ملحق رقم 5
نص نهائى
نص خاص بأعضاء اللجنة فقط وليس للنشر
نص نهائى
نص خاص بأعضاء اللجنة فقط وليس للنشر
اللجنة الدولية المشتركة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية
دير الأنبا بيشوى فى 8 أكتوبر 1988
دير الأنبا بيشوى فى 8 أكتوبر 1988
1- العناصر المتفق عليها
1- إن الكنيستين تصليان من أجل الموتى وتستمد ذلك من الأسفار المقدسة والتقاليد الليتورجية لكنيستينا.
2- إن أساس هذه الصلوات هو إيماننا المشترك فى شركة القديسين الذين هم الجسد الواحد للرب يسوع المسيح.
3- إن مخلصنا يسوع المسيح، رأس هذا الجسد، بصليبه فدى العالم من الخطايا، بدمه.
4- ولذلك، نحن نصلى من أجل المنتقلين، وخصوصاً بتقديم القربان المقدس عنهم، حتى يمنحهم الله راحة ونياحاً، ومغفرة الخطايا ورحمة فى يوم الدينونة.
5- وكما اعتدنا إخضاع ظروف أعضاء الكنيسة الشتى مثل: الميلاد، والعماد، والزواج والمرض... الخ. إلى الرب ليباركها، هكذا نخضع الأموات ليد الله الرحيمة.
6- هذه الصلوات أيضاً هى للشعب، لتعزية الأقارب وإلهام الجميع على التوبة والاستعداد لموتهم هم.
7- توافق الكنيستان على أنه ليس هناك فرصة للتوبة بعد الموت.
8- كل غفران للخطايا، فى هذا الدهر أو فى الدهر الآتى، يرجع فقط إلى ذبيحة الفداء، التى قدمها الرب والمخلص يسوع المسيح، الحاضرة والعاملة فى الإفخارستيا، والتى تعمل فى حياة الكنيسة لتتميم هذا غفران فى كل عضو.
9- بدون توبة ليس هناك غفران للخطايا الشخصية.
10- تتفق الكنيستان على أن الأرواح بعد الموت تنتظر قيامة المجسد والدينونة العامة بمجئ المسيح فى مجده. بعد هذه الدينونة فقط يكمل المطوبون. ومع القيامة سوف نوهب الطبيعة الجديدة السمائية التى تمكننا من ميراث ملكوت السموات الأبدية.
2- إن أساس هذه الصلوات هو إيماننا المشترك فى شركة القديسين الذين هم الجسد الواحد للرب يسوع المسيح.
3- إن مخلصنا يسوع المسيح، رأس هذا الجسد، بصليبه فدى العالم من الخطايا، بدمه.
4- ولذلك، نحن نصلى من أجل المنتقلين، وخصوصاً بتقديم القربان المقدس عنهم، حتى يمنحهم الله راحة ونياحاً، ومغفرة الخطايا ورحمة فى يوم الدينونة.
5- وكما اعتدنا إخضاع ظروف أعضاء الكنيسة الشتى مثل: الميلاد، والعماد، والزواج والمرض... الخ. إلى الرب ليباركها، هكذا نخضع الأموات ليد الله الرحيمة.
6- هذه الصلوات أيضاً هى للشعب، لتعزية الأقارب وإلهام الجميع على التوبة والاستعداد لموتهم هم.
7- توافق الكنيستان على أنه ليس هناك فرصة للتوبة بعد الموت.
8- كل غفران للخطايا، فى هذا الدهر أو فى الدهر الآتى، يرجع فقط إلى ذبيحة الفداء، التى قدمها الرب والمخلص يسوع المسيح، الحاضرة والعاملة فى الإفخارستيا، والتى تعمل فى حياة الكنيسة لتتميم هذا غفران فى كل عضو.
9- بدون توبة ليس هناك غفران للخطايا الشخصية.
10- تتفق الكنيستان على أن الأرواح بعد الموت تنتظر قيامة المجسد والدينونة العامة بمجئ المسيح فى مجده. بعد هذه الدينونة فقط يكمل المطوبون. ومع القيامة سوف نوهب الطبيعة الجديدة السمائية التى تمكننا من ميراث ملكوت السموات الأبدية.
2- عناصر لتوجيه المناقشة فى نقاط عدم الاتفاق
1- إن التفرقة بين ما حددته الكنيسة الكاثوليكية بخصوص المطهر وبين الأفكار اللاهوتية الكثيرة والممارسات المخصصة التى تطورت حول هذه العقيدة، لها أهمية قصوى فى استمرار الحوار بين كنيستينا فى هذا الخصوص.
2- ويجب على كل كنيسة أن تشرح بوضوح مفهومها عن موقف المؤمن بين الموت ومجئ المسيح الأخير مع القيامة والدينونة.
3- علينا أن نظل دائماً مدركين بأن ما بعد الحياة، كجزء من سر خلاصنا، لم يُعلن لنا بالكامل بعد "ما لم تره عين وما لم تسمع به أذن ولم يخطر على قلب بشر ما أعده الله للذين يحبونه" كما يذكرنا بذلك بولس (انظر 1كو 2: 9). ولذلك فإن المجهودات الذهنية أو الخيال الإنسانى لا يمكن أن يكون دقيقاً، بل يمكنه أن يكون مضللاً بطريقة خطيرة، ويجب التعامل معه بحذر شديد وبإخلاص للأسفار المقدسة، والتقليد الأصيل لكنائسنا. (انظر رو 12: 3، 1كو 13: 12، 1يو3: 2). وينبغى أن نتحاشى بصفة خاصة، التفكير عن الأماكن والأوقات الخاصة بالمدة الواقعة بين موت المؤمنين ويوم قيامتهم. فليس لدينا خبرة محددة ولا فكرة عن مفهوم المكان والوقت فيما يختص بالروح المنفصلة عن الجسد.
2- ويجب على كل كنيسة أن تشرح بوضوح مفهومها عن موقف المؤمن بين الموت ومجئ المسيح الأخير مع القيامة والدينونة.
3- علينا أن نظل دائماً مدركين بأن ما بعد الحياة، كجزء من سر خلاصنا، لم يُعلن لنا بالكامل بعد "ما لم تره عين وما لم تسمع به أذن ولم يخطر على قلب بشر ما أعده الله للذين يحبونه" كما يذكرنا بذلك بولس (انظر 1كو 2: 9). ولذلك فإن المجهودات الذهنية أو الخيال الإنسانى لا يمكن أن يكون دقيقاً، بل يمكنه أن يكون مضللاً بطريقة خطيرة، ويجب التعامل معه بحذر شديد وبإخلاص للأسفار المقدسة، والتقليد الأصيل لكنائسنا. (انظر رو 12: 3، 1كو 13: 12، 1يو3: 2). وينبغى أن نتحاشى بصفة خاصة، التفكير عن الأماكن والأوقات الخاصة بالمدة الواقعة بين موت المؤمنين ويوم قيامتهم. فليس لدينا خبرة محددة ولا فكرة عن مفهوم المكان والوقت فيما يختص بالروح المنفصلة عن الجسد.