المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

الأحد، 26 أبريل 2015

تحديدات المجامع وأقوال القدّيسين بخصوص رفات القديسين

تحديدات المجامع وأقوال القدّيسين:
- دافع القدّيس يوحنا الدمشقي عن عقيدة اكرام بقايا القدّيسين مستندًا إلى تعليم قائلًا: إكرام البقايا هو بالحقيقة إكرام لله.
- يسمّي المجمع المسكوني السابع الذي أقيم في نيقية عام ٧٨٧ ذخائر القديسين "ينابيع الشفاء". فقد قال: "إن ربنا يسوع المسيح منحنا ذخائر القديسين ينابيع خلاصية فائضة بمختلف الاحسانات على الضعفاء. ولذلك فالذين يجرؤون على رفض ذخائر الشهداء، وقد عرفوا صحّتها وحقيقتها، فاذا كانوا أساقفة أو إكليروسًا فليحطوا، وإذا كانوا رهبانًا وعالميين فليحرموا المناولة (اعمال المجمع الثالث والسابع). وهذا المجمع المسكوني السابع عينه حدّد أن توضع الذخائر المقدسة في الكنائس وتبخّر متوّعدًا بالحط من الرتبة الاسقفية في حال عدم القيام بذلك إذ قال في قانونه السابع: "إننا نحدد أن يتمم بالصلاة المعينة وضع ذخائر الشهداء المقدّسة في تلك الكنائس التي تكرّست بدون أن توضع فيها يوم تكريسها. والأسقف الذي يحتفل من الآن بتكريس كنيسة بدون ذخائر مقدّسة فليحط كمتجاوز التسليمات الكنائسية).
- إن مجمع غنغرة المكاني الذي أقيم في سنة ٣٤٣م في قانونه العشرين حرم كلّ من ازدرى هذا التكريم.
- أما المجمع القرطاجّني المكاني الذي أقيم سنة ٤٠١م فقد أمر في قانونه السابع والثمانين بنقض المذابح (الهياكل والكنائس) التي لم توضع فيها ذخائر الشهداء.
نهاية نستذكر قول القدّيس غريغوريوس بالاماس: " نسجد للذخائر المقدّسة، لأنَّها لم تتجرّد من القوّة المقدّسة، كما أن الألوهة لم تنفصل عن جسد الرّب في موته الثلاثي الأيام ".

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;