المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

الأربعاء، 22 أبريل 2015

الانبا رافائيل يرد على المشككين فى الكهنوت

من يدّعي أنه لا يوجد كهنوت في المسيحية له هذه الرسالة الحبيّة
"حتَّى أكون خادِمًا ليسوع المسيح لأجل الأمم، مُباشِرًا لإنجيل اللهِ ككاهِنٍ، ليكون قُربان الأمم مَقبولًا مُقَدَّسًا بالروح القدس"(رو ١٥: ١٦)
معلمنا بولس يخدم ككاهن أي بصفته كاهن.
وقال أيضًا أن كهنوت العهد القديم قد تغير ولم يقل أنه انتهى
"لأنَّهُ إنْ تغَيَّرَ الكَهَنوتُ، فبالضَّرورَةِ يَصيرُ تغَيُّرٌ للنّاموسِ أيضًا.(عب ٧: ١٢)
ولمن يقول أن الكهنوت عام لكل المسيحيين عليه أن يجاوبنا لماذا اختار السيد المسيح ١٢ من تلاميذه أسماهم رسلًا ثم اختار ٧٠ آخرين؟
ولماذا اختار الرسل واحدًا بديلًا ليهوذا؟
لو كان الجميع كهنة يصير حينئذ كل تلاميذ المسيح رسلًا.
ولو كان تحديد عدد من تلاميذ المسيح رسلًا ليمارسوا عمل الكرازة فقط دون صلاحيات كهنوتية؛ يكون حينئذ المؤمن العادي غير مطالب بالكرازة وهذا يخالف الحق الكتابي فقد شارك الكل في البشارة بالإنجيل.
أرجو شبابنا المخلص ألا يستمع لمن يدعّي عودة الشرق للمسيح لأن الشرق لم يترك المسيح يومًا والمسيح لم يترك أي بقعة من العالم يومًا.
عودة مصر للمسيح هى خدعة مشككة ومقصودة ؛ لأن مصر لم تترك المسيح يومًا. وشهداؤنا القديسون بطول التاريخ أعظم شاهد لذلك.
هناك فارق بين من يجلس إلى الفيس بوك يكتب خيالات من ذهنه وبين كنيسة تحمل الصليب كل يوم - بفرح - مع المسيح اكليروسًا وشعبًا.

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;