا هو خبز الحياه من يقبل الى فلا يجوع ومن يؤمن بى فلا يعطش أبدا" (يوحنا 35:6).

هل أنت متحير ؟ هل يبدو لك أن حياتك بدون هدف أو معنى؟ هل يبدو كما لو أن أحدا قد أطفأ الكهرباء وأنت غير قادر على أيجاد مفتاح الاضاءة؟ أذا كان الأمر كذلك، قال يسوع:" أنا هو نور العالم من يتبعنى لا يمشى فى الظلمة بل يكون له نور الحياة" (يوحنا 12:8).

هل تعتقد أن جميع الأبواب مغلقة أمامك؟ هل جربت طرق أبواب كثيرة ووجدت أن ما خلفها بدون معنى؟ هل تبحث عن مدخل لحياه عامرة؟ أذا كان الامر كذلك، يسوع هو الطريق. أعلن يسوع " أنا هو الباب. أن دخل بى أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى" (يوحنا 9:10).

هل يخيب الأخرون ظنك؟ هل كانت علاقاتك فارغة وبدون معنى؟ هل يبدو كما لو أن الناس يستغلونك؟ أذا كان الأمر كذلك، يسوع هو الطريق. قال يسوع: "أنا هو الراعى الصالح والراعى الصالح يبذل نفسه عن الخراف. أما أنا فأنى الراعى الصالح وأعرف خاصتى وخاصتى تعرفنى" (يوحنا 11:10- 14).

هل تتعجب ماذا سيحدث لك بعد هذه الحياة؟ هل تعبت من ممارسة حياة يمكنها أن تخرب أو تصدأ ؟ هل تسأل نفسك أحيانا أذا كانت الحياة لها أى معنى؟ هل تريد أن تحيا حياة أبدية بعد موتك؟ أذا كان الأمر كذلك، يسوع هو الطريق. أعلن يسوع "أنا هو القيامة والحياة من آمن بى ولو مات فسيحيا وكل من كان حيا وآمن بى فلن يموت الى الأبد" (يوحنا 25:11- 26).

ما هو الطريق؟ ما هى الحقيقة؟ ما هى الحياة؟ أجاب يسوع: " أنا هو الطريق والحق والحياة لا يقدر أحد أن يأتى الى الأب ألا بى" (يوحنا 6:14).

الجوع الذى تشعر به هو جوع روحى ولن تشبع ألا من خلال يسوع. يسوع هو الوحيد الذى يستطيع أن يقشع الظلام. يسوع هو البوابة لحياة مشبعة. يسوع هو الصديق والراعى الذى تبحث عنه. يسوع هو الحياة فى هذا العالم والعالم الآتى. يسوع هو طريق الخلاص .

السبب فى شعورك بالجوع. السبب فى شعورك بالضياع فى الظلمة. السبب فى أنك لا تجد معنى لحياتك هو أنك منفصل عن الله. الكتاب المقدس يقول لنا أننا جميعا قد أخطأنا ولذلك قد أنفصلنا عن الله (جامعه 20:7) (روميه 23:3).

الفراغ الذى تشعر به فى قلبك هو بسبب غياب الله عن حياتك. لقد خلقنا الله ليكون لنا علاقه معه ولكن بسبب خطايانا لقد أنفصلنا عن هذه العلاقه بل أكثر من ذلك أن خطيتنا ستكون سبب أنفصالنا عن الله فى الابديه أي فى هذه الحياة وما بعدها. (روميه 23:6 - يوحنا 36:3)

كيف يمكننا حل هذه القضية؟ يسوع هو الطريق وهو قد تحمل خطيتنا (كورونثوس الثانيه 21:5) و مات بدلا عنا (روميه 8:5) آخذا على نفسه العقاب الذى نستحقه نحن. وفى اليوم الثالث قام يسوع من الاموات معلنا نصرته على الخطية والموت (روميه 4:6-5). لماذا فعل يسوع ذلك؟ أجاب يسوع عن هذا السؤال بقوله "ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه من أجل أحباؤه" (يوحنا 13:15).

مات يسوع لكى نحيا نحن. أذا وضعنا ثقتنا فى يسوع واثقين أن موته قد دفع ثمن خطيتنا فأن جميع خطايانا ستغفر وسنشبع روحيا وستضاء الأنوار ونحيا حياة مرضية وسنتعرف عن قرب على صديقنا الحقيقى وراعينا الصالح. سنعرف أن لنا حياة بعد الموت. حياه فى السماء وأبدية مع يسوع "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياه أبديه" (يوحنا 16:3).

هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".

الجمعة، 30 يناير 2015

اسئلة مسيحية للدراسة والبحث




اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع مسابقات واسئلة لاهوتية 

اليوم اريد ان اقدم لكم مجموعة من الأسئلة وارجوا من محبى الدراسة البحث عن اجاباتها وارسال الأجابة الينا لأعلان اسم الفائز مع نشر الأجابات فى موقعنا 

لأرسال الأجابات على : 

androtourism@yahoo.com 

السؤال الأول :  ما مفهوم علم اللاهوت المسيحي ؟ 

السؤال الثانى : اذكر اقسام علم اللاهوت ؟ 

السؤال الثالث : تعريف اللاهوت الدفاعى ؟ 

السؤال الرابع : تعريف اللاهوت العقيدى ؟ 

السؤال الخامس : ما الفرق بين اللاهوت النظرى واللاهوت العقيدى ؟

السؤال السادس : أذكر تعريف اللاهوت النظرى ؟ 

السؤال السابع : ما مفهوم اللاهوت الروحى  ؟ 



انتظر اجاباتكم ومشاركاتكم الفعالة فى موقع مسابقات واسئلة لاهوتية 

ماذا قالت وكيبديا عن اللاهوت الدفاعى

Kruis san damiano.gif

اللاهوت الدفاعي :


اللاهوت الدفاعي (المعروفة أيضاً بالتبريريات) هي مجال اللاهوت المسيحي الذي يهدف إلى تقديم أساس عقلاني للإيمان المسيحي والدفاع عنه ضد اعتراضات من خلال فضح العيوب الظاهرة في نظرات عالمية أخرى.[1]وقد أخذت الدفاعيات المسيحية أشكالاً كثيرة عبر القرون، ابتداء من بولس الطرسوسي ومروراً بأوريجانوس وأوغسطينوس، وحتى المسيحية الحديثة من خلال جهود الكاتبين من مختلف التقاليد المسيحية مثل سي. إس. لويس. واستدل الدفاعيون المسيحيون بالأدلة التاريخية، والحجج الفلسفية، والتجريبات العلمية، والإقناع الخطابي وغيرها من التخصصات.

دفاعيات في الكتاب المقدس

هناك مقاطع عديدة في الكتاب المقدس تتطرق إلى الدفاعيات المسيحية. فيشمل سفر اشعياء (1:18) دعوة الله: 'تعالوا نتحاجج'. ويقول بطرس في رسالته الأولى (3:15): 'كونوا دائماً مستعدين لأن تقدموا جواباً مقنعاً لكل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي في داخلكم'. ويذكر سفر أعمال الرسل (17:17) مثال بولس الذي كان 'يخاطب اليهود والمتعبدين في المجمع، ومن يلقاهم كل يوم في ساحة المدينة'، إضافة إلى أريوباغوس. فقد استعان المسيحيون بهذه المقاطع دافعاً للقيام بالدفاعيات حتى يقدموا لغير المسيحيين أسباباً لتبني الإيمان المسيحي أو يعززوا إيمان المسيحيين الحاليين.

