ما
مصير هؤلاء ؟
اسمح لى
عزيزى القارئ ان استكمل معك ما دار فى فكرى من شكوك
بعدما تجرأت وقلت اين انت يا الله من الظلم الذى يحدث بين البشر
تجرأت ايضا وتدخلت فى امورى ليس من حقى ان اتدخل فيها
عاتبت الله سبحانه وتعالى قائلا ما مصير المجرميين ؟ ما مصير الخطاة ؟ ما مصير الزناة ؟
اننى اعلم جيدا اننى تسائلت اين انت من المجرمين والان اتمرد اكثر واقول ما مصير المجرميين
أ ليس هم خطاة وانت تعلم ما حدث لطبيعتنا بعد الخطية ؟
فما مصيرهم ؟ هل العذاب الابدى ؟
وان كان هؤلاء المجرمين يستحقون العذاب الابدى فما مصير الناس التى فعلت الخير فى اديان اخرى ولكنها لا تؤمن بك ؟
وان كانوا رفضوك بارادتهم فما مصير الاطفال ؟ وما مصير الصغار ؟
ما مصير المليارات الغير مسيحية ؟ فهل المسيحين كلهم معك ؟ نحن نختلف لثلاث طرق ارثوذكس و كاثوليك و بروتستانت فما مصير الطوائف الغير ارثوذكسية وحتى الارثوذكس نفسهم يوجد بينهم اختلافات ما ذنب هؤلاء ان يلقوا فى النار والعذاب لانهم لا يؤمنوا بك
اين العدل يا ايها الديان العادل ؟
بعدما تجرأت وقلت اين انت يا الله من الظلم الذى يحدث بين البشر
تجرأت ايضا وتدخلت فى امورى ليس من حقى ان اتدخل فيها
عاتبت الله سبحانه وتعالى قائلا ما مصير المجرميين ؟ ما مصير الخطاة ؟ ما مصير الزناة ؟
اننى اعلم جيدا اننى تسائلت اين انت من المجرمين والان اتمرد اكثر واقول ما مصير المجرميين
أ ليس هم خطاة وانت تعلم ما حدث لطبيعتنا بعد الخطية ؟
فما مصيرهم ؟ هل العذاب الابدى ؟
وان كان هؤلاء المجرمين يستحقون العذاب الابدى فما مصير الناس التى فعلت الخير فى اديان اخرى ولكنها لا تؤمن بك ؟
وان كانوا رفضوك بارادتهم فما مصير الاطفال ؟ وما مصير الصغار ؟
ما مصير المليارات الغير مسيحية ؟ فهل المسيحين كلهم معك ؟ نحن نختلف لثلاث طرق ارثوذكس و كاثوليك و بروتستانت فما مصير الطوائف الغير ارثوذكسية وحتى الارثوذكس نفسهم يوجد بينهم اختلافات ما ذنب هؤلاء ان يلقوا فى النار والعذاب لانهم لا يؤمنوا بك
اين العدل يا ايها الديان العادل ؟
صوت
الله يناقشنى :
وبينما انا افكر فى كل هذة الاسئلة اذ صوت الله يصرخ بداخلى كما يصرخ فى
قلب كل البشر ، هناك من يسمع لصوت الله وهناك من يغلق اذانة ويرفض ان يسمع الصوت ،
فالله يقول لنا دائما هلما نتحاجج ، فشرعت ان اتحاجج مع المولى وانا التراب ،
اسمح لى يارب ان اكتب كل ما دار بيننا وان اعلن كم كنت قاسيا معك
سألت اين انت من الارهاب الذى يحدث فى كل مكان ؟
فقلت لى من الذى قام بة ؟
قلت انهم بشر طغاه
فقال الله لى وما ذنبى انا ؟
هل يخطأ البشر وتآتى باللوم علي ؟
انهم مثلك ابنائى ، خلقتهم كاملين ومنحتهم الارادة ولكن فسدوا بارادتهم
قتلوا و سفكوا دماء ابرياء
فهل تريد ان اتدخل واحكم عليهم بالموت ؟ لقد حكمت من قبل عليهم ونفذت الحكم فى نفسى لقد فعلت كل ما لا يقدرون ان يفعلوة
انهم بأراداهم الحرة الكاملة يبتعدوا عنى ، يسلكوا حسب شهواتهم ، لقد تنجسوا وراء الهه اخرى قادتهم للدم ؟
فتقول لى اين انت يارب ؟
انا هنا فى كل مكان ،
اعطى فرصة كاملة للكل ، وسآحكم فى يوم بالعدل وسينال كل واحد حسب افعالة .
اعطيهم فرصة كاملة حتى لا يقولون لم نأخذ فرصة للتوبه
واما عن اولادى الابرياء الذين تركتهم ينتقلون بالجسد فهم الان معى .
