المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

الاثنين، 27 أكتوبر 2014

أنواع السجود , الرد على البروتستانت والغير مؤمنين , من كتب الأنبا بيشوى


أنواع السجود



سجود العبادة هو لله وحده... لكن هناك سجود التكريم، وسجود الشكر، وسجود الاسترحام وطلب المغفرة وكلها تختلف عن سجود العبادة.
حتى السجود لطلب المغفرة من الله في الميطانيات هو شيء، وسجود العبادة لله هو شيء آخر. ولذلك لا تجوز ميطانيات الاسترحام إلا في الصوم. وبعد التناول لا تجوز ميطانيات الاسترحام والاستغفار، لأنه يجب تقديم التوبة قبل التناول وليس بعده، ولذلك تمنع الكنيسة ميطانيات الاستغفار في أيام السبوت والآحاد وبعد التناول.
St-Takla.org Image: Then King Nebuchadnezzar fell on his face, prostrate before Daniel (Daniel 2:46-49)
صورة في موقع الأنبا تكلا: الملك نبوخذ نصر يركع أمام دانيال (دانيال 2: 46-49)
لكننا نستطيع السجود أمام الهيكل سجود العبادة بعد التناول لأننا لسنا المسيح ولكننا بالتناول من الأسرار أخذنا نعمة الاتحاد بالحياة الأبدية ويبقى الله هو الله ونحن عبيد الرب.
أيام السبوت والآحاد يُمنع الصوم الانقطاعى كذلك تُمنع ميطانيات الاستغفار، لكن حينما نقول: Tenouw]t `mmok `w Pxc "تين أوشت أمموك أو بخرستوس" أي "نسجد لك أيها المسيح" فإننا نسجد.
أما في بداية المزامير حينما يقول الكاهنPoc? nai nan  "إبشويس ناى نان" فتُضرب الميطانيات ماعدا في أيام السبوت والأحاد لأنها تعنى "إرحمنا يا الله"، فالميطانية هنا هي للاسترحام أو طلب الرحمة وهي تختلف عن "نسجد لك أيها المسيح مع أبيك الصالح والروح القدس". ففي كل أيام الأسبوع تعمل ميطانيات عند قول الكاهن Poc? nai nan "إبشويس ناى نان" وبأكثر قوة في أيام الصوم الكبير.
والخلاصة: أنه لا يوجد أي تناقض بين الأصحاحين العشرين والخامس والعشرين من سفر الخروج أي بين "لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ" (خر20: 5) وبين أمره لموسىبعمل كروبين على غطاء التابوت. فأمره "لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ" يمنع السجود لصورة أو تمثال لأي شيء في السماء أو على الأرض أو تحت الأرض أو في البحر. الإله "داجون" مثلًا كان نصفه سمكة والنصف الآخر إنسان. وهناك مَن يعبدون السمك والقطط والسحالي والثعابين والعجل "أبيس" الذي كان يعبده قدماء المصريين. الذين لم يكتفوا بصناعة تمثال للعجل بل كانوا يربون عجل حقيقي من أحسن السلالات في الأقصر وكان الكهنة يطعمونه أفضل أنواع البرسيم ويغسلونه ويرفعون الروث الخاص به ويقومون بخدمته، نتج ذلك عن كون الثور يمشى متعظمًا ونظراته قوية جدًا مما يوحى بالعظمة فظنوا أنه إله. كذلك البقرة أيضًا التي يعبدها الهندوس لأنها تدر لبنًا فيعتبرون ذلك عطاءً ويعتبرونها صانعة الخيرات.

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;