وعلاوة على ذلك، تقول المزامير 19:1: 'السماوات تحدث بمجد الله، والفلك يخبر بعمل يديه'. كما تقول روما 1:20 إن وجود الله 'ظاهر للعيان منذ خلق العالم، إذ تدركه العقول من خلال المخلوقات، حتى إن الناس باتوا بلا عذر'. فربط المسيحيون هذه المقاطع بحجج منطقية لوجود خالق، مثل الدليل الكوزمولوجي (الكوني) والدليل التليولوجي (الغائي).


الموسوعه الحرة وكيبديا 

السؤال: ما هو الكتاب المقدس؟

السؤال: ما هو الكتاب المقدس؟

الجواب: كلمة "كتاب مقدس" تأتي من أصل لاتيني و يوناني بمعني "الكتاب"، وهو إسم مناسب حيث أنه الكتاب لكل الناس وجميع الأجيال. وهو كتاب متميز، ولا مثيل له.

ويتألف الكتاب المقدس من 66 سفراً أو كتاباً. وذلك يتضمن أسفار الشريعة مثل اللاويين وتثنية وأسفار التاريخ، مثل عزرا وأعمال الرسل وأسفار الشعر مثل المزامير والجامعة وأسفار النبؤة مثل أشعياء ورؤيا يوحنا وأسفار السير الذاتية مثل متى ويوحنا ورسائل الى الكنائس مثل الرسالة لتيطس والرسالة الى العبرانيين.

ما هو الكتاب المقدس؟ - الكتاب
قام بتدوين الكتاب المقدس حوالي 40 شخص، ولقد تم كتابته في مدة زمنية تقرب من حوالي 1500 عام. وقام بتدوينه ملوكاً أو صيادي سمك أو كهنة أو مسئولين حكوميين أو فلاحين أو رعاة غنم أو أطباء. وبالرغم من هذا التنوع، فيوجد هناك وحدة عجيبة تربط مواضيع الكتاب المقدس معاً.

وترجع وحدة الكتاب المقدس الى حقيقة أن مؤلفه هو الله نفسه. فالكتاب "موحى به من الله" (تيموثاوس الثانية 16:3). فقد قام الكتاب البشر بتدوين ما أراده الله وقد كانت النتيجة، كتاب الله المقدس (مزامير 6:12 وبطرس الثانية 21:1).

ما هو الكتاب المقدس؟ - التقسيم

ينقسم الكتاب المقدس الى جزئين أساسيين وهم العهد القديم والعهد الجديد. وبإختصار، يسرد العهد القديم قصة شعب بينما يسرد العهد الجديد قصة شخص. ولقد إستخدم الله ذلك الشعب لكي يأتي من خلاله ذاك الشخص الي العالم.

ويصف الكتاب المقدس تأسيس وحفظ شعب اسرائيل. فقد وعد الله بإستخدام شعب إسرائيل لمباركة العالم كله (تكوين 2:12-3). فعند تكوين إسرائيل، أقام الله عائلة ليأتي منها البركة: وهو نسل داوود (مزامير 3:89-4). ووعد الله أن واحداً من نسل داوود سيأتي بالوعد المبارك (أشعياء 1:11-10).

ويدلي الكتاب المقدس بتفاصيل مجيء وعد الله للأرض. فإسمه يسوع، وقد أتم نبوءات العهد القديم من خلال حياته التي كانت بلا خطيئة، وكذلك موته لفداء العالم وقيامته من بين الأموات.

ما هو الكتاب المقدس؟ - الشخصية الرئيسية

يسوع المسيح هو الشخصية الرئيسية في الكتاب المقدس – فكل الكتاب يدور حوله. فالعهد القديم تنبأ عن مجيئه وجهز القلوب لمجيئه للعالم. بينما يتناول العهد الجديد مجيئه وعمله الخلاصي لمغفرة خطايا العالم.

فالمسيح أكثر من مجرد شخصية تاريخية. بل أنه في الحقيقة أكثر من مجرد شخص ما. إذ أنه الله في الجسد وقد كان ومازال مجيئه أهم حدث في تاريخ العالم. فالله تجسد آخذاً صورة إنسان ليساعدنا أن ندرك ونفهم شخصه. فمن هو الله؟ الله هو يسوع المسيح، والمسيح هو الله في الجسد (يوحنا 14:1 و 9:14).

ما هو الكتاب المقدس؟ - ملخص موجز

خلق الله الإنسان ووضعه في بيئة كاملة، ولكن قام الإنسان بعصيان الله وسقط من ما قصده الله له. وعليه فقد لعن الله الأرض بسبب الخطيئة ولكنه حالما ما دبر خطة لخلاص الإنسان ولإستعادة الخليقة لمجدها الأول.


وكجزء من خطة الفداء، دعا الله ابراهيم من بابل الي كنعان (حوالي سنة 2000 قبل الميلاد). ولقد وعد الله إبراهيم وإبنه اسحق و حفيده يعقوب (الذي كان أيضاً كان يدعى اسرائيل) بأنه سيبارك العالم من خلال نسلهم. ولقد هاجرت عائلة اسرائيل من كنعان الى مصر، حيث تزايدوا وأصبحوا أمة.

وفي حوالي 1400 قبل الميلاد، قاد الله شعب اسرائيل خارج مصر وذلك بقيادة موسى ومنحهم أرض الميعاد، كنعان. ومن خلال موسى أنزل الله شريعته و عقد معهم عهده، ألا وهو ان استمروا في أمانتهم مع الله وعدم عبادة اله غيره من الآلهة التي يعبدها الأمم الأخرى بأن سيمنحهم الرخاء. ولكن ان تركوا عبادة الله وقاموا بعبادة الآلهة الأخرى، فإن الله سيدمر شعبهم.

وبعد 400 عاماً، وخلال حكم الملك داوود وأبنه سليمان، أصبحت اسرائيل مملكة عظيمة. ووعد الله داوود وسليمان بأن واحد من نسلهم سيملك ملكاً أبدياً.

وبعد حكم سليمان، انقسمت اسرائيل الى عشائر. ودعي علي العشر عشائر في الشمال "اسرائيل"، ودام ذلك لمدة 200 عاماً الى أن عاقبهم الله لعبادة آلهة أخرى: وتسلطت مملكة آشور على اسرائيل حوالى عام 721 قبل الميلاد. ودعيت العشيرتين الجنوبيتين "يهوذا" ودامتا لفترة أطول، ولكنهم أيضاً ابتعدوا عن الله. وتسلطت عليهم مملكة بابل في عام 600 قبل الميلاد.

وبعد حوالي 70 عاماً، أرجع الله برحمته المأسورين الباقين الى بلادهم. وتم إعادة بناء أورشليم العاصمة حوالي عام 444 قبل الميلاد، ومرة أخري أصبحت اسرائيل أمة. وهذا يتم الجزء الموجود في العهد القديم.

ثم يبدأ العهد الجديد حوالي 400 عاماً بعد ذلك بميلاد يسوع المسيح في اليهودية. وجاء المسيح من نسل أبراهيم وداوود، وبذلك أتم وعد الله بفداء البشرية وإستعادة الخليقة. ولقد أتم المسيح عمله على الأرض بأمانة فأنه قد: مات عن الخطيئة وقام من الموت. وموت المسيح هو أساس العهد الجديد مع العالم: بأن كل الذين يؤمنون به سيخلصوا من الخطيئة ويحيوا الى الأبد.