فلقد اخترتهم فى اجمل حالة اخترتهم شهداء لى وكرمتهم مع الشهداء فى ملكوتى .
انا اراقب كل عمل ، واسجل كل النوايا ، انا الديان العادل الذى سيحكم بالعدل الكامل ، هل يا عزيزى ان تدخلت بقوتى وقتلت كل الطغاة ستقول انى حكمت بالعدل ؟
صدقنى العيب فيك فانت كائن متذمر بفعل الخطية والسقوط فحينما اتدخل واقضى على شر مدن تقول اين الرحمة ، وحينما اترك الطغاه تقول اين العدل ؟
سأخبرك ايها الانسان الذى احببته هل تتذكر ماذا كان الحكم عليك حينما خالفت وصيتى ؟
لقد كان الموت وانت اخترت الموت لنفسك ولم تسلك فى الكمال
فحكم الموت عليك صدر . فحينما احكم بأبادة مدن فانا انفذ حكمة عليك ، فالجميع سوف يموت بالجسد فانا حكمت على مدن ازداد شرها لدرجة انهم اكلوا لحوم بعض هؤلاء امرت شعبى الذى يعبدنى ان يفنوهم ،نعم هؤلاء كانوا سيموتون فى وقت انا وضعتة
وانا اخترت هذا الوقت ليموتوا وفى هذا الوقت نفذت حكم الموت الجسدى
، ما الذى يزعجك ؟ انى نفذت حكم صادر عليهم .
لماذا تتسرع وتقول انى وضعتهم فى الجحيم ؟ ان يوم الدينونة لم يأت بعد ، وليس من حقكك ان تآخذ حق من حقوقى
انا نفذت الحكم واما الدينونة فلم تتم بعد ،
ربى ولكن لماذا لم تتركهم ليتوبوا ؟
من قال لك انى لم اعطهم فرصة للتوبة ؟ لقد اعطيتهم فرص كثيرة ، هم تمردوا وتركونى وعبدوا الهه غيرى ، قدموا اطفالهم محرقة للاوثان ، فهل تريد ان اقف وانظر للشر بدون ان اتدخل ؟
وان لم اتدخل تصرخون وتقولون اين انت يارب الى متى تنسانى ؟
ثق انى عادل ، ثق ان هناك دينونة عادلة ، كل شخص سيدفع الثمن ، ويحاسب حسب افعالة وايمانة ، الكل سوف يقف امامى هناك اطفال حكمت عليها بالموت لاننى ارى مستقبلهم بعلمى السابق ، وهناك صغار ماتوا بلا ذنب ولكن انت تفهم ان الموت الاول ليس موت بل انتقال للحياة الابدية
لن اخبرك بمثير هؤلاء ولكن اخبرك ان لك اله عادل ورحيم ، اخبرك ان هناك درجات فى المجد وهناك ايضا دراجات فى العذاب
لا تساوى الكل بل نجم يمتاز عن نجم فى السماء ،
اذ كنت تطبق قوانين البشر ولا تتذمر عليها مثل حكم الاعدام والسجن المؤبد فلماذا تتذمر على احكامى .
اسمح لى يارب ان اكتب كل ما دار بيننا وان اعلن كم كنت قاسيا معك
سألت اين انت من الارهاب الذى يحدث فى كل مكان ؟
فقلت لى من الذى قام بة ؟
قلت انهم بشر طغاه
فقال الله لى وما ذنبى انا ؟
هل يخطأ البشر وتآتى باللوم علي ؟
انهم مثلك ابنائى ، خلقتهم كاملين ومنحتهم الارادة ولكن فسدوا بارادتهم
قتلوا و سفكوا دماء ابرياء
فهل تريد ان اتدخل واحكم عليهم بالموت ؟ لقد حكمت من قبل عليهم ونفذت الحكم فى نفسى لقد فعلت كل ما لا يقدرون ان يفعلوة
انهم بأراداهم الحرة الكاملة يبتعدوا عنى ، يسلكوا حسب شهواتهم ، لقد تنجسوا وراء الهه اخرى قادتهم للدم ؟
فتقول لى اين انت يارب ؟
انا هنا فى كل مكان ،
اعطى فرصة كاملة للكل ، وسآحكم فى يوم بالعدل وسينال كل واحد حسب افعالة .
اعطيهم فرصة كاملة حتى لا يقولون لم نأخذ فرصة للتوبه
واما عن اولادى الابرياء الذين تركتهم ينتقلون بالجسد فهم الان معى .
فلقد اخترتهم فى اجمل حالة اخترتهم شهداء لى وكرمتهم مع الشهداء فى ملكوتى .
