كلما قرأت عن التينة التى لعنتها يا سيدى حينما جئت تطلب منها ثمر فلم تجد
اخشى نهايتى
اخشى ان تأتى لكى تطلب منى ثمر فلم تجد سوى شوك
فربما الشجرة يا سيدى كان لها منظر جيد ولكن بلا ثمر
ولكننى وصلت لمرحلة الان كل من اقترب منى ليأخذ ثمر اعطية شوكاً
اننى اتتكلم عنك كثيراً ولكن الحقيقة انت وحدك تعلمها يا سيدى , انت تعلم كم ضعفى وكم حاولت وفشلت فى المقاومة ضد طبيعتى
الناس ترانى كالشجرة فينخدعوا فى منظرى ولكن انت وحدك تعلم الحقيقة
مر العمر وانت تعطينى فرص للتوبة , وكل سنة تقول اتركة هذة السنة ايضاً ولكن اخشى ان تأتى سنة وتقول لى اين ثمرك ؟ اين هى اعمالك ؟ اين جهادك ضد الخطية ؟
اخشى ان تحكم بعدلك بموتى و قطعى من جسدك وافقد مكانى كعضو فى جماعة المؤمنين