الأنسان صديق الله
من يا الهى بالنسبة لك ؟ ، ما قيمتى فى قلبك ؟ ما حدود علاقتى بك ؟
الله اعلن عن نفسة بسر التجسد ، ظهر لهم فى الجسد ، جاء المسيح بنفسة لنا ، لم يأتى فقط ليصلب بل جاء ليكشف عن طبيعة الله ، وعن صفات الله
الله هو صديقى ، نعم ربما لا يقبل غير المسيحين ان ندعو الله بالصديق لأنهم لم يعرفوة ، لم يؤمنوا بالتجسد فكيف يعرفوة ؟
ولكن نحن من نؤمن بة نعرفة جيدا انة ثديقى ، صديقى الشخصى ، يعرفنى بالأسم ، بينى وبينة علاقة شخصية ، هو الذى يتحملنى فى وقت ضعفى ويمد لى يدة وينقذنى ، لم يعرف الملحدين الله ولم تكن فى يوم بينهم وبين الله علاقة شخصية لذلك لم يشعروا بتأثير الله فى حياتهم
انا لحبيبى وحبيبى لى ، تحت جناحة احتمى ، هو يدافع عنى ، ينصرنى ، يعزينى ، اشعر بحضنة وقت الدموع واشعر بيدة تمسح دموعى ، المسيح معى فى كل وقت هو من قال ذلك انا معكم الى انقضاء الدهر ، الله يسكن في بروحة القدوس ، يرشدنى ، يبكتنى يذكرنى بكل الوصايا ،
الله لم يترك الانسان ابدا بل نحن من نتركة ، نحن من نتخلى عنة ، نحن من نرفض عملة ، احببنا الشر اكثر من الطهارة ، وافتخرنا بالأثم اكثر من اعمال الرحمة ،
علاقتى بالله ليست علاقة عبد بسيدة بل علاقة صديق وصديقة ، حقا انا عبد ولا استحق ان اكون عبدا الله بل هو كرمنى قال لى لا اعود اسميكم عبيد بل احباء ، من يأكل جسدى ويشرب دمى يثبت في وانا فية ، لم نعد الان بعيد عن الله بل اتحدنا وثبتنا فية ، واصبحنا هيكل مقدس لة .
فالله ليس بعيد بل بداخل كل شخص فينا ،، انت اردت ان ترى الله فعليك ان تنظر بداخلك سوف تراة ، طهر قلبك من الشر واعطية للمسيح واقتل شهواتك الحيوانية لكى تسلك بالروح وحينما تسلك بالروح سوف ترى الله فى مكان وفى كل لحظة لانة روح