المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

الخميس، 23 أكتوبر 2014

البشر أبناء الله , لاهوت المسيح , للبابا شنودة , الرد على ابناء الله رأوا بنات الناس انهن حسنات

3- البشر أبناء الله


وفي هذا الإثبات تواجهنا نقطة هامة وهى:

1  أليس أن البشر جميعًا قد دعوا أولاد الله أيضًا؟

نعم أن البشر قد دعوا أبناء الله، ولكن بمعنى آخر غير بنوة المسيح لله. في سفر التكوين ورد أن "أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات" (تك6: 2). والمقصود بأبناء الله هنا أبناء شيث وأبناء أنوش، حينما "ابتدئ أن يدعى باسم الرب" (تك4: 26). أما بنات الناس فهن نسل قايين. كذلك قال الله في سفر إشعياء النبي " ربيت بنين ونشأتهم. أما هم فعصوا على" (اش1: 2). وقيل أيضًا في هذا السفر " أنت يا رب أبونا، ولينا" (أش 63: 16). وأيضًا "والآن أنت أبونا، نحن الطين وأنت جابلنا، وكلنا عمل يديك" (اش64: 8). وهذه عبارات عن البنوة، ولكنها صادرة من مخلوقات، ولا تعنى بنوه من جوهر الله. وورد أيضًا في المزامير " قدموا للرب يا أبناء الله... قدموا الرب "إسرائيل ابني البكر" (خر4: 22). وقال في سفر الأمثال " يا ابني أعطني قلبك" (أم23: 26). وفي العهد الجديد ندعو لله أبانا في مواضع عديدة جدًا، يكفى منها قولنا في الصلاة " أبانا الذي في السموات" (متى5: 9)... وعبارات أبوكم السماوي، وأبوك الذي يرى في الخفاء... إلخ كثيرة جدًا.
St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت
St-Takla.org         Image: Jesus with some youth - Chastity - Our Father - "For where two or three are gathered together in My name, I am there in the midst of them" (Mathew 18:20) صورة: شباب مع المسيح - البتولية - مسيح الشباب - الله أبونا - "حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ" (متى 18: 20)
St-Takla.org Image: Jesus with some youth - Chastity - Our Father - "For where two or three are gathered together in My name, I am there in the midst of them" (Mathew 18:20)
صورة: شباب مع المسيح - البتولية - مسيح الشباب - الله أبونا - "حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ" (متى 18: 20)
# نوع بنوتهم:
2  ولكن بنوة البشر هي بالإيمان، أو المحبة أو التبني:
أما عن البنوة بالإيمان: فقال الكتاب عن السيد المسيح "وأما كل الذين قبلوه، فأعطهم سلطانًا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه" (يو1: 12). فكلمة أبناء هنا تعنى المؤمنين.
ب  وأما عن بنوة المحبة: فيقول القديس يوحنا في رسالته الأولى "أنظروا أية محبة أعطانا الآب، حتى ندعى أولاد الله" (1يو3: 1). إذن هو عمل محبة من الله أن يدعونا أولاده...
ج  أما عبارة التبني فقد وردت في (رو8: 23). ومعروف أن الذي يدعى ابنًا، وهو ليس ابنًا حقيقيًا، إنما يكون بالتبني أو بمفهوم روحي.
St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت
3  ومع كوننا أبناء مازلنا ندعى، عبيدًا.

فالسيد الرب يقول "متى فعلتم كل ما أمرتم به، فقولوا إننا عبيد بطالون، لأننا إنما عملنا ما كان يجب علينا" (لو17: 10). والأبرار كلهم دعوا عبيدًا. فالرب سيقول لكل من جاهد الجهاد الحسن واستحق الملكوت "نعمًا أيها العبد الصالح الأمين. كنت أمينًا في القليل فأقيمك على الكثير. أدخل إلى فرح سيدك" (متى25: 23). إننا على الرغم من بنوتنا لله، كلنا مخلوقات. والمخلوق لا يدعى إلهًا. حتى الرعاة (الوكلاء) دعوا أيضًا عبيدًا مثل رعيتهم. وفي ذلك يقول الرب "يا ترى من هو الوكيل الأمين الحكيم الذي يقيمه سيده على عبيده ليعطيهم طعامهم في حينه... طوبى لذلك العبد الذي جاء سيده يفعل هكذا " لو12: 42، 43)...

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;