علماء عظماء يشهود لوجود الله :
لقد خرج لنا الملحدين يقولون العلم يكذب الأديان ولكن الحقيقة نحن لا نعلم عن اى اديان يتحدثون فنحن لا ندافع عن الأديان ولكن نعلن ايماننا المسيحي من خلال الكتاب المقدس , عهد قديم وعهد جديد وهذا ما نحاسب علية
فهذة بعض اقوال العلماء الذين قادوا ثورة العلم الحديث يعترفون ويشهود لوجود الله
وهناك مئات العلماء غيرهم فى جميع المجالات ولكن هؤلاء امثلةكما جائت فى كتاب مدارس النقد والتشكيك والرد عليها أ . حلمى القمص يعقوب
فهذة بعض اقوال العلماء الذين قادوا ثورة العلم الحديث يعترفون ويشهود لوجود الله
وهناك مئات العلماء غيرهم فى جميع المجالات ولكن هؤلاء امثلةكما جائت فى كتاب مدارس النقد والتشكيك والرد عليها أ . حلمى القمص يعقوب
عالم الفضاء الأمريكي "نل هارمسترونج" أول رائد فضاء هبط على سطح القمر قال لقد رأيت الله من خلال مصنوعاته، وكان العالم الشهير "نيوتن " يسير حاسر الرأس، وعندما سألوه عن السبب قال: إجلالًا وتوقيرًا لخالق الطبيعة..
وقال إسحق نيوتن "إني رأيت الله في أعمال ونواميس الطبيعة التي تؤكد وجود حكمة وقوة لا تختلط بالمادة"(4). كما قال أيضًا "لا تشكُّوا في الخالق، فإنه مما لا يُعقل أن تكون الضرورة وحدها هي قاعدة الوجود. لأن ضرورة عمياء متجانسة في كل مكان وزمان، لا يُعقل أن يصدر عنها هذا التنوع في الكائنات ولا في الوجود كله، بما فيه من ترتيب أجزاءه وتناسبها مع تغييرات الأزمنة والأمكنة. بل إن كل هذا لا يُعقل إن كان لا يصدر إلاّ من كائن لما له من حكمة وإرادة"(5).
والعالم الأمريكي "إديسون " Edison (1847- 1931م) الذي اخترع المصباح الكهربائي عندما زار المهندس الفرنسي "إيفل" Eiffel الذي صمم برج إيفل بباريس كتب في السجل الذهبي يقول "إلى السيد إيفل، من إديسون الذي يكن أعمق احترام وإعجاب للمهندسين جميعًا، وعلى رأسهم المهندس الأعظم (الله)"(6).
والعالم الإيطالي "ماركوني" Marconi (1874- 1937م) مخترع اللاسلكي يقول "إن كل رجل علم يعلم تمامًا أن هناك أسرارًا لا تقبل الحل، والإيمان بوجود كائن أسمى يقف منه موقف الطاعة والاحترام، إنما هو وحده الذي يحفزنا إلى دراسة أسرار الحياة بقوة وشجاعة"(7).
والعالم الألماني "أينشتين " Einstein (1879- 1955م) الذي وضع نظرية النسبية ونظرية المغناطيسية الكهربائية قال "إن العقل البشري مهما بلغ من عظيم التدريب وسمو التفكير عاجز عن الإحاطة بالكون، فنحن أشبه الأشياء بطفل دخل مكتبة كبيرة ارتفعت كتبها حتى السقف، فغطت جدرانها. وهي مكتوبة بلغات كثيرة، فالطفل يعلم أنه لا بد أن يكون هناك شخص قد كتب تلك الكتب، ولكنه لا يعرف من كتبها، ولا كيف كانت كتابته لها، وهو لا يفهم اللغات التي كُتبت بها. ثم إن الطفل يلاحظ أن هناك طريقة معينة في ترتيب الكتب ونظامًا خفيًا لا يدركه هو، ولكنه يعلم بوجود علمًا مبهمًا، وهذا على ما أرى موقف العقل الإنساني من الله مهما بلغ ذلك العقل من السمو والعظمة والتثقيف العالي"(8).
والعالم الإنجليزي "أدينجتون" Eddington الذي درس أحوال النجوم قال "إنني لأعلم حق العلم إن الله موجود، كما أعلم تمامًا إن أصدقائي موجودون. فلست بحاجة إلى إثبات وجوده بقدر ما أنا في غير حاجة إلى إثبات وجودهم"(9).
وعالم الحيوان "فابر " Fabre قال "إن ثمة عقلًا لا متناهيًا يحكم العالم، وكلما أمعنت النظر، استطعت أن أبصر ذلك العقل الذي يشع خلف أسرار الأشياء. إنني أعلم أن البعض قد يجد في هذا القول مدعاة للسخرية، ولكن هذا لا يعنيني في كثير أو قليل.. لن تستطيعوا أن تنزعوا من عقلي إيماني بالله، استغفر الله، فإنني لا أؤمن بالله بل أنا أراه"(10).