المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

الأحد، 5 أبريل 2015

ليس بالرقص والصوت العالى نحتفل بالمسيح











اليوم نحتفل بأحد الشعانين ونقرأ فى انجيل القداس
" والجمع الأكثر فرشوا ثيابهم في الطريق وآخرون قطعوا أغصانًا من الشجر وفرشوها في الطريق. والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين أوصنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرب أوصنا في الأعالي. ولما دخل أورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة من هذا. "

فعند دخول المسيح الى اورشليم هتفت المدينة كلها للمسيح , رقصوا بأجسادهم , صرخوا بأصوات عالية .
أختفلوا بة وفرشوا لة ثيابهم و ايضاً قطعوا أغصانًا من الشجر وفرشوها في الطريق

فكل هذة المناظر تدل على فرحة الشعب بالملك , وربما ينخدع احدهم بالأصوات العالية التى كانت تهتف للمسيح , وربما اخر يقول هؤلاء يؤقصون فرحاً للملك

ولكن العجيب ان هؤلاء قدموا للمسيح تهليل وصراخ واصوات عالية ولم يقدموا قلوبهم لة لأنهم وقت الصلب
صرخوا قائلين اصلبة اصلبة دمة علينا وعلى اولادنا
فظهرت حقيقتهم وبانت نواياهم فليس بالرقص والصوت العالى نحتفل بالمسيح لأن المسيح لة المجد يطلب القلب ويصلب صراخ الروح وليس الجسد
المسيح يريدنا ان نذهب معة الى الصليب , يريدنا ان نمشى معه الى طريق الجلجثة فهو لا يريد اشخاص ترقص وتهتف وتصرخ وفى وقت التجربة تجرى وتختفى .
يريد اشخاص يشاركونة الألم ويتذكرون هذة اللحظات فيحزنون على خطاياهم التى جعلت الأله يتنازل ويتجسد ويصلب من اجلهم
فطوبى للحزانى لأنهم يتعزنون , طوبى لمن يصرخ بقلبة ويهتف للمسيح بمشاعرة ويمشى معة فى طريق الألم .
طوبى لمن لا ينكرة امام الناس , ولمن يضحى بحياتة من اجلة , طوبى لمن يتألم معة .فالذى يتألم معة سوف يتمجد معة .
اننى اتعجب جداً من بعض الطوائف التى تحتفل فى اسبوع الالام بالرقص والطبل والمزمار وكأنهم فرحين بما فعلوة فى السيد المسيح , كأن الصليب ذنب المسيح لا ذنبنا نحن الذين اخطأنا ومازلنا نخطأ
فياصديقى لا تنخدع بالمظاهر بل اعطى قلبك ومشاعرك وكل احاسيسك للمسيح بصورة عملية .

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;