وبعد قيامته، أرسل المسيح تلاميذه لنشر الأخبار السارة عن حياته وقوته للخلاص. وذهب أتباع المسيح لكل الأنحاء لكى يقوموا بنشر الأخبار السارة. فقد ذهبوا الى آسيا الصغرى واليونان وكل أنحاء الإمبراطورية الرومانية. وينتهي العهد الجديد بنبؤة رجوع المسيح ليحاكم الخطاة الذين لا يؤمنوا به ولتحرير الخليقة من اللعنة. - See more at: http://www.emanoeel.com/vb/t48089.html#sthash.wU99U3Cd.dpuf

السؤال: هل الله موجود؟ هل هناك دلائل علي وجود الله؟



#الحاد #اللاهوت_الدفاعى #الرد_على_الشبهات #مسابقات #اسئلة_لاهوتية #الرد_على_شبه #اللاهوت_الدفاعى



السؤال: هل الله موجود؟ هل هناك دلائل علي وجود الله؟

الجواب: هل الله موجود؟ من المشوق ان هذه القضية تجتذب كثيرا من الجدل. الاحصائيات تدل علي أن 90 بالمائة من الناس في العالم يؤمنون بوجود الله. ومن المثير للاهتمام أن مسئولية اثبات ان الله موجود تقع علي عاتق هولاء الذين يؤمنون بوجود الله وليس العكس.

ولكن، اثبات وجود الله لا يمكن اثباته او عدم اثباته. يقول الكتاب المقدس انه علينا أن نقبل حقيقة وجود الله بالايمان. "فمن المستحيل ارضاء الله بدون ايمان، اذ ان من يتقرب الي الله لا بد له أن يؤمن بأنه موجود وبأنه يكافيء الذين يسعون اليه" (عبرانيين 6:11). اذا اراد الله، فانه بامكانه الظهور و الاثبات للعالم كله بأنه موجود. ولكنه ان فعل ذلك لن يكون هناك احتياج للايمان. "فقال له يسوع الأنك رأيتني أمنت؟ طوبي للذين يؤمنون دون أن يروا" (يوحنا 29:20).

هذا لا يعني أن لا توجد دلائل تثبت أن الله موجود، فالكتاب المقدس يعلن "السموات تحدث بمجد الله، والفلك يخبر بعمل يديه، بذلك تتحادث الأيام أبلغ حديث، وتتخاطب به الليالي. لا يصدر عنها كلام، لكن صوتها يسمع واضحا، انطلق صوتهم الي الأرض كلها، وكلامهم الي أقاصي العالم" (مزمور 19: 1-4). بالنظر الي النجوم، او فهم اتساع حدود الكون، او دراسة عجائب الطبيعة، أو مجرد رؤية غروب الشمس – نجد أن لدينا دلائل تشير الي الله الخالق. وان كانت كل هذة الدلائل غير كافية، هناك ايضا دلائل في قلوبنا. يقول الكتاب المقدس في جامعة 11:3 "اذ صنع كل شيء حسنا في حينه وغرس الأبدية في قلوب البشر..." هناك شيئا عميقا في كياننا يدرك انه هناك شيء آخر بعد هذه الحياة وخلف خليقة هذا العالم كله. يمكننا ان ننكر هذة المعرفة بعقولنا ولكن وجود الله فينا مازال يوجد. وبرغم ذلك كله يحذرنا الكتاب المقدس ان بعض الناس سينكرون وجود الله، "قال الجاهل في قلبه، لا يوجد اله" (مزمور 1:14). وحيث ان 98 بالمائة من الناس علي مر العصور، من جميع الحضارات والبلاد و القارات المختلفة مازالوا يؤمنون بوجود الله بشكل أو بأخر – لا بد من وجود شيء ما أو شخصا ما مسئول عن هذا الاعتقاد الراسخ.

وبالأضافة الي النظريات الكتابية التي تثبت وجود الله، هناك ايضا نظريات علمية. النظرية الأولي هي النظرية المنطقية. واكثر انواع هذه النظرية شيوعا هي التي تستخدم مبدأ تعريف الله لاثبات وجوده. وتعرف هذه النظرية الله بأنه "ذاك المدرك الذي يفوق في العظمة اي شيء آخر". وحيث أن الموجود أعظم من غير الموجود. اذا فأن أعظم كائن مدرك لابد أن يكون موجود. ان كان الله غير موجود فأنه لن يعتبر أنه أعظم كائن مدرك – وهذا يناقض تعريف الله السابق. النظرية الثانية هي النظرية التطبيقية وهي نظرية مبنية علي المبدأ: ان حيث انه من الواضح ان الكون مبني علي نظام معقد وعجيب، لابد ان يكون هناك مهندس الهي. فمثلا، ان كان موقع الكرة الأرضية بضعة كيلومترات أقرب أو أبعد من الشمس، فلن تكون المكان المناسب للحياة الموجودة عليها. وان كانت العناصر الجوية مختلفة ولو بمجرد كسور، لمات كل شيء موجود علي الأرض.

النظرية الثالثة لوجود الله هي النظرية الكونية و هي: لكل مسبب، سبب خلفه. الكون وكل مافيه هو مسبب و عليه لابد أن يكون هناك سبب لوجود كل الأشياء. أيضا لا بد أن يكون هناك شيء "غير مسبب" موجود وهذا الشيء هو السبب في وجود جميع الأشياء. هذا الشيء "الغير مسبب" هو الله. النظرية الرابعة هي النظرية الأخلاقية: وفيها أن كل من بلاد العالم خلال التاريخ كان له نظام قانوني معين. كل منا لديه معرفة بالحق والباطل. القتل، السرقة، الكذب، الغش كلها صفات غير أخلاقية متفق عليها في جميع البلاد. من أين أتت هذه المعرفة بالحق والباطل ان لم تكن من الله القدوس؟

وبرغم كل هذا، يقول لنا الكتاب المقدس أن الناس سيرفضون معرفة الله الواضحة والصريحة وسيقبلون الضلال. رومية 25:1 يعلن، "اذ قد استبدلوا بحق الله ما هو باطل، فاتقوا المخلوق وعبدوه بدل الخالق، المبارك الي الأبد، أمين!". وكذلك يعلن الكتاب المقدس أنه لا يوجد عذر للانسان الذي لا يؤمن بالله، "فان ما لا يري من أمور الله، أي قدرته الأزلية وألوهته، ظاهر للعيان منذ خلق العالم، اذ تدركه العقول من خلال المخلوقات. حتي ان الناس باتوا بلا عذر" (روميه 20:1).

بعض الناس يدعوا انهم لا يؤمنون بالله لأنه شيء "غير علمي" أو "لأنه لا يوجد اثبات". ولكن الحقيقة أن الناس يدركون أنهم حالما يعترفون بوجود الله يصبحون مسئولون أمامه وفي احتياج الي غفرانه (رومية 23:3 و 23:6). ان كان الله موجود اذا نحن مسئولون عن افعالنا أمامه. ان كان الله غير موجود فأنه يمكننا أن نفعل أي شيء نريده من غير أن نهتم بالحساب مع الله. أنا اعتقد أن هذا هو السبب الأساسي للايمان بنظرية التطور – اذ ان من خلال الايمان بهذه النظرية لا يحتاج الانسان أن يؤمن بالله الخالق. الله موجود والجميع يعلمون هذه الحقيقة. وبمحاولة اثبات عدم وجوده بمنتهي العنف فهذا الفعل في حد ذاته يثبت وجوده.

اسمح لي بالقاء فكرة أو نظرية أخيرة تثبت وجود الله، كيف أعرف ان الله موجود؟ أنا أعلم أنه موجود لأني أتحدث معه كل يوم. ربما لا أسمع صوته بأذني ولكن أشعر بحضوره، أدرك قيادته لحياتي، أعلم بحبه، و أطلب نعمته. هناك أحداث معينة حدثت في حياتي لا يوجد لها أي تفسير أخر غير وجود الله. بطريقة معجزية أنقذ الله حياتي و خلصني وغير مجري حياتي وأنا لا أملك الا أن أعترف بوجوده وأحمده. كل هذه النظريات لا يمكنها أن تقنع أي شخص قد قرر أن ينكر ما هو واضح للعيان. في النهاية، لابد أن يقبل وجود الله بالايمان (عبرانيين 6:11). الايمان هو ليس قفزة عمياء في الظلام، بل هو اتخاذ خطوة آمنة الي حجرة يقف فيها 90 بالمائة من أفراد العالم.

