[ هوذا الزارع قد خرج ليزرع. وفيما هو يزرع سقط بعض على الطريق فجاءت الطيور وأكلته. وسقط اخر على الأماكن المحجرة حيث لم تكن له تربة كثيرة فنبت حالاً إذ لم يكن له عمق أرض. ولكن لما أشرقت الشمس احترق وإذ لم يكن له أصل جف. وسقط آخر على الشوك فطلع الشوك وخنقه. وسقط آخر على الأرض الجيدة فأعطى ثمراً بعض مئة وآخر ستين وآخر ثلاثين. من له أُذنان للسمع فليسمع ] (متى 13: 3 – 9)
في حياتنا نلقي بذور، ونحيا متحركين نحو الأمام ونمضي قدماً منتظرين زمان الحصاد؛ لا نتعجل ولا نتوانى، إنما دائماً نعمل في رعاية بذورنا، وفلاحة حياتنا؛ ولكل بذرة ثمرتها الخاصة، ولكل إنسان فلاحته الخاصة في بستان الحياة، فإن زُرِعت بذرة صالحة في أوانها وزمانها، يأتي الثمر في أوانه ونستعد لأزمنة الحصاد لنحصد ما زرعناه !!!
لننتبه ونحذر لئلا تفلت منا الأزمان مثل أورشليم الذي قال عنها الرب: [ لأنك لم تعرفي زمان افتقادك ] (لوقا 19: 44)...
- فكل من ينتج زرعة ثماراً صالحة يحصد راحة وهدوء ونعيم أبدي لا ينقطع، لذلك علينا أن نحذر لئلا نزرع - سهواً وعن غير قصد - بذوراً معطوبة لا تأتي بثمر، أو تصنع ثمراً رديئاً فينتهي زمان الحصاد، ويبدأ زمان حساب الوكالة
لننتبه ونحذر لئلا تفلت منا الأزمان مثل أورشليم الذي قال عنها الرب: [ لأنك لم تعرفي زمان افتقادك ] (لوقا 19: 44)...
- لنصحي ونستيقظ وننتبه ونتعقل، ونطلب من الله البذور الصالحة من كلمته ونقبلها في تربة قلوبنا لتفلحها النعمة إن قبلناها: [ كل من يسمع كلمة الملكوت ولا يفهم فيأتي الشرير ويخطف ما قد زرع في قلبه هذا هو المزروع على الطريق. والمزروع على الأماكن المحجرة هو الذي يسمع الكلمة وحالاً يقبلها بفرح. ولكن ليس له أصل في ذاته بل هو إلى حين فإذا حدث ضيق أو اضطهاد من أجل الكلمة فحالاً يعثُر. والمزروع بين الشوك هو الذي يسمع الكلمة وهم هذا العالم وغرور الغنى يخنقان الكلمة فيصير بلا ثمر. وأما المزروع على الأرض الجيدة فهو الذي يسمع الكلمة ويفهم وهو الذي يأتي بثمر فيصنع بعض مئة وآخر ستين وآخر ثلاثين ] (متى 13: 19 – 23)
Read more: http://www.eg-copts.com/vb/t163712#ixzz3Ye8aipov