المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

الأحد، 19 أبريل 2015

رد مختصر على أين جاء في الكتاب المقدس ” من يكرمكم يكرمني” بقلم مينا اسعد كامل

رد مختصر على أين جاء في الكتاب المقدس ” من يكرمكم يكرمني”

من يكرمكم يكرمني
دار حوار وتساؤل اين قيل في الكتاب المقدس من يكرمكم يكرمني
وقد استهزأ المعترض – كعادة المعترضين عن جهل – بالتعليم طالبا مصدرة ! وان كنا نشفق على المعترض الذي يفصل التعليم عن النص !
ولنجيب التساؤل اين قال الكتاب المقدس ان اكرام القديسين هو اكرام لله .. حتى لا يكون المعترض حكيما في عيني نفسه
النص المتداول “من يكرمكم يكرمني” وهو قراءة أخرى لنص متى 10 : 40
Mat 10:40 من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني.
ويتساءل المعترض هل القبول هو الاكرام ؟ ويدعي ان المقصود فقط هو قبول التعليم !
ونترك لك فهم معنى المعترض الذي يفترض أن قبول التعليم يكون دون اكرام الشخص !!! هذا ما يقصده المعترض لأجل الاعتراض !!
ولنرى كيف أن الكتاب المقدس يجيب عليه أولا :
Mat 18:5 ومن قبل ولدا واحدا مثل هذا باسمي فقد قبلني.
هل القبول هنا هو قبول تعليم ؟؟؟!!! أم ان المقصود قبول الطفل الصغير بالاكرام
Mat 25:40 فيجيب الملك: الحق أقول لكم: بما أنكم فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الأصاغر فبي فعلتم.
وضوح شديد ان اكرام المرسلين هو اكرام للراسل …بل ان جميع التصرفات الموجهه للرسول تكون في حق الراسل
Mat 25:45 فيجيبهم: الحق أقول لكم: بما أنكم لم تفعلوه بأحد هؤلاء الأصاغر فبي لم تفعلوا.
اكرام مطلوب لاخوة المسيح.. فما بالكم برسله وحاملي تعاليمة ؟
Luk 9:48 وقال لهم: «من قبل هذا الولد باسمي يقبلني ومن قبلني يقبل الذي أرسلني لأن الأصغر فيكم جميعا هو يكون عظيما»
هل الولد الصغير يحمل تعاليم ؟ أم ان القبول هو الاكرام !!
Gal 4:14 وتجربتي التي في جسدي لم تزدروا بها ولا كرهتموها، بل كملاك من الله قبلتموني، كالمسيح يسوع.
بولس الرسول يتحدث عن اكرامه رغم اسقامة الجسدية .. لقد قبلوا تعاليمة بالفعل ولكنهم أيضا اكرموه
وقد اظهرت بعض الترجمات هذا المعنى بوضوح
(BBE) He who gives honour to you gives honour to me; and he who gives honour to me giveshonour to him who sent me.
ان المسيح في سياق النص يبرز في وضوح قبول البار باكرامه
Mat 10:41 من يقبل نبيا باسم نبي فأجر نبي يأخذ ومن يقبل بارا باسم بار فأجر بار يأخذ
يقول احد المفسرين فإذا قبلنا إنسانًا تقيًا لكونه منتسبًا للمسيح ويعيش في مخافته وتقواه فأننا بذلك نُظهر محبتنا لسيده ونشترك في الفوائد تقواه «لأن التقوى نافعة لكل شيء. إذ لها موعد الحياة الحاضرة والعتيدة» (تيموثاوس الأولى 8:4).

وأيضا فهم الاباء التعليم الموجود في النص الشريف فهما سليما …

v لا تنظر إلى استحقاقات الأشخاص، بل إلى وظيفة الكهنة… آمن أن الرب يسوع حاضر أثناء صلوات الكاهن، لأنه إن كان قد قال “إن اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم” (مت 18: 20)، فكم بالأكثر يهبنا حضوره عندما تجتمع الكنيسة وتتم الأسرار!
القدّيس أمبروسيوس
v لكوني كنت جاهلاً بهذه الأمور، فقد هزأت بأبنائك وخدّامك القدّيسين، ولكن لم أربح من وراء هذا سوى ازدرائك بي.
القدّيس أغسطينوس
v كرِّم الذي صار لك أبًا من بعد الله.
الدسقولية
v الكاهن على المذبح يفعل عِوض السيّد المسيح.
القدّيس كبريانوس
v هل نخاف من الذي يعيّنه البشر ولا نخاف ممن يعيّنه الله، فنحتقر من عيّنه الله ونذمّه ونهينه بعشرات الآلاف من التوبيخات؟
القدّيس أغسطينوس
v يا لغبطة الخادم الذي من خلاله يتقبّل السيّد الكرامة والمجد.
القدّيس جيروم
ويرى القدّيس جيروم ليس فقط يتقبّل الخدّام من الناس كرامة باسم المسيح، وإنما يتقبّل كل مؤمن نعمة من الآب السماوي نفسه، إذ يرى ابنه الحبيب متجلِّيًا فينا، لهذا يناجي القدّيس إلهه، قائلاً: [تطلّع علينا، فإنك ترى ابنك الساكن فينا!]
ونسأل المعترض .. إن الله اكرمهم لأنهم يكرمونه..أفلا نكرمهم نحن ؟؟
[1] وهذا ما وضحه الكتاب المقدس فيما يلي: “…والآن يقول الرب حاشا لي. فإني أكرم الذين يكرمونني والذين يحتقرونني يصغرون” (1صم2: 30)
[2] ويوضح معلمنا بطرس الرسول أن الرب قد أعطى المؤمنين جميعهم أي القديسين في المسيح يسوع الكرامة بقوله: “فلكم أنتم الذين تؤمنون الكرامة …” (1بط2: 7)
[3] وفي حادثة تجلي رب المجد يسوع على الجبل قد أكرم القديسين الذين رحلوا من هذا العالم عندما أحضر موسى وإيليا ليظهرا معه في تجليه أمام تلاميذه وكان يتكلم معهما. (مت17: 1ـ 8)
مينا اسعد كامل

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;