السؤال: من هو يسوع المسيح؟




السؤال: من هو يسوع المسيح؟

الجواب: من هو يسوع المسيح؟ بخلاف السؤال الدارج هل الله موجود؟ قليلون هم الأشخاص الذين تسألوا عن حقيقة حياة يسوع المسيح؟ وبصورة عامة فانه من المتفق عليه أن يسوع المسيح ولد في بيت لحم وعاش علي الأرض منذ أكثرمن الفين عاما مضوا. ولكن يبدأ الحوار عندما نتناول مسألة حقيقة شخص المسيح. جميع الأديان السماوية تعترف وتعلم بأن يسوع المسيح كان نبيا ومعلما صالحا بل أنه أيضا رجل الله. هذا كله صحيحا ولكن الخلاف يكمن في أن الكتاب المقدس يعلمنا أن يسوع المسيح كان أكثر كثيرا من مجرد نبي أو معلم.

يقول الكاتب المعروف سي اس لويس في كتابه الشهير "المسيحية المجردة" الآتي: "أني أحاول أن أجنب اي شخص تكرير السخافات التي يتداولها الناس عنه (أي عن يسوع المسيح)"بالقول: "أنا علي استعداد أن أقبل المسيح كمعلم أخلاقي صالح، ولكني لا أقبل ادعاءه بأنه الله". هذا هو الشيء بذاته الذي يجب علينا ألا نقوله. فان كان هناك رجل قد نادي بتعاليم مماثلة لتعاليم المسيح، فذلك لا يجعله معلم صالح، بل يجعله انسانا مختل عقليا أو ابليس بنفسه. يجب عليك أن تتخذ قرارا بأن اما هذا الرجل كان ومازال ابن الله، أو أنه مختل عقليا، أو أسواء. بامكانك أن تدعوه مجنونا، تسأله أن يصمت، تبصق علي وجهه، تقتله لأنه أبليس ، أو أن تركع أمام قدميه وتعلن أنه سيدك والهك. وفي كل من الأحوال فأنه ليس من اللائق أن ندعوه مجرد معلم صالح، لأنه في الحقيقة لم يترك لنا هذا الاختيار".

فماذا قال يسوع المسيح عن نفسه؟ وماذا يقول الكتاب المقدس عنه؟

دعونا نلقي نظرة عامة علي كلمات يسوع الموجودة في يوحنا 30:10 "أنا والآب واحد". فان دققنا النظر، فأننا سنجد ان المسيح يدعي بانه الله، ولكن من المهم أيضا أن نلقي نظرة علي رد فعل اليهود لهذه العبارة: "لسنا نرجمك لأجل عمل حسن، بل لأجل تجديف، فأنك وانت انسان تجعل نفسك الها" يوحنا 33:10. فنري أن اليهود قد ترجموا عبارة يسوع بأنها ادعاء بأنه الله وأيضا نري أنه في الآيات التالية أن يسوع المسيح لا يقوم بتصحيح معلوماتهم بالقول أنه لم يدعي أنه الله. مما يوضح لنا أن يسوع المسيح كان يعني أن يعلن بأنه الله بقوله "أنا والآب واحد" يوحنا 30:10. مثال آخر يوجد في يوحنا 58:8 وفي هذه الآية يعلن يسوع: "الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون ابراهيم، أنا كائن". وللمرة الثانية يرفع اليهود الحجارة ليرجموا يسوع (يوحنا 59:8). لقد أعلن يسوع المسيح حقا شخصه بقوله "أنا هو" وهو استخدام واضح لأسم الله المذكور في العهد القديم في سفر الخروج (14:3). لماذا حاول اليهود رجم يسوع بالحجارة ان لم يؤمنوا بأن ادعاء المسيح هو تجديف واضح علي الله؟

يوحنا 1:1 يقول "كان الكلمة الله". ويوحنا 14:1 يقول "الكلمة صار جسدا". وتبين لنا الآيات أن الله تجسد. عندما قال التلميذ توماس للمسيح "ربي والهي" في (يوحنا 28:20)، لم يقم يسوع بانتهاره أو تصحيح ما قاله. ونجد أيضا أن الرسول بولس يصفه في (تيطس 13:2) "الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح". ويكرر الرسول بطرس الشيء ذاته بقوله ".... الله ومخلصنا يسوع المسيح" (بطرس الثانية 1:1). الله الآب شاهد علي شخص المسيح الكامل "عرشك يا الله الي دهر الدهور، وصولجان ملكك عادل ومستقيم". ويعلن العهد القديم نبوات عن آلوهية المسيح "لأنه يولد لنا ولد ويعطي لنا ابن يحمل الرسالة علي كتفه، ويدعي اسمه عجيبا، مشيرا، الها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام "(اشعياء 6:9).

فكما كتب الكاتب سي أس لويس، أن الايمان بأن يسوع المسيح كمجرد معلم صالح هو ليس اختيار وارد. اذ أعلن يسوع المسيح بنفسه وبكل وضوح وجهارة بأنه الله. ان لم يكن هو الله، اذن فهو كاذب وان كان كاذبا فهو لا يصلح أن يكون نبيا أو معلم أوحتي رجل صالح. يدعي بعض العلماء المعاصرين أن "يسوع –الحقيقة التاريخية" لم يقم بقول هذه الأشياء المدونة في الكتاب المقدس. وأنا أتسأل: من نحن لنجادل الله وكلمته؟ كلمة الله هي التي تعلن لنا ماقام وما لم يقم المسيح بقوله. وكيف يتسني لعالم ما أن يعرف عن يسوع وكلماته التي دونت من خلال أتباعه والذين عاشروه وتعلموا منه منذ أكثر من الفين عاما (يوحنا 26:14)؟

لماذا يشكل السؤال عن شخص المسيح أهمية عظمي؟ ولماذا يهمنا أن نعرف ان كان يسوع المسيح هو الله؟ السبب الرئيسي لأهمية معرفة شخص المسيح هو: ان لم يكن المسيح هو الله المتجسد فاذا موته ليس كافيا لرفع خطيئة العالم وتحمل العقاب الواجب علينا (يوحنا الأولي 2:2). الله وحده هو القادر أن يدفع عنا هذا الدين العظيم (رومية 8:5 و كورنثوس الثانية 21:5). كان لابد أن يكون يسوع هو الله ليتحمل عننا ديوننا و كان أيضا لابد ليسوع أن يصبح انسان ليموت من اجلنا ويتحمل عنا العقاب. الفداء متاح لنا فقط من خلال الايمان بيسوع المسيح وتجسده والوهيته والايمان بأنه الطريق الوحيد للخلاص. الوهية المسيح هي سبب اعلانه "أنا هو الطريق والحق والحياة. لا يقدر أن يأتي أحد الي الآب الا بي" (يوحنا 6:14).

