كانت شريعة العهد القديم تقتضي بأن ذبيحة الخطية تحرق خارج المحلة "لا 4: 12، 21). أنها تحمل الخطايا، فلا يصح أن تنجس المحلة، بل تحرق خارجًا.. وهكذا المسيح أيضًا الذي حمل خطايا العالم كله، تألم خارج الباب، خارج المدينة المقدسة. حسبوه خاطئًا، فأخرجوه خارج وأتبعه بقوله:
فلنخرج آذن إليه خارج المحلة، حاملين عاره).. (عب 13: 12)
والكنيسة المقدسة التي هي في أسبوع البصخة تتبع الرب في كل خطواته هي أيضًا تخرج معه خارج المحلة. لذلك يغلق الهيكل ويسد الحجاب، وتترك الكنيسة الخورس الأول خورس القديسين، وتنقل المانجليا إلي الخورس الثاني وتصل بعيدًا عن المذبح، بعيدًا عن الهيكل، خارج المحلة.. معه، حاملين عاره
نقول له خارج المحلة "لك القوة والمجد والبركة والعزة إلي الآبد أمين.."
و بهذه التسبحة تتبع السيد المسيح في آلامه خطوة خطوة.. وما أجمل ما نتأمل في كلمات هذه التسبحة، لنعلم ماذا نقوله للرب في آلامه..