المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

الأحد، 26 أبريل 2015

آخر موضة _ الأب بيسيوس الآثوسي

آخر موضة _ الأب بيسيوس الآثوسي



اليوم أخذوا الخطية وجعلوها أنيقة (على الموضة) Fashionable !!

أنظروا إلينا، أمة أرثوذكسية ومع ذلك في مثل هذه الحالة ! تخيلوا في أي حال تكون عليه الأمم الأخرى!




أسوأ شيء هو أن الخطية أصبحت في الوقت الحاضر شيء منتهى الأناقة. إذا رأى الناس شخص ما لا يسير مع التيار، تقي ويتجنب الخطية، يعتبرونه متخلف ورجعي. فبالنسبة لهم حالة عدم الخطية تُعتبر محقرة، أما الخطيئة فتُعتبر أرتقاء. وهذا هو أسوأ شيء من الممكن أن يحدث.




اليوم، إذا أقرَّ فقط أولئك الذين يعيشون في الخطية بحالتهم، يتراءف الله عليهم ويرحمهم. لكنهم بدلاً من ذلك يبرِّرون الغير مبرر ويمجِّدون الخطية. هذا هو التجديف الأعظم ضد الروح القدس: إذ يجعلون من الخطية إرتقاءً ومن المبادئ الأخلاقية تقهقراً.





لهذا السبب، مكافأة الذين يُجاهدون في العالم ويحيون حياة نقية تكون عظيمة ولها قيمة كبيرة.

في الماضي، إذا وجد واحد منحرف أو سكيراً، كان يستحي الظهور علناً لأن الناس يحتقرونه. إن إنحرفت امرأة بعض الشيء كانت لا تجرأ على الخروج من بيتها. وبطريقة ما، كان هذا نوع من الكبح.



أما هذه الأيام، إن كان هناك شخص مستقيم، مثلاً امرأة تعيش حياة التقوى، سوف يقول الناس: "أنظروا كيف تعيش هذه المرأة!".



قديماً، عندما كان يخطأ الناس كانوا يشعرون بجثامة خطاياهم، ويخفضون رؤوسهم قليلاً ولا يسخرون من ذلك الذي يعيش حياة روحية مقدسة، بل على العكس، يحترمونهم في الحقيقة. أما اليوم، فالناس ليس لديهم أي إحساس بالذنب وليس هناك إحترام. كل المعايير تسطحت، والناس يسخرون من أولئك الذين لا يعيشون حياة دنيوية.



Reference Book: "Elder Paisios of Mount Athos, Spiritual Councels 1, With Pain & Love for Contemporary Man"
ترجمة المدونة الآبائية ... http://erinipasy.blogspot

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;