اسئلة دينية مسيحية صعبة واجابتها

#الحاد #اللاهوت_الدفاعى #الرد_على_الشبهات #مسابقات #اسئلة_لاهوتية #الرد_على_شبه #اللاهوت_الدفاعى

بسم الثالوث الاقدس 
اسئله صعبه جدا ويجب عليك معرفة اجابتها

السؤال الاول



ما معنى جلوس المسيح له المجد عن يمين الاب
هل الله له يمين وشمال ان جلس الابن عن اليمين اكيد سيكون الاب شمال الابن كيف !!!!؟؟


ما معنى جلوس المسيح له المجد عن يمين الاب

أنتشر سؤال يشكك في ألوهية الرب يسوع متخذاً دليلاً من الكتاب المقدس على أساس أن جلوس المسيح عن يمين الآب يوضح أنه ليس الله ، بل هو تشريف له خاص من الله أن يجلس عن يمينه ، وطبعاً يعاب على هذا الكلام في الأساس أن الله ليس له يميناً وشمالاً بالمعنى الحرفي للكلمة ، ولا يتخذ من كلمة الملكة جلست عن يمين الملك كالقديسة مريم أنها تتساوى كشخص المسيح الكلمة المتجسد مع الآب ، بل العذراء أخذت مكانه خاصة بسبب حلول الكلمة فيها بالروح القدس متخذاً منها جسداً ، وهي أيضاً عن يمين المسيح مش بالمعنى الحرفي إنما المقصود رفعتها ومكانتها الخاصة كأم الله الكلمة بالحقيقة ....

ولنا أن نستوضح المعنى من أصل الكتاب المقدس وآباء الكنيسة

شرح المعنى :

يقول القديس أثناسيوس الرسولي :

كون الإبن المتجسد جلس عن يمين الآب ، فماذا يُشير هذا إلا إلى أصالة بنوة المسيح لله وأن لاهوت الآب هو من لاهوت الإبن ، فلكون الإبن يحكم ويملك في ملكوت أبيه ، لذلك يجلس على نفس عرش الآب ، ويُرى بلاهوت الآب ، لذلك فإن " الكلمة " هو الله وكل من يرى الإبن يرى الآب ، ولهذا فلا يوجد إلا إله واحد .

والإبن – المتجسد – إذ يجلس عن اليمين ، فليس هذا معناه أنه يضع أباه على شماله ، ولكن يعني أن كل ما هو للآب هو أيضاً للإبن حسب القول (( كل ما هو للآب فهو لي )) ، وهكذا فالإبن رغم أنه قيل عنه يجلس عن اليمين فإنه يُرى أيضاً الآب عن اليمين ، هكذا يكشف ويوضح لنا بالأكثر أن الإبن أيضاً عن اليمين ، فالإبن حينما يجلس عن يمين الآب يكون الآب في الإبن



من كتاب سنوات مع أسئلة الناس أسئلة لاهوتية وعقائدية

لقداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث


المقصود بصعود السيد المسيح إلى السماء ، أنه صعد بالجسد . لأن اللاهوت لايصعد وينزل .

فهو موجود فى السماء والأرض وما بينهما ، مالئ الكل . إنما الصعود بالجسد وهذا ما رآه التلاميذ يوم الصعود " أع 9:1 " .

ومن جهة الجلوس ، الله ليس له يمين ويسار .

عبارة يمين ويسار تقال عن أى كائن محدود بيمين ويسار . أما الله فهو غير محدود . ومن ناحية أخرى لايوجد فراغ حوله يجلس فيه أحد ، لأنه مالئ الكل وموجود فى كل مكان . وكذلك لو جلس الابن إلى جواره ، لكانا متجاورين . وهذا ضد قول الابن " أنا فى الآب ، والآب فى " " يو11:14 " .

إنما كلمة ( يمين ) ترمز إلى القوة والعظمة والبر .

كما نقول فى المزمور " يمين الرب صنعت قوة ، يمين الرب رفعتنى . يمين الرب صنعت قوة ، فلن أموت بعد بل أحيا " " مز117 " . ومثل وقوف الابرار عن يمينه ، والاشرار عن يساره فى يوم الدينونة "مت25" . فكون المسيح عن يمين الآب أى فى عظمته وبره . لذلك قال السيد المسيح لرؤساء الكهنة " من الآن تبصرون ابن الإنسان عن يمين القوة " " مت64:26 " .

وكلمة ( جلس ) هنا ، تعنى استقر .. استقر فى هذه القوة .

أى أن عبارة " أخلى ذاته " " فى7:2 " ، قد انتهت بالصعود . وما كان يسمح به من إهانات البصق واللطم والجلد وما أشبه ، وقد انتهى . وقد استقر الآن فى عظمته . حتى إنه حينما يأتى فى مجيئه الثانى ، سيأتى فى مجدة وجميع الملائكة القديسين معه " مت31:25 " . على سحاب السماء ، كما صعد " أع11:1 " .

اسئله صعبه ويجب عليك معرفةاسئله صعبه ويجب عليك معرفةاسئله صعبه ويجب عليك معرفة

السؤال الثانى

كيف يموت المسيح على الرغم من لاهوته هل الله يموت وهل موت المسيح كان ضعفاً ومن كان يدبر الكون أثناء موته


إن الله لايموت . اللاهوت لا يموت .

ونحن نقول فى تسبحة الثلاث تقديسات " قدوس الله ، قدوس القوى ، قدوس الحى الذى لايموت " . ولكن السيد المسيح ليس لاهوتاً فقط ، إنما هو متحد بالناسوت . لقد أخذ ناسوتاً من نفس طبيعتنا البشرية ، دعي بسببه " إبن الإنسان " . وناسوته مكون من الجسد البشرى متحداً بروح بشرية ، بطبيعة مثل طبيعتنا قابلة للموت . ولكنها متحدة بالطبيعة الالهية بغير إنفصال ...

وعندما مات على الصليب إنما مات بالجسد ، بالناسوت .

وهذا ما نذكره فى صلاة الساعة التاسعة ، نحن نصل قائلين " يامن ذاق الموت بالجسد فى وقت الساعة التاسعة " ..

ومت المسيح لم يكن ضعفاً . ولم يكن ضد لاهوته .

لم يكن ضد لاهوته ، لأن اللاهوت حى بطبيعته لايموت ، كما أنه شاء لناسوته أن يموت كمحرقة سرور ، وأيضاً لفداء العالم .

ولم يكن موته ضعفاً ، للأسباب الآتية :

1- لم يكن موته ضعفاً وإنما حباً وبذلاً . وكما يقول الكتاب " ليس حب أعظم من هذا ، أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه " " يو13:15" .

2- السيد المسيح تقدم إلى الموت باختياره ، فهو الذى بذل ذاته لكى يفدى البشرية من حكم الموت . وما أعظم قوله فى الدلالة على ذلك " أنا أضع ذاتى لآخذها أيضاً . ليس أحد يأخذها منى ، بل أضعها أنا من ذاتى . لى سطان أن أضعها ، ولى سلطان أن أخذها أيضاً " يو10 :18،17 " .

إن ضعف الإنسان العادى فى موته ، يتركز فى أمرين :

أ- أنه يموت على الرغم منه ، وليس له سلطان أن يهرب من الموت . أما المسيح فقد بذل ذاته ، دون أن يأخذها أحد منه .

ب- الإنسان العادى إذا مات ليس فى إمكانه أن يقوم إلا إذا أقامة الله . أما المسيح فقام من ذاته . وقال عن روحه " ولى سلطان أن آخذها أيضاً " . وهذا كلام يقال من مركز القوة وليس من مركز الضعف .

ومن دلائل قوة المسيح فى موته :

3- أنه فى صلبه وموته " إذا حجاب الهيكل قد انشق إلى إثنين من فوق إلى أسفل . والأرض تزلزلت ، والصخور تشققت ، والقبور تفتحت ، وقام كثير من أجساد القديسين " حتى أن قائد المائة الذى كان يحرسه خاف – بسبب هذه المعجزة – هو وجنوده وقالوا : حقاً كان هذا أبن الله " مت27 : 51-52 " .

4- دليل آخر ، أنه فى موته كان يعمل ، إذ فتح الفردوس وأدخل فيه أدم وباقى الأبرار ، واللص .

