يستمر هجوم البروتستانت على المعجزات التى تم تصديقها من خلال الالاف من البشر على مر الأزمان وهى ظهور القديسين ومعجزاتهم .
هذة المعجزات لم تصدق فقط من المسيحين بل شهد ايضاً الغير مسيحين عليها الذين رأوها
فيستشهدون بهذا النص :
"لا عجب لأن الشيطان نفسه يغير شكله إلي شبه ملاك نور"(2كو14:11)
وانا اريد ان اسألهم هل هذا النص يحتوى على اشارة الى القديسين او العذراء ؟؟؟؟ انة يتكلم بوضوح عن ملاك نور
فالموضوع ان كان حرفياً فلا علاقة لة بالقديسين
وان كان بصفة عامة فهل الملائكة لا تظهر بناء على هذا النص ؟
من ايات الكتاب المقدس نجد ان الملائكة تظهر فلدينا العديد من الايات على ظهور الملائكة اكتفى بواحدة فى هذا المقال :
" فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ. إنجيل لوقا 1: 35
فالملائكة تظهر والنص لا يمنع الظهور وانما يحذرنا من تصديق اى مظاهر خادعة واى شخص مخادع يدعى ان الروح القدس حل علية او ان خادم لة شكل التقوى صلى لة .
وحينما نقرأ النص كاملاً فنجدة كالأتى :
12 ولكن ما أفعله سأفعله لأقطع فرصة الذين يريدون فرصة كي يوجدوا كما نحن أيضا في ما يفتخرون به
13 لأن مثل هؤلاء هم رسل كذبة، فعلة ماكرون، مغيرون شكلهم إلى شبه رسل المسيح
14 ولا عجب. لأن الشيطان نفسه يغير شكله إلى شبه ملاك نور
15 فليس عظيما إن كان خدامه أيضا يغيرون شكلهم كخدام للبر. الذين نهايتهم تكون
حسب أعمالهم
فهنا تحذير واضح ان لا نصدق كل معجزة او ظهور او ننخدع بخدام فى صورة التقوى او نتبع ارواح شريرة او انبياء كذبة
كما ورد ايضاً قائلاً : أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ. رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 1
اما بخصوص الظهورات فهى ليس ضد الكتاب المقدس
لأن فى حادثة التجلى نقرأ :
وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَل عَال مُنْفَرِدِينَ.
2 وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ.
3 وَإِذَا مُوسَى وَإِيلِيَّا قَدْ ظَهَرَا لَهُمْ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ.
4 فَجَعَلَ بُطْرُسُ يَقُولُ لِيَسُوعَ: «يَا رَبُّ، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ ههُنَا! فَإِنْ شِئْتَ نَصْنَعْ هُنَا ثَلاَثَ مَظَالَّ: لَكَ وَاحِدَةٌ، وَلِمُوسَى وَاحِدَةٌ، وَلإِيلِيَّا وَاحِدَةٌ». إنجيل متى 16
هنا نقرأ موسى وايليا ,,, ظهروا ... لهم
اى ان الذين ظهروا هم موسى وايليا وظهروا للرسل رأوهم مما جعل معلمنا بطرس يقول للمسيح يارب جيد ان نكون ههنا فأن شئت نصنع هنا ثلاث مظال
هؤلاء القديسين الذين ظهروا لهم ظهروا بأمر مباشر من الله , نعم اؤمن بذلك وكذلك كل قديس يظهر لابد ان يأخذ الأمر المباشر من الله .
نقطة اخيرة فى الموضوع ان الظهرات هذة قادت الاف من البشر الى الأستشهاد حباً فى المسيح , الظهورات كانت تعزية للمؤمنين , الظهورات كانت تقوى الأيمان فالقديسين الذين انتقلوا هم مثال لنا فى الأنتصار فظهورهم يعطينا أمل فى الأنتصار والرغبة فى الأنطلاق الى المسيح .
فالكتاب يقول عن هؤلاء :
"«وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ. " إنجيل متى 25: 31
ويقول الرسول :
إِذْ سَمِعْنَا إِيمَانَكُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، وَمَحَبَّتَكُمْ لِجَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ،
فمحبتنا للقديسين ليست عائق ابداً عن ايماننا بالمسيح , محبتنا للقديسين هى علاقة حب لأنهم اعضاء معنا فى جسد المسيح لة المجد
هؤلاء القديسين يصلون من اجلنا دائما كما جاء فى سفر الرؤيا :
وَجَاءَ مَلاَكٌ آخَرُ وَوَقَفَ عِنْدَ الْمَذْبَحِ، وَمَعَهُ مِبْخَرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ، وَأُعْطِيَ بَخُورًا كَثِيرًا لِكَيْ يُقَدِّمَهُ مَعَ صَلَوَاتِ الْقِدِّيسِينَ جَمِيعِهِمْ عَلَى مَذْبَحِ الذَّهَبِ الَّذِي أَمَامَ الْعَرْشِ.
وايضا
فَصَعِدَ دُخَانُ الْبَخُورِ مَعَ صَلَوَاتِ الْقِدِّيسِينَ مِنْ يَدِ الْمَلاَكِ أَمَامَ اللهِ.
