خواطر
عبداً ضــــــــائــــــــع *** بين امراضــــــــــــــه وحواء
أملها
يرتفع وينخفـــــــــــــض *** كما يقول الاطبــــــــــــــــــاء
يا ويلتاه
لمن تخطى الخمسيـن *** ذاق الانين والليـــالى السـوداء
يا ليتة
يموت رمياً بالرصاص *** ولكن لتكـــــــــــــــن ارادة الله
خواطر
انساناً مهدداً مذبذبـــــاً *** عانى كثيرا فــــــى هذة الحياة
بنت اخيه
ضغطت عليــــــــــة *** ليمكث حتى يأخــــذ الــــدواء
يا بنت اخى
ضاع الأمـــــــــل *** فليس هناك رجاءاً للشفـــــــاء
اتركونى لا
تسلبوا ارادتــــــى *** فقلبى مشتاق لرؤية الاحبــــاء
لا
تستجيبوا لمشاعركـــــــــم *** اننى
احتضـــر بهذا الــــــــداء
اشتاق
لرؤية بلدى وأهلــــــى *** قبل الرحيل الى الســـــــــــماء
لماذا ارى
الحزن فى عينيكــم *** جئت افرح معكم فى اخر لقـاء
فأبى وأخى
هناك ينتظرونــى *** فى فرح مع ملائكة الرب الألة