المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

الأربعاء، 11 يونيو 2014

الخلاص فى فكر البروتستانت من كتاب بدعة الخلاص فى لحظة للبابا شنودة :

مسابقات مسيحية , مسابقات عامة , مسابقات وفوازير , اسئلة ومسابقات , مسابقة , اسئلة عامة , اسئلة ترفيهية , مسابقات اسلامية , شرح شات اكسات , ترانيم , اغانى , برمجة , صور رومانسية , عصر الانترنت, تردد قنوات , ترددات , تردد قنوات النيل سات 2014 , احدث تردد لقناة , تردد جديد , التردد الجديد ل قناة , قناة , اخبار , بث مباشر


الخلاص فى فكر البروتستانت من كتاب بدعة الخلاص فى لحظة للبابا شنودة :

يرون انها تتم فى لحظة الإيمان ،فى  لحظة قبولك فادياً ومخلصاً !!
ويعتمدون على فهم خاطئ لقول الكتاب : ( أما كل الذين قبلوه ، فاعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله ) ( يو 1 : 12 ) أما شرح هذه الآية فسنجده فى هذا الكتاب ص 128
وهذه البنوة لله ، تتم هكذا كما يقولون ، بدون المعمودجية ، بدون الكنيسة ، بمجرد علاقة الفردية بينك وبين الله !
ولذلك هم يسألونك أن قابلتهم : هل خلصت ؟ هل قبلت المسيح مخلصاً وفادياً ؟ كما لو أنك لم تكن مسيحياً على الاطلاق .
والبعض يقدم لك تعهداً ـ وربما فى الإنجيل ـ لكى توقعه ، تقول فيه إنك قد قبلت المسيح مخلصاً !!
وهم لا يكتفون بهذه البنوة التى نلتها بالإيمان ، وإنما :
عليك أن تطالب بحقوقك كابن ، وكوريث مع المسيح !
وهكذا تصير فى لحظة قبولك للمسيح ، ابناً لله ، ووراثاً مع المسيح ، وصاحب حقوق تطالب بها !
وهنا يفقد المؤمن اتضاعه . يفقد شعور الإنسحاق وعد الاستحقاق . وبعد أن كان إنساناً محكوما  عليه بالموت ، يصبح فى لحظة مطالباً بحقوق له كوريث .
وبعد أن كان فى خورس الموعوظين ، يجد نفسه مدعواً  لأن يقف على منبر الكنيسة وكابن ، يحكى اختباره فى نوال البنوة والميراث مع المسيح ‍‍‍‍‍‍!





إنهم يضعون قاعدتين للخلاص : الخلاص بالدم ، والخلاص قد تم !
الخلاص قد تم على الصليب . وأنت قد نلته بدم المسيح ، فى لحظة إيمانك بالمصلوب . وهذا الخلاص الذى نلته أبدى ، لا يمكن أن تفقده مهما سقطت .
لذلك عليك أن ترتل ترتيلة ( مغسولين بالدم الكريم ) . أو ترتيلة ( إنى واثق بالدم ، أنا واثق . ) وما دمت قد نلت الخلاص ، عليك أن تحيا فى بهجة هذا الخلاص إلى الأبد ، هذا الخلاص المجانى ، الذى نلته بمجرد الإيمان ‍‍‍‍! هكذا يعتقدون .
وفى الإيمان بعدم فقدان هذا الخلاص مهما سقط المؤمن ، يخلطون بين عبارة ( المؤمينن ) وعبارة ( المختارين ) وكأنهما كلمة واحدة !
ونحن يمكننا أن نقول تعليقاً على هذا ، إن كل المختارين هم مؤمنون بلا شك . ولكن ليس كل المؤمنين مختارين . فقد يرتد بعضهم بعد إيمانه .
وسنكتب لك فى هذا الكتاب بمشيئة الرب شرحا لموضوع الاختبار ، والفكر البروتستانتى فيه ، والرد عليه.
ثم أن موضوع الخلاص فى لحظة ، يتحير فيه المنادون به فى معنى هذه اللحظة ومتى تكون ؟ المكتفون بالإيمان ! والذين يقولون إنهم أرثوذكس ، يقولن إن الخلاص فى لحظة المعمودية .
وواضح أن القول بالخلاص فى لحظة الإيمان يلغى فاعلية المعمودية فيه . والقول بالخلاص فى لحظة المعمودية المعمودية .
وواضح أن القول بالخلاص فى لحظة الإيمان يلغى فاعلية المعمودية فيه . القول بالخلاص فى لحظة المعمودية ، يلغى أن الخلاص يتم بالإيمان وحده .
ويبقى السؤال فى حيرة . أية اللحظتين هى الأصح ! يزيد الحيرة إن الإيمان عملياً لا يتم فى لحظة ! والمعمودية عملياً لا ينالها الإنسان فى لحظة !!




والذين ينادون بالخلاص فى لحظة ، يخلطون بين الخلاص والتوبة والتغير . فقد يتوب إنسان عن خطية بشعة تتعبه ، فيعتبرونه قد خلص ! وهكذا يخلطون بين الخلاص الذى يسمونه ( التبرير ) وبين التوبة التى يدخلونها تحت عنوان ( التقديس )
ويستخدمون هذه العبارات : التبرير ـ التقديس ـ التجديد ـ التمجيد ـ الخلاص . تماماً بنفس معناها الموجود فى الكتب البروتستانتية .





والعجيب أن الذين ينادون بالخلاص فى لحظة ، على الرغم من كل هدمهم لعقائد الكنيسة ، يحاولون أن يقدموا تبريراً لذلك :
فيقولون إنهم بهذا ، يسهلون للناس طريق الخلاص . فيقولون للناس إن الخلاص ليس صعباً ، هو يتم فى لحظة !
ولكن السيد المسيح لم يفعل هكذا . وإنما قال لنا فى صراحة : ( ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذى يؤدى إلى الحياة . وقليلون هم الذين يجدونه ) ( مت 7 : 14  ) وكذلك آباؤنا الرسل ، كلمونا بنفس الأسلوب ، وشرحوا لنا الحروب الروحية ( أف 6 ) وقالوا لنا إن عدونا إبليس يجول مثل أسد زائر يلتمس من يبتلعه ( 1بط 5 : 8 ) وقالوا أيضاً : ( سيروا زمان غربتكم بخوف ) ( 1بط : 17 ) . وقالوا أيضاً : ( إن كان البار بالجهد يخلص ، فالفاجر والخاطئ أين يظهران ؟! ) ( 1بط 4 : 18 ) .
وهوذا بولس الرسول يقول : ( بضيقات كثيرة ينبغى أن ندخل ملكوت الله ) ( أع 14 : 22 ) ويوبخ أيضاً قائلاً : لم تقاوموا بعد حتى الدم ، مجاهدين ضد الخطية ) ( عب 12 : 4 )
إن التسهيل قد يقود البعض أحيانا إلى الاستهتار ، وإلى عدم الجهاد ، مادموا يعتقدون أنهم قد خلصوا وانتهى الأمر ! وانه ما عليهم أن يعملوا شيئاً ، فالنعمة تعمل كل شئ !!

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;