5- من دلائل قوته فى موته ، أنه بالموت داس الموت " 2تى10:1" " عب14:2" . وأصبح الموت حالياًَ مجرد قنطرة ذهبية يصل بها الناس إلى الحياة الأفصل . فيقول بولس الرسول " أين شوكتك ياموت " " 1كو55:15" .

من كان يدير الكون إذن أثناء موته

لاهوته كان يدير الكون . اللاهوت الذى لايموت ، الذى لم يتأثر إطلاقاً بموت الجسد .. اللاهوت الموجود فى كل مكان ، الذى هو أيضاً فى السماء " يو13:3" .


من كتاب سنوات مع أسئلة الناس أسئلة لاهوتية وعقائدية " أ "

لقداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث

اسئله صعبه ويجب عليك معرفةاسئله صعبه ويجب عليك معرفةاسئله صعبه ويجب عليك معرفة

السؤال الثالث


يقول البعض : إن كان المسيح قد وُلد من أم بغير أب ، فإن آدم قد ولد من غير أب ولا أم ، فهو فى ذلك أعظم . فما رأيكم.


آدم لم يُولد ، وإنما خُلق .

وهنا لا توجد مقارنة بين ولادتين ، وإنما بين ولادة وخلق .

وطبيعى أن كل الكائنات الأولى قد خلقت ، لأنها ليست أزلية . ولم تكن هناك مخلوقات أخرى قبلها تلدها ... وينطبق هذا الأمر حتى على الطيور والأسماك والحشرات ، كلها لم يكن لها أب ولا أم ، ولم تأت عن تناسل طبيعى . وإنما خُلقت من العدم ، فهل هى أقضل ، أو هل العدم أفضل !

فلما بدأت الولادات الطبيعية كان السيد المسيح هو الوحيد الذى وُلد بطريقة معجزية .

هذه الولادة المعجزية انفرد بها المسيح وحده . لم يولد أحد قبله ، ولا ولد أحد بعده بمثل هذه الولادة المعجزية . حل روح الله القدوس على مريم العذراء لأجل الولادة المعجزية . إذا قال لها الملاك وهو يبشرها بميلاد المسيح " الروح القدس يحل عليك ، وقوة العلىّ تظللك ، فلذالك أيضاً القدوس المولود منك يدعى ابن الله " " لو35:1 " .



من كتاب سنوات مع أسئلة الناس أسئلة لاهوتية وعقائدية " أ "

لقداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث

اسئله صعبه ويجب عليك معرفةاسئله صعبه ويجب عليك معرفةاسئله صعبه ويجب عليك معرفة

السؤال الرابع


لماذا سميّ المسيح يسوع، بدلا من أن يسمى عيسى ابن مريم


لماذا سميّ المسيح يسوع، بدلا من أن يسمى عيسى ابن مريم اسم يسوع في اللغة اليونانية هو "عيسوس"، (اللغة اليونانية هي اللغة الأصلية للإنجيل). وقد اشتقّ القرأن اسم عيسى من اللغة اليونانية دون ترجمة. أما الترجمة العربية للاسم فهي: "يسوع"، ومعناها: "الله مخلّص". وقد سُميّ بهذا الاسم حسب قول الملاك ليوسف، قبل ولادته من مريم: "لأن الذي هي حبلى به إنما هو من الروح القدس. فستلد ابنا، وأنت تسميه يسوع، لأنه هو الذي يُخلّص شعبه من خطاياهم" (متى 20:1،21). لقد كان يسوع، اسما ومعنى، هو المخلص الوحيد للعالم من الخطيئة لأنه هو الذبح العظيم. وقد سُميّ بالمسيح لأنه مُسح من الله لمهمة خاصة، لا يستطيع أحد أن يقوم بها، وهي مهُمّة الفداء. فأصبح لقبه هو: "يسوع المسيح". أي الممسوح من الله لخلاص العالم. لقد ولد يسوع المسيح من عذراء بدون أي تدخل بشري، بل بقوة روح الله القدّوس، وعاش حياة مُقدّسة بلا خطيئة لكي يُقدّم نفسه فدية عن كثيرين. يولد كل إنسان لكي يعيش لنفسه. أمّا يسوع فقد ولد من أجلنا. "فقد ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلّص هو المسيح الرب" (لوقا 20:1،11). وأيضا يقول عنه الإنجيل: "الذي أُسلم من أجل معاصينا، ثم أقيم من أجل تبريرنا" (رومية 25:4). أي أن المسيح مات وقام من أجلنا، لكي نكون أبرارا. بعد ذلك رفع إلى السماء من أجلنا، لكي يشفع فينا، حتى يجعلنا بلا عيب، وسوف يأتي مرّة ثانية، لكي ينقذ المؤمنين من هذه الدنيا، ويأخذهم معا إلى جنة الفردوس، وأيضا ليدين جميع من لم يؤمنوا به.
اسئله صعبه ويجب عليك معرفةاسئله صعبه ويجب عليك معرفةاسئله صعبه ويجب عليك معرفة

السيد المسيح إستخدم لقب ابن الإنسان. ولكن كان يقول أيضاً إنه ابن الله... قال هذا عن نفسه فى حديثه مع المولود أعمى، فآمن به وسجد له (يو9: 35- 38). وكان يلقب نفسه أحياناً [الابن] بأسلوب يدل على لاهوته كقوله "لكى يكرم الجميع الإبن، كما يكرمون الآب" (يو5: 21- 23). وقوله أيضاً "ليس أحد يعرف من هو الإبن إلا الآب. ولا من هو الآب إلا الابن، ومن أراد الابن أن يعلن له" (لو10: 22). وقوله أيضاً عن نفسه "إن حرركم الابن فبالحقيقة أنتم أحرار" (يو8: 36). وقد قبل المسيح أن يدُعى ابن الله، وجعل هذا أساساً للإيمان وطوّب بطرس على هذا الإعتراف. قبل هذا الإعتراف من نثنائيل (يو1: 49)، ومن مرثا (يو11: 27)، ومن الذين رأوه "ماشياً على الماء" (مت14: 33). وطوّب بطرس لما قال له "أنت هو المسيح ابن الله". وقال "طوباك يا سمعان بن يونا. إن لحماً ودماً لم يعلن لك، لكن أبى الذى فى السموات" (مت16: 16، 17). وفى الإنجيل شهادات كثيرة عن أن المسيح ابن الله.إنجيل مرقس يبدأ بعبارة "بدء إنجيل يسوع المسيح إبن الله" (مر1: 1). وكانت هذه هى بشارة الملاك للعذراء بقوله "فلذلك القدوس المولود منك يُدعى إبن الله" (لو1: 35). بل هذه كانت شهادة الآب وقت العماد (مت3: 17)، وعلى جبل التجلى (مر9: 7)، (2بط1: 17، 18). وقول الآب فى قصة الكرامين الأردياء "أرسل إبنى الحبيب" (لو20: 13). وقوله أيضاً "من مصر دعوت إبنى" (مت2: 15). وكانت هذه هى كرازة بولس الرسول (أع9: 20)، ويوحنا الرسول (1يو4: 15)، وباقى الرسل. إذن لم يقتصر الأمر على لقب ابن الإنسان. بل إنه دُعى ابن الله، والابن، والابن الوحيد. وقد شرحنا هذا بالتفصيل فى السؤال عن الفرق بين بنوتنا لله، وبنوة المسيح لله. بقى أن نقول: إستخدم المسيح لقب ابن الإنسان فى مناسبات تدل على لاهوته.