انا اراقب كل عمل ، واسجل كل النوايا ، انا الديان العادل الذى سيحكم بالعدل الكامل ، هل يا عزيزى ان تدخلت بقوتى وقتلت كل الطغاة ستقول انى حكمت بالعدل ؟
صدقنى العيب فيك فانت كائن متذمر بفعل الخطية والسقوط فحينما اتدخل واقضى على شر مدن تقول اين الرحمة ، وحينما اترك الطغاه تقول اين العدل ؟
سأخبرك ايها الانسان الذى احببته هل تتذكر ماذا كان الحكم عليك حينما خالفت وصيتى ؟
لقد كان الموت وانت اخترت الموت لنفسك ولم تسلك فى الكمال
فحكم الموت عليك صدر . فحينما احكم بأبادة مدن فانا انفذ حكمة عليك ، فالجميع سوف يموت بالجسد فانا حكمت على مدن ازداد شرها لدرجة انهم اكلوا لحوم بعض هؤلاء امرت شعبى الذى يعبدنى ان يفنوهم ،نعم هؤلاء كانوا سيموتون فى وقت انا وضعتة
وانا اخترت هذا الوقت ليموتوا وفى هذا الوقت نفذت حكم الموت الجسدى
، ما الذى يزعجك ؟ انى نفذت حكم صادر عليهم .
لماذا تتسرع وتقول انى وضعتهم فى الجحيم ؟ ان يوم الدينونة لم يأت بعد ، وليس من حقكك ان تآخذ حق من حقوقى
انا نفذت الحكم واما الدينونة فلم تتم بعد ،
ربى ولكن لماذا لم تتركهم ليتوبوا ؟
من قال لك انى لم اعطهم فرصة للتوبة ؟ لقد اعطيتهم فرص كثيرة ، هم تمردوا وتركونى وعبدوا الهه غيرى ، قدموا اطفالهم محرقة للاوثان ، فهل تريد ان اقف وانظر للشر بدون ان اتدخل ؟
وان لم اتدخل تصرخون وتقولون اين انت يارب الى متى تنسانى ؟
ثق انى عادل ، ثق ان هناك دينونة عادلة ، كل شخص سيدفع الثمن ، ويحاسب حسب افعالة وايمانة ، الكل سوف يقف امامى هناك اطفال حكمت عليها بالموت لاننى ارى مستقبلهم بعلمى السابق ، وهناك صغار ماتوا بلا ذنب ولكن انت تفهم ان الموت الاول ليس موت بل انتقال للحياة الابدية
لن اخبرك بمثير هؤلاء ولكن اخبرك ان لك اله عادل ورحيم ، اخبرك ان هناك درجات فى المجد وهناك ايضا دراجات فى العذاب
لا تساوى الكل بل نجم يمتاز عن نجم فى السماء ،
اذ كنت تطبق قوانين البشر ولا تتذمر عليها مثل حكم الاعدام والسجن المؤبد فلماذا تتذمر على احكامى .
لقد وضعت الوصية للأنسان ولكن الأنسان هو الذى يترك الوصية ويرتكب الشر
بنفسة ومن ضمن الوصايا التى وضعتها من خلال الأنبياء والرسل :
" إن كنت تسمع لصوت الرب إلهك وتصنع الحق في عينيه..
فمرضًا ما مما وضعته على المصريين لا أضع عليك" (خر 15: 26).
" يكون لك ولأولادك من بعدك خير إلى الأبد إذ أعملت الصالح
والحق في عيني الرب إلهك" (تث 12: 28) وأيضًا (تث 12: 25، 13: 18).
" حد عن الشر وأفعل الخير وأسكن إلى الأبد. لأن الرب
يحق الحق" (مز 37: 27، 28).
" تعلموا فعل الخير واطلبوا الحق أنصفوا المظلوم أقضوا لليتيم
حاموا عن الأرملة" (أش 1: 17).
" هكذا قال الرب. أحفظوا الحق وأجروا العدل" (أش
56: 1).
" هكذا قال الرب أجروا حقًا وعدلًا وأنقذوا المغصوب من يد
الظالم والغريب واليتيم والأرملة لا تضطهدوا ولا تظلموا ولا تسفكوا دمًا
زكيًّا" (أر 22: 3).
" هكذا قال السيد الرب.. أزيلوا الجور والاغتصاب. وأجروا
الحق والعدل. أرفعوا الظلم عن شعبي يقول السيد الرب" (حز 45: 9).
" هلمَّ الآن أيها الأغنياء أبكوا مولولين على شقاوتكم
القادمة.. هوذا أجرة الفعلة الذين حصدوا حقولكم المبخوسة منكم تصرخ وصياح الحصادين
قد دخل إلى أذني رب الجنود" (بع 5: 1، 4).
قال السيد المسيح " أنا
هو الطريق والحق والحياة" (يو 14: 6).