المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

المسيح لة طبيعة واحدة ومشيئة واحدة





للأسف وجدنا الفترة الماضية اشخاص لها افكار غريبة خارجة على تعاليم المسيحية ومعتمدة على افكارها الخاصة فمنهم من يقول موسى كتب اسفارة بأسلوب الأساطير ومنهم من قال ان الأنجيل غير معصوم من الخطأ ففية اخطاء علمية وتاريخية , فمن المؤكد لعدم المعرفة يهلك الشعب .
والأن نجد قوم يدعى الأرثوذكسية ينكر الأرادة الواحدة فى التجسد , فيقول
ان الأبن المتجسد هو من يتكلم وليس أقنوم الأبن كلاهوت لأن اللاهوت لا يراة احد ويسمعة
هنا جعل الأخ للمسيح ارادتين ومشيئتين منفصلتين , مشيئة للناسوت ومشيئة للاهوت
وهذا هو سبب انشقاق الكنيسة فالكنيسة الأرثوذكسية تؤمن بأن السيد المسيح لة المجد ارادة واحدة ومشيئة واحدة .
فالمسيح لة المجد هو كلمة الله , هو ابن الله , هو اقنوم الأبن الذى تجسد واخبرنا عن الاب ,
ويقول معلمنا البابا شنودة بخصوص الأبن فى كتاب لاهوت السيد المسيح :
وعبارة (الابن) في الكتاب تعنى المسيح وحده:
وفي هذا يقول السيد المسيح عن نفسه "إن حرركم الابن، فبالحقيقة تكونون أحرارًا" (يو8: 36). قال هذا يبشرهم بأنه جاء ليحرره من خطاياهم. وقال القديس يوحنا الإنجيلي " من له فله الحياة. ومن ليس له ابن الله، فليست له حياة" (1يو5: 12). وهكذا جمع في آية واحدة بين عبارتي الابن وابن الله ليدلا على كائن واحد. وقال أيضًا "ونحن قد نظرنا ونشهد أن الآب قد أرسل الابن مخلصًا للعالم" (1يو4: 14). وعبارة الابن وحدها تعنى المسيح. وقال القديس يوحنا المعمدان " الآب يحب الابن، وقد دفع كل شيء في يده. الذى يؤمن بالابن له حياة أبدية. والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة، بل يمكث عليه غضب الله" (يو3: 35، 36). وواضح أن استعمال كلمة (الابن) هنا خاص بالسيد المسيح وحده، يضاف إليه بركات الإيمان به، ودفع كل شيء إلى يديه، أي كل سلطان، حتى سلطان منح الحياة الأبدية. إن المسيح كان يتحدث عن نفسه باعتباره الابن وابن الله.
وقد ذكر الأنجيل فى هذا الموضوع :
" الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين" (رو 32:8).
وقوله أيضًا " هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به" (يو16:3). ويقول أيضًا "هو أحبنا أرسل ابنه كفارة لخطايانا" (1يو 10:4).
ويعلق البابا شنودة على هذة الأيات فى كتاب طبيعة المسيح :
إذن فالذي بذله الآب هو الابن، والابن الوحيد، أي الاقنوم الثاني، الكلمة.. ولم يقل بذل ناسوته أو أي شيء من هذا القبيل، مع أنه مات على الصليب بالجسد ولكن هذا دليل كبير على وحدة طبيعة الله الكلمة، وأيضًا أهمية هذه الوحدة من أجل عمل الفداء.
ويقول أيضًا في هذا المجال عن الله الآب، الذي أنقذنا من سلطان الظلمة، ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته، الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا، الذي هو صورة الله غير المنظور.." (كوا:13-15).
حينما يتحدث عن مغفرة الخطايا بدم المسيح، ينسب هذا إلى الابن الذي هو صورة الله غير المنظور الذي له الملكوت. وهذا دليل آخر على وحدة الطبيعة واهتمام الكتاب بها في موضع الفداء.
فكيف يقول الأخ الفاضل ان الذى يتكلم هو الناسوت وليس اللاهوت
ويرد البابا شنودة ايضا على من يعلم مثل هذة التعاليم فى كتاب طبيعة المسيح :
هل السيد المسيح له مشيئتان وفعلان، أي مشيئة إلهية ومشيئة بشرية. وفعلان أي فعل باللاهوت، وفعل بالناسوت. إننا الذين نستخدم تعبير طبيعة واحدة للكلمة المتجسد كما استخدمه من قبل القديس كيرلس الكبير:
نؤمن أن له مشيئة واحدة وفعل واحد.
وطبيعي أنه مادامت الطبيعة واحدة، تكون المشيئة واحدة، وبالتالي يكون الفعل واحدًا.
إن ما يختاره اللاهوت، لا شك أنه هو نفسه ما يختاره الناسوت، لأنه لا يوجد تناقض مطلقًا بينهما في المشيئة والعمل.
ويشرح لنا البابا ايضا المشيئة الواحد :
والسيد المسيح قد قال " طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله" يو34:4)
وهذا دليل على أن مشيئته هي مشيئة الآب. وقد قال عن نفسه في ذلك " لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئًا إلا ما ينظر الآب يعمله. لأنه مهما عمل ذاك، فهذا يعمله الابن كذلك" (يو19:5).
وهو لا يطلب لنفسه مشيئة خاصة غير مشيئة الآب، لذلك يقول " لأني لا أطلب مشيئتي، بل مشيئة الذي أرسلني" (يو38:6).
ويعلق البابا ايضا :
وكذلك كان خلاص البشر، أي الرسالة التي جاء من أجلها المسيح وقال " ابن الإنسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك" (متى11:18). وهذه نفس مشيئة الآب الذي "أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا" (1يو10:4). إذن فالصلب اختاره اللاهوت والناسوت. ولو لم تكن مشيئة واحدة، ما كان يقال أن المسيح مات بإرادته عنا.
ومادامت المشيئة واحدة، لابد أن يكون الفعل واحدًا




التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;