يعتقد كثير من الناس ان السيد المسيح كان يهاجم الكهنوت ويوبخة ولذلك علينا كخدام فى المراحل القادمة نكشف الحقائق بصورة اكبر
السيد المسيح قال على يوحنا الكاهن ابن الكاهن
انة اعظم مواليد النساء
ولكن نجد ان السيد الرب كان شديد اللهجة مع الكهنة فى عصرة لأنهم كأشخاص لم يؤتمنوا على الكهنوت ولم يسيروا حسب الشريعة
فالمسيح لم يهاجم الكهنوت بل هاجم اشخاص
لأن الكهنوت هو عقيدة وضعها السيد المسيح لة المجد
وحينما تجسد المسيح حول الكهنوت من تقديم الذبائح الدموية الى تقديم ذبيحة الأفخارستيا
فلا يوجد موقف واحد هاجم فية المسيح الشريعة او الناموس بل بالعكس كان يطالب من الكهنة تنفيذ الشريعة والناموس
فلذلك يا صديقى ان عثرك كاهن او اسقف او حدث موقف من شخص لا يعجبك عليك ان تفرق بين الشخص والعقيدة
فالأشخاص يمضون والعقيدة تظل ثابتة الى الأبد
الأشخاص قد يتغيرون ولكن العقيدة لا تتغير ولا تتبدل ابداً
كثير من ابنائنا يكونوا ضحية اشخاص فيذهبون الى طرق غير ارثوذكسية ويهاجمون عقائدنا والسبب ان هناك اشخاص اسائوا اليهم
كثراً نسمع ان خدام تحولوا الى أشد المهاجمين للعقيدة والسبب ان هناك كاهن ما او اسقف اساء التعامل معه
فمن اليوم عزيزى لا تنظر الى اشخاص بل انظر الى المسيح نفسة لة المجد الذى قدم لك جسدة ودمة على المذبح بأستمرار
لا تنظر ان كان الكاهن مريض او غير مريض فهذا شأنة ولكن انظر الى الدواء الذى يقدمة لك , انظر الى الهيكل حيث الخبز والخمر
من اليوم لا تتعامل على اساس ان الكاهن صاحب الكنيسة وصاحب العقيدة بل تعامل ان خطأ الكاهن لا يؤثر على علاقتك بكنيستك وبعقائدها وبطقوسها الرائعة