ولكن اريد ان اؤكد على الاخوة نحن لا نسعى الى المعجزات بصفة عامة , نحن لنا رجاء وايمان قوى بالمسيح ولكن ان اراد الهنا بتعزية ما فلتكن مشيئتة فكل شئ مستطاع عندة لة كل المجد من الان والى الابد امين
اندراوس عبدالمسيح
هذة المعجزات لم تصدق فقط من المسيحين بل شهد ايضاً الغير مسيحين عليها الذين رأوها
فيستشهدون بهذا النص :
"لا عجب لأن الشيطان نفسه يغير شكله إلي شبه ملاك نور"(2كو14:11)
وانا اريد ان اسألهم هل هذا النص يحتوى على اشارة الى القديسين او العذراء ؟؟؟؟ انة يتكلم بوضوح عن ملاك نور
فالموضوع ان كان حرفياً فلا علاقة لة بالقديسين
وان كان بصفة عامة فهل الملائكة لا تظهر بناء على هذا النص ؟
من ايات الكتاب المقدس نجد ان الملائكة تظهر فلدينا العديد من الايات على ظهور الملائكة اكتفى بواحدة فى هذا المقال :
" فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ. إنجيل لوقا 1: 35
فالملائكة تظهر والنص لا يمنع الظهور وانما يحذرنا من تصديق اى مظاهر خادعة واى شخص مخادع يدعى ان الروح القدس حل علية او ان خادم لة شكل التقوى صلى لة .
وحينما نقرأ النص كاملاً فنجدة كالأتى :
12 ولكن ما أفعله سأفعله لأقطع فرصة الذين يريدون فرصة كي يوجدوا كما نحن أيضا في ما يفتخرون به
13 لأن مثل هؤلاء هم رسل كذبة، فعلة ماكرون، مغيرون شكلهم إلى شبه رسل المسيح
14 ولا عجب. لأن الشيطان نفسه يغير شكله إلى شبه ملاك نور
15 فليس عظيما إن كان خدامه أيضا يغيرون شكلهم كخدام للبر. الذين نهايتهم تكون
حسب أعمالهم
فهنا تحذير واضح ان لا نصدق كل معجزة او ظهور او ننخدع بخدام فى صورة التقوى او نتبع ارواح شريرة او انبياء كذبة
كما ورد ايضاً قائلاً : أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ. رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 1
اما بخصوص الظهورات فهى ليس ضد الكتاب المقدس
لأن فى حادثة التجلى نقرأ :
وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَل عَال مُنْفَرِدِينَ.
2 وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ.
3 وَإِذَا مُوسَى وَإِيلِيَّا قَدْ ظَهَرَا لَهُمْ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ.
4 فَجَعَلَ بُطْرُسُ يَقُولُ لِيَسُوعَ: «يَا رَبُّ، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ ههُنَا! فَإِنْ شِئْتَ نَصْنَعْ هُنَا ثَلاَثَ مَظَالَّ: لَكَ وَاحِدَةٌ، وَلِمُوسَى وَاحِدَةٌ، وَلإِيلِيَّا وَاحِدَةٌ». إنجيل متى 16
هنا نقرأ موسى وايليا ,,, ظهروا ... لهم
اى ان الذين ظهروا هم موسى وايليا وظهروا للرسل رأوهم مما جعل معلمنا بطرس يقول للمسيح يارب جيد ان نكون ههنا فأن شئت نصنع هنا ثلاث مظال
هؤلاء القديسين الذين ظهروا لهم ظهروا بأمر مباشر من الله , نعم اؤمن بذلك وكذلك كل قديس يظهر لابد ان يأخذ الأمر المباشر من الله .
نقطة اخيرة فى الموضوع ان الظهرات هذة قادت الاف من البشر الى الأستشهاد حباً فى المسيح , الظهورات كانت تعزية للمؤمنين , الظهورات كانت تقوى الأيمان فالقديسين الذين انتقلوا هم مثال لنا فى الأنتصار فظهورهم يعطينا أمل فى الأنتصار والرغبة فى الأنطلاق الى المسيح .
فالكتاب يقول عن هؤلاء :
"«وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ. " إنجيل متى 25: 31
ويقول الرسول :
إِذْ سَمِعْنَا إِيمَانَكُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، وَمَحَبَّتَكُمْ لِجَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ،
فمحبتنا للقديسين ليست عائق ابداً عن ايماننا بالمسيح , محبتنا للقديسين هى علاقة حب لأنهم اعضاء معنا فى جسد المسيح لة المجد
هؤلاء القديسين يصلون من اجلنا دائما كما جاء فى سفر الرؤيا :
وَجَاءَ مَلاَكٌ آخَرُ وَوَقَفَ عِنْدَ الْمَذْبَحِ، وَمَعَهُ مِبْخَرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ، وَأُعْطِيَ بَخُورًا كَثِيرًا لِكَيْ يُقَدِّمَهُ مَعَ صَلَوَاتِ الْقِدِّيسِينَ جَمِيعِهِمْ عَلَى مَذْبَحِ الذَّهَبِ الَّذِي أَمَامَ الْعَرْشِ.
وايضا
فَصَعِدَ دُخَانُ الْبَخُورِ مَعَ صَلَوَاتِ الْقِدِّيسِينَ مِنْ يَدِ الْمَلاَكِ أَمَامَ اللهِ.
ولكن اريد ان اؤكد على الاخوة نحن لا نسعى الى المعجزات بصفة عامة , نحن لنا رجاء وايمان قوى بالمسيح ولكن ان اراد الهنا بتعزية ما فلتكن مشيئتة فكل شئ مستطاع عندة لة كل المجد من الان والى الابد امين
اندراوس عبدالمسيح