اسئله صعبه ويجب عليك معرفةاسئله صعبه ويجب عليك معرفةاسئله صعبه ويجب عليك معرفة

السؤال الخامس


هل لقب "ابن الإنسان" ضد لاهوت المسيح


لماذا كان السيد المسيح يلقب نفسه بابن الإنسان هل فى هذا عدم إعتراف منه بلاهوته ولماذا لم يقل إنه ابن الله؟

1- فهو كابن الإنسان له سلطان أن يغفر الخطايا. وهذا واضح من حديثه مع الكتبة فى قصة شفائه للمفلوج، إذ قال لهم: ولكن لكى تعلموا أن لابن الإنسان سلطاناً على الأرض أن يغفر الخطايا، حينئذ قال للمفلوج قم إحمل سريرك وإذهب إلى بيتك (مت9: 2- 6).



2- وهو كابن الإنسان يوجد فى السماء والأرض معاً. كما قال لنيقوديموس "ليس أحد صعد إلى السماء، إلا الذى نزل من السماء، ابن الإنسان الذى هو فى السماء" (يو3: 13). فقد أوضح أنه موجود فى السماء، فى نفس الوقت الذى يكلم فيه نيقوديموس على الأرض. وهذا دليل على لاهوته.



3- قال إن ابن الإنسان هو رب السبت. فلما لامه الفريسيون على أن تلاميذه قطفوا السنابل فى يوم السبت لما جاعوا، قائلين له "هوذا تلاميذك يفعلون ما لا يحل فعله فى السبوت" شرح لهم الأمر وقال "فإن ابن الإنسان هو رب السبت أيضاً" (مت12: 8). ورب السبت هو الله.



4- قال إن الملائكة يصعدون وينزلون على ابن الإنسان. لما تعجب نثنائيل من معرفة الرب للغيب فى رؤيته تحت التينة وقال له "يا معلم أنت ابن الله" لم ينكر أنه ابن الله، إنما قال له "سوف ترى أعظم من هذا.. من الآن ترون السماء مفتوحة، وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان" (يو1: 48- 51). إذن تعبير ابن الإنسان هنا، لا يعنى مجرد بشر عادى، بل له الكرامة الإلهية.



5- وقال إن ابن الإنسان يجلس عن يمين القوة ويأتى على سحاب السماء. فلما حوكم وقال له رئيس الكهنة "أستحلفك بالله الحى أن تقول لنا هل أنت المسيح ابن الله أجابه "أنت قلت. وأيضاً أقول لكم من الآن تبصرون ابن الإنسان جالساً عن يمين القوة وآتياً على سحاب السماء" (مت26: 63- 65). وفهم رئيس الكهنة قوة الكلمة، فمزق ثيابه، وقال قد جدف. ما حاجتنا بعد إلى شهود! ونفس الشهادة تقريباً صدرت عن القديس اسطفانوس إذ قال فى وقت استشهاده "ها أنا أنظر السماء مفتوحة، وابن الإنسان قائم عن يمين الله" (اع7: 56).



6- وقال إنه كابن الإنسان سيدين العالم. والمعروف أن الله هو "ديان الأرض كلها" (تك18: 25). وقد قال السيد المسيح عن مجيئه الثانى "إن إبن الإنسان سوف يأتى فى مجد أبيه، مع ملائكته وحينئذ يجازى كل واحد حسب عمله" (مت16: 27). ونلاحظ هنا فى قوله "مع ملائكته، نسب الملائكة إليه وهم ملائكة الله. ونلاحظ فى عبارة (مجد أبيه) معنى لاهوتياً هو:



7- قال إنه هو ابن الله له مجد أبيه، فيما هو ابن الإنسان. ابن الإنسان يأتى فى مجد أبيه، أى فى مجد الله أبيه. فهو إبن الإنسان، وهو إبن الله فى نفس الوقت. وله مجد أبيه، نفس المجد.. ما أروع هذه العبارة تقُال عنه كإبن الإنسان. إذن هذا اللقب ليس إقلالاً للاهوته...



8- وقال إنه كابن الإنسان يدين العالم، يخاطب بعبارة (يارب). فقال: ومتى جاء ابن الإنسان فى مجده، وجميع الملائكة القديسين معه، فحينئذ يجلس على كرسى مجده، ويجتمع أمامه جميع الشعوب.. فيقيم الخراف عن يمينه، والجداء عن يساره. فيقول للذين عن يمينه تعالوا يا مباركى أبى رثو الملكوت المعد لكم.. فيجيبه الأبرار قائلين: يارب متى رأيناك جائعاً فأطعمناك.." (مت25: 31- 37). عبارة (يارب) تدل على لاهوته. وعبارة (أبى) تدل على أنه ابن الله فيما هو ابن الإنسان. فيقول "إسهروا لأنكم لا تعلمون فى أية ساعة يأتى ربكم" (مت24: 42). فمن هو ربنا هذا يقول "إسهروا إذن لأنكم لا تعلمون اليوم ولا الساعة التى يأتى فيها ابن الإنسان" (مت25: 13). فيستخدم تعبير (ربكم) و(ابن الإنسان) بمعنى واحد.



9- كابن الإنسان يدعو الملائكة ملائكته، والمختارين مختاريه، والملكوت ملكوته. قال عن علامات نهاية الأزمنة "حينئذ تظهر علامة ابن الإنسان فى السماء.. ويبصرون ابن الإنسان آتياً على سحاب السماء بقوة ومجد كثير. فيرسل ملائكته ببوق عظم الصوت، فيجمعونمختاريه.." (مت24: 29- 31). ويقول أيضاً "هكذا يكون فى إنقضاء هذا العالم: يرسل ابن الإنسان ملائكته فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر وفاعلى الإثم، ويطرحونهم فى أتون النار" (مت13: 40- 41). وواضح طبعاً إن الملائكة ملائكة الله (يو1: 51)، والملكوت ملكوت الله (مر9: 1)، والمختارين هم مختارو الله.



10- ويقول عن الإيمان به كابن الإنسان، نفس العبارات التى قالها عن الإيمان به كابن الله الوحيد. قال "وكما رفع موسى الحية فى البرية، ينبغى أن يرفع ابن الإنسان، لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو3: 14- 16). هل ابن الإنسان العادى، يجب أن يؤمن الناس به، لتكون لهم الحياة الأبدية. أم هنا ما يُقال عن ابن الإنسان هو ما يُقال عن ابن الله الوحيد.



11- نبوءة دانيال عنه كابن للإنسان تحمل معنى لاهوته. إذ قال عنه "وكنت أرى رؤيا الليل، وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان. أتى وجاء إلى القديم الأيام فقربوه قدامه. فأعطى سلطاناً ومجداً وملكوتاً. لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة. سلطانه سلطان أبدى ما لن يزول. وملكوته ما لن ينقرض" (دا7: 13، 14). من هذا الذى تتعبد له كل الشعوب، والذى له سلطان أبدى وملكوته أبدى، سوى الله نفسه..!



12- قال فى سفر الرؤيا إنه الألف والياء، الأول والآخر... قال يوحنا الرائى "وفى وسط المنائر السبع شبه ابن إنسان.. فوضع يده اليمنى علىّ قائلاً لى: لا تخف أنا هو الأول والآخر، والحى وكنت ميتاً. وها أنا حى إلى أبد الآبدين آمين" (رؤ1: 13- 18). وقال فى آخر الرؤيا "ها أنا آتى سريعاً وأجرتى معى، لأجازى كل واحد كما يكون عمله. أنا الألف والياء. البداية والنهاية. الأول والآخر" (رؤ22: 12، 13). وكل هذه من ألقاب الله نفسه (أش48: 12، أش44: 6).

