المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

الجمعة، 30 يناير 2015

ماذا قالت وكيبديا عن اللاهوت الدفاعى

Kruis san damiano.gif

اللاهوت الدفاعي :


اللاهوت الدفاعي (المعروفة أيضاً بالتبريريات) هي مجال اللاهوت المسيحي الذي يهدف إلى تقديم أساس عقلاني للإيمان المسيحي والدفاع عنه ضد اعتراضات من خلال فضح العيوب الظاهرة في نظرات عالمية أخرى.[1]وقد أخذت الدفاعيات المسيحية أشكالاً كثيرة عبر القرون، ابتداء من بولس الطرسوسي ومروراً بأوريجانوس وأوغسطينوس، وحتى المسيحية الحديثة من خلال جهود الكاتبين من مختلف التقاليد المسيحية مثل سي. إس. لويس. واستدل الدفاعيون المسيحيون بالأدلة التاريخية، والحجج الفلسفية، والتجريبات العلمية، والإقناع الخطابي وغيرها من التخصصات.

دفاعيات في الكتاب المقدس

هناك مقاطع عديدة في الكتاب المقدس تتطرق إلى الدفاعيات المسيحية. فيشمل سفر اشعياء (1:18) دعوة الله: 'تعالوا نتحاجج'. ويقول بطرس في رسالته الأولى (3:15): 'كونوا دائماً مستعدين لأن تقدموا جواباً مقنعاً لكل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي في داخلكم'. ويذكر سفر أعمال الرسل (17:17) مثال بولس الذي كان 'يخاطب اليهود والمتعبدين في المجمع، ومن يلقاهم كل يوم في ساحة المدينة'، إضافة إلى أريوباغوس. فقد استعان المسيحيون بهذه المقاطع دافعاً للقيام بالدفاعيات حتى يقدموا لغير المسيحيين أسباباً لتبني الإيمان المسيحي أو يعززوا إيمان المسيحيين الحاليين.

وعلاوة على ذلك، تقول المزامير 19:1: 'السماوات تحدث بمجد الله، والفلك يخبر بعمل يديه'. كما تقول روما 1:20 إن وجود الله 'ظاهر للعيان منذ خلق العالم، إذ تدركه العقول من خلال المخلوقات، حتى إن الناس باتوا بلا عذر'. فربط المسيحيون هذه المقاطع بحجج منطقية لوجود خالق، مثل الدليل الكوزمولوجي (الكوني) والدليل التليولوجي (الغائي).


الموسوعه الحرة وكيبديا 

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;