المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

الأحد، 26 أكتوبر 2014

اسئله واجوبه حول الادانه

س: هل الإنسان لا يمكن أن يدين الإنسان؟ 

ج: نعم لأن كل البشر عبيد لله ومن يعرف خبايا القلوب إلاَّ الله، فالله يدين "سرائر الناس"
وأيضاً الرب يسوع المسيح هو وحده 
"العتيد أن يدين الأحياءَ والأموات"
أما الإنسان فمكتوب عنه 
"مَنْ أنت الذي تدين عبد غيرك. 
هو لمولاهُ يثبت أو يسقط. 
ولكنه سيُثَبّت لأن الله قادر أن يثبّتهُ." 
فحينما يدين الإنسان أخيه الإنسان
لا يستطيع أن يفيده بشيء من هذه الإدانة 
بل بالع** سيعثّره ومكتوب 
"فلا نحاكم أيضاً بعضنا بعضاً 
بل بالحري أحكموا بهذا 

أن لا يوضَع للأخ مصدمةٌ أو معثرةٌ."
"فإذا كنتم تنهشون وتأكلون بعضكم بعضاً
فانظروا لئلاّ تُفنُوا بعضكم بعضاً"

لكن الله يتعامل مع أولاده بالمحبة الإلهية
فهو يعالج الإنسان ويتعامل معه حتى يُثبته، الله أب
"وهولا يشاءُ أن يهلك أناس
بل أن يُقبِل الجميع إلى التوبة."

ومكتوب
"لأن هذا حسن ومقبول لدى مخلصنا الله
الذي يريد أن جميع الناس يخلصون
وإلى معرفة الحقّ يقبلون."

فالله يعرف كيف يتعامل مع البشر لعلهم يتوبون فيخلصون، أيضاً الله هو الذي أعطى الوصية وهو يرى ويُقيّم تماماً الموقف الحقيقي للإنسان من الوصية،
فمن يدين أخيه يُعيّن نفسه قاضياً على أخيهِ ويعطِّل عمل الله لبنيانه وبنيان أخيه،
أما الإنسان المُتضع والمن**ر أمام الله
فهو يضع نفسه تحت فحص الله
وتحت يد الله القوية فيرفعه الله في حينه
وبذلك يصبح قدوة لأخيهِ فيعمل مع الله لخلاص ولرفعة أخيه،
لذلك يُحذِّرنا الله جداً من أن نذُم بعض أو ندين بعض. مكتوب
"لا يذُمََّ بعضكم بعضاً أيها الإخوة.
الذي يذمُّ أخاه ويدين أخاه يذُمُّ الناموس ويدين الناموس.
وإن كنت تدين الناموس فلست عاملاً بالناموس بل ديَّاناً له.
واحدٌ هو واضع الناموس القادر أن يخلِّص ويهلك.
فمن أنت يا من تدين غيرك."


س: لكن هل يدينني الله أيضاً لو أدنت إنساناً أخطأ إلىَّ خطأً مباشراً؟ 

ج: نعم لأنك بذلك تسلك ضد طبيعة الله
"فإنه مُنعمٌ على غير الشاكرين والأشرار."
لعل نعمته تقودهم للخلاص، ورحمته تقودهم للتوبة كما هو مكتوب في رسالة رومية
"أم تستهين بغنى لطفِهِ وإمهالهِ وطول أناتهِ
غير عالمٍ أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة."

لذلك قال المسيح
"فكونوا رحماء كما أن أباكم أيضاً رحيم.
ولا تدينوا فلا تُدانوا.
لا تقضوا على أحد فلا يُقضَى عليكم
. اغفروا يُغفَر لكم."


س:لكن ألا يساعد هذا الأسلوب على انتشار الشر في العالم؟ 

ج: ربما كان هذا صحيحاً لو كان الله ميت،
لكن الله حي إلى الأبد وهو
حاملٌ كلَّ الأشياءِ بكلمة قدرتهِ"
وهو الذي يدير كل هذا الكون للخير





لمحبيه وحافظي وصاياه،
وهو الذي أعطانا الوصية
لكي نتشبَّه به في تعاملاته مع البشر وهو في النهاية
"أقام يوماً هو فيه مزمع أن يدين المسكونة بالعدل"
فيأخذ الأبرار إلى الحياة الأبدية ويُهلك الأشرار في النار الأبدية،
فما أحلى أن أومن بالله الحي الموجود
وأطيع كلمته وأنتظر يوم مجيئه وحينئذ سأعرف كل شئ،
لكن الآن يُحذّرنا الله من أن نحكم على غيرنا
ومكتوب
" إذاً لا تحكموا في شئٍ قبل الوقت حتى يأتي الرب
الذي سينير خفايا الظلام ويُظهر آراء القلوب.
وحينئذٍ يكون المدح لكل واحدٍ من الله"

ومكتوب أيضاً
"لأننا إن عشنا فللرب نعيش وإن متنا فللرب نموت.
فإن عشنا وإن متنا فللرب نحن.
لأنه لهذا مات المسيح وقام وعاش
لكي يسود على الأحياء والأموات.
وأما أنت فلماذا تدين أخاك.
أو أنت أيضاً لماذا تزدري بأخيك.
لأننا جميعاً سوف نقف أمام كرسي المسيح.
لأنه مكتوبٌ أنا حيٌ يقول الرب
إنه لي ستجثو كل ركبةٍ وكل لسانٍٍ سيحمد الله.
فإذاً كل واحد منَّا سيعطي عن نفسه حساباً لله.
فلا نحاكم أيضاً بعضنا بعضاً
بل بالحري أحكموا بهذا أن لا يُوضع للأخ مصدمةٌ أو معثرةٌ."
منقوووووووووووول


Read more: http://www.eg-copts.com/vb/t158049#ixzz3HFxMy3Nt

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;