المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

الخميس، 23 أبريل 2015

تعليق الاستاذ مجدى على أقتباس احدهم لمقالة الأنبا انطونيوس بخصوص دفن جسدة وتطبيقها على الكنائس التقليدية



تعليق الاستاذ مجدى على أقتباس احدهم لهذة المقالة وتطبيقها على الكنائس التقليدية فى العالم :

باختصار شديد ..هذا لاخ يعترض علي تكريم اجساد القديسين و ما نفعله كأرثوذكس من تكريم اجساد القديسين في كنائسنا و نطبق فكر الكتاب المقدس بان نمجد الله في كل شئ حتي في قديسيه

التدليس الاول : هو زرع كلمه تملئ الكنائس ليوهم القارئ ان كلام الانبا انطونيوس اعتراضا علي وضع الاجساد في الكنائس

التدليس التاني : اقتطاع الكلام و عدم توضيح ان الامر لا يخص الكنائس

و لنشرح الامر

هذا كلام الانبا اثناسيوس من نفس مصدره كاملا

90. ولما ألح الأخوة ليمكث معهم ويموت هناك رفض لأسباب كثيرة كان ينم عنها التزامه الصمت، وكان أخصها هذا السبب: أن المصريين معتادون إكرام أجساد الصالحين ـ سيما أجساد الشهداء ـ بالخدمات الجنائزية، ولفها بالأقمشة الكتانية عند الموت، وعدم دفنها تحت الأرض ((((((بل وضعها علي أرائك، وحفظها في منازلهم،))))))))))) ظانين أنهم بهذا يكرمون الراحلين.

وطالما حث أنطونيوس الأساقفة لأعطاء النصائح للشعب في هذه الناحية. كذلك علم العلمانيين ووبخ النساء قائلا: "إن هذا الأمر لا هو شرعي ولا هو مقدس علي الإطلاق ، لأن أجساد الأباء البطاركة الأولين والأنبياء محفوظة إلى الآن في مقابر. ونفس جسد الرب أودع قبراً وضع عليه حجر، وبقي مختبئا إلى أن قام في اليوم الثالث.[140] وإذ قال هذا بين لهم أن من لم يدفن أجساد الموتى بعد الموت تعدى الوصية حتى وأن كانت الأجساد مقدسة، لأنه أي جسد أعظم أو أكثر قداسة من جسد الرب؟ ولما سمع هذا الكثيرون دفنوا الموتى منذ ذلك الوقت تحت الأرض. وشكروا الرب إذ تلقوا التعليم الصحيح.

91. أما هو، فإذ كان يعرف العادة، ويخشى أن يعامل جسده بتلك الطريقة، أسرع بدخول الجبل الداخلي الذى أعتاد الإقامة فيه، بعد أن ودع الرهبان في الجبل الخارجي. وبعد شهور قليلة حل به المرض. فدعا الراهبين اللذين كانا قد بقيا في الجبل خمسة عشر عاماً يمارسان النسك، ويخدمان أنطونيوس بسبب تقدمه في السن، وقال لهما: "إنني كما هو مكتوب[141] ذاهب في طريق الآباء، لأنني أرى أنني دعيت من الرب. فكونوا ساهرين، ولا تفسدوا نسككم الطويل، بل كأنكم مبتدئون الآن حافظوا علي عزمكم بغيرة، لأنكم تعلمون خداع الشياطين وكيف أنها متوحشة ولكنها قليلة القوة. لذلك لا تخافوها، بل بالحرى تنسموا المسيح دواماً، وثقوا فيه، عيشوا كأنكم تموتون كل يوم، التفتوا إلى أنفسكم، تذكروا النصائح التى سمعتموها منى. لا تكن لكم شركة مع المنشقين، ولا أية خلطة علي الإطلاق مع الأريوسيين الهراطقة لأنكم تعلمون كيف أنني تجنبتهم بسبب عداوتهم للمسيح وتعاليم هرطقاتهم الغريبة. لذلك كونوا أكثر غيره علي الدوام لأتباع الله أولا ، (((((((((ثم التمثل بالقديسين، حتى يقبلونكم أيضاً بعد الموت كأصدقاء معروفين )))))))))، في المظال الأبدية، تأملوا في هذه الأمور وفكروا فيها. وإن كنتم تحترمونني وتهتمون بي كأب فلا تسمحوا لأى شخص يأخذ جسدى إلى مصر، (((((((لئلا يضعوني في البيوت))))))))))))، لأنني دخلت الجبال وأتيت هنا لأتفادى هذا.

عزيزي المدلس ..الحديث عن وضع الاجساد في البيوت و لم يتطرق الامر الي وضع و تكريم اجساد القديسين في الكنائس ...و لم يتحدث عن الكنائس في العالم المسيحي كله بل اشار الي الامر الخاص بمصر و عاداتها ... برغم وجود اجساد القديسين في جميع كنائس العالم الاوربية و العالمية .. فاذا كان الامر كذلك لوجدنا توبيخ لوضع الاجساد في الكنائس عموما و ليس لعاده شعب معين .

و السؤال لماذا لم توضح عزيزي ان الحديث عن وضع الاجساد في البيوت ..و هو امر لا يليق اصلا و كلنا نرفضه مع القديس العظيم الانبا انطونيوس

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;