اسئله صعبه ويجب عليك معرفةاسئله صعبه ويجب عليك معرفةاسئله صعبه ويجب عليك معرفة



ما دامت كل هذه الآيات تدل على لاهوته.. إذن لماذا كان يدعو نفسه ابن الإنسان، ويركز على هذه الصفة دعا نفسه ابن الإنسان لأنه سينوب عن الإنسان فى الفداء. إنه لهذا الغرض قد جاء، يخلص العالم بأن يحمل خطايا البشرية، وقد أوضح غرضه هذا بقوله "لأن ابن الإنسان قد جاء لكى يخلص ما قد هلك" (مت18: 11). حكم الموت صدر ضد الإنسان، فيجب أن يموت الإنسان. وقد جاء المسيح ليموت بصفته ابناً للإنسان، ابناً لهذا الإنسان بالذات المحكوم عليه بالموت. لهذا نسب نفسه إلى الإنسان عموماً.. إنه ابن الإنسان، أو ابن البشر. وبهذه الصفة ينبغى أن يتألم ويصلب ويموت ليفدينا. ولهذا قال "ابن الإنسان سوف يسلم لأيدى الناس، فيقتلونه، وفى اليوم الثالث يقوم" (مت17: 23، 24) (مت26: 45). وأيضاً "ابن الإنسان ينبغى أن يتألم كثيراً، ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة، ويقتل وبعد ثلاثة أيام يقوم" (مر8: 31). حقاً، إن رسالته كابن الإنسان كانت هى هذه. ابن الإنسان قد جاء لكى يخلص ما قد هلك (مت18: 11).


من كتاب سنوات مع أسئلة الناس أسئلة لاهوتية وعقائدية " أ "


لقداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث


اسئله صعبه ويجب عليك معرفةاسئله صعبه ويجب عليك معرفةاسئله صعبه ويجب عليك معرفة

السؤال السادس

من كتب قداسة البابا شنوده الثالث – سنوات مع أسئلة الناس



سَـلامة الإنجيل مِـن التحريف



بماذا نرد على من يقول إن الإنجيل قد حُرف


هذا الموضوع يمكن الرد عليه من نواح متعددة منها :

1- من الذى حرّفه وفى أى عصر وهل كتب ذلك فى أى تاريخ إن حادثة خطيرة كهذه، ما كان يمكن أن تمر دون أن تثار حولها ضجة كبرى لابد أن يسجلها التاريخ. وواضح أن التاريخ لم يسجل أية إشارة عن مثل هذا الإتهام الخطير. لا فى التاريخ المدنى، ولا فى التاريخ المسيحى، ولا فى تاريخ غير المسيحيين. ولم يحدث إتهام لأحد معين من ملايين المسيحيين بتحريف الإنجيل، ولا أى اتهام لكنيسة معينة، ولا تاريخ لذلك...

2- كذلك كانت نسخ الكتاب المقدس قد وصلت إلى كل أرجاء المسكونة. فالمسيحية بعد حوالى 35 سنة منذ صعود السيد المسيح، كانت قد انتشرت فى آسيا وأوروبا وافريقيا. فانتشرت فى فلسطين وسوريا وبلاد ما بين النهرين وفى تركيا، ووصلت إلى العرب والهند. وفى أوروبا وصلت إلى بلاد اليونان وقبرص وايطاليا ومالطة وامتدت غرباً إلى الهند. وفى افريقيا وصلت إلى مصر وليبيا وامتدت جنوباً وخلال القرون الثلاثة الأولى كانت قد وصلت إلى كل بلاد المسكونة. وكل تلك البلاد، كانت عندها نسخ من الإنجيل... كما تمت ترجمة الأناجيل إلى اللغات المحلية. ومن أقدم ترجماته: الترجمة القبطية فى مصر، والترجمة السريانية فى سوريا التى عرفت بالترجمة البسيطة (البيشيطو)، والترجمة اللاتينية القديمة. كل ذلك فى القرن الثانى، غير الترجمات التى انتشرت فى باقى البلاد، غير اللغة اليونانية الأصلية، يضاف إلى هذا الترجمة السبعينية للعهد القديم التى تمت فى عهد بطليموس الثانى (فيلادلفوس) فى القرن الثالث قبل الميلاد. فكيف كان يمكن جمع نسخ الإنجيل من كل بلاد المسكونة، وجمع كل الترجمات، وتحريف كل ذلك معاً ! ألا يبدو الأمر مستحيلاً من الناحية العملية ! هذا لو فكر أحد فى ذلك أصلاً !!

3- ثم من يجرؤ على ذلك ! وهل من المعقول أن يتفق كل مسيحيى العالم على تحريف كتابهم المقدس، ثم يؤمنون به بعد ذلك ! المعروف أن المسيحية حينما قامت، كانت تتربص بها اليهودية التى طالما اتهمت المسيحيين عند الحكام الرومان. فلو حرّف المسيحيون إنجيليهم، لفضحهم اليهود. كذلك كان فلاسفة الوثنيين فى صراع مع المسيحيين الذين ينمون فى العدد على حسابهم. وكانوا يدرسون الإنجيل للرد عليه. فلو حرف المسيحيون الإنجيل، لفضحهم الوثنيون وفلاسفتهم.. يضاف إلى كل هذا إنقسامات داخل صفوف المسيحيين، فانحرف البعض منهم عن الإيمان المسيحى، وأسمتهم الكنيسة بالهراطقة، وحاربتهم فكرياً وكنسياً. فلو قامت الكنيسة بتحريف الإنجيل، لوقف ضدها الهراطقة وشهروا بها.. ولو قامت كنيسة معينة بتحريف بعض نسخها أو كلها، لحرمتها الكنائس الأخرى. ولقد شهد القرن الرابع هرطقات عنيفة هزت أركان العالم المسيحى، ومن أمثلتها الهرطقة الأريوسية التى انعقد بسببها المجمع المسكونى الأول الذى اجتمع فيه 318 أسقفاً مندوبين عن كنائس العالم كله سنة 325م وقرروا حرم أريوس. وبقى الأريوسيون شوكة فى جسد الكنيسة وبخاصة لصلتهم بالأمبراطور، مما جعلهم يقدرون على نفى القديس أثناسيوس وعزله أربع مرات.. فهل كان أولئك سيسكتون على تحريف الإنجيل ! حدثت بعد ذلك هرطقات عديدة، مثل هرطقات سابليوس وأبوليناريوس، ومانى، ومقدونيوس، ونسطور، وأوطاخى، وغيرهم. كل ذلك فى القرن الرابع وأوائل القرن الخامس. فهل كان أولئك سيسكتون لو حدث تحريف شىء من الإنجيل ! ومن غير المعقول أن تتفق كل كنائس العالم مع الهراطقة الذى حرمتهم الكنيسة، على تحريف الإنجيل الذى يؤمن به الجميع !

4- يوجد كذلك فى المتاحف نسخ للإنجيل ترجع إلى القرن الرابع، تماماً كالإنجيل الذى فى أيدينا الآن. ونقصد بها : النسخة السينائية، والنسخة الفاتيكانية، والنسخة الافرامية، والنسخة الإسكندرية. وكل منها تحوى كل كتب العهد الجديد التى فى أيدينا، بنفس النص بلا تغيير. وهى مأخوذة طبعاً عن نسخ أقدم منها. ويستطيع أى إنسان أن يرى تلك النسخ القديمة، ويرى أنها نفس إنجيلنا الحالى.

5- كذلك نحب أن نذكر ملاحظة هامة أساسية وهى : كلمة تحريف لا يمكن إثباتها علمياً إلا بالمقارنة : أى مقارنة الإنجيل الأصلى بالإنجيل الذى يُقال بتحريفة. والمقارنة تظهر أين يوجد ذلك التحريف فى أى فصل من فصول الإنجيل وفى أى الآيات أما إذا لم تحدث مقارنة كهذه، يكون هذا الإتهام الخطير، بلا بينة، بلا دليل، بلا إثبات، بلا بحث علمى.. وبالتالى لا يكون مقنعاً لأحد.

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;