مسابقات مسيحية , مسابقات عامة , مسابقات وفوازير , اسئلة ومسابقات , مسابقة , اسئلة عامة , اسئلة ترفيهية , مسابقات اسلامية , شرح شات اكسات , ترانيم , اغانى , برمجة , صور رومانسية , عصر الانترنت, تردد قنوات , ترددات , تردد قنوات النيل سات 2014 , احدث تردد لقناة , تردد جديد , التردد الجديد ل قناة , قناة , اخبار , بث مباشر
الخلاص فى فكر البروتستانت من كتاب بدعة الخلاص فى لحظة للبابا شنودة :
يرون انها تتم فى لحظة الإيمان ،فى لحظة قبولك فادياً ومخلصاً !!
ويعتمدون على فهم خاطئ لقول الكتاب : ( أما كل الذين قبلوه ، فاعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله ) ( يو 1 : 12 ) أما شرح هذه الآية فسنجده فى هذا الكتاب ص 128
وهذه البنوة لله ، تتم هكذا كما يقولون ، بدون المعمودجية ، بدون الكنيسة ، بمجرد علاقة الفردية بينك وبين الله !
ولذلك هم يسألونك أن قابلتهم : هل خلصت ؟ هل قبلت المسيح مخلصاً وفادياً ؟ كما لو أنك لم تكن مسيحياً على الاطلاق .
والبعض يقدم لك تعهداً ـ وربما فى الإنجيل ـ لكى توقعه ، تقول فيه إنك قد قبلت المسيح مخلصاً !!
وهم لا يكتفون بهذه البنوة التى نلتها بالإيمان ، وإنما :
عليك أن تطالب بحقوقك كابن ، وكوريث مع المسيح !
وهكذا تصير فى لحظة قبولك للمسيح ، ابناً لله ، ووراثاً مع المسيح ، وصاحب حقوق تطالب بها !
وهنا يفقد المؤمن اتضاعه . يفقد شعور الإنسحاق وعد الاستحقاق . وبعد أن كان إنساناً محكوما عليه بالموت ، يصبح فى لحظة مطالباً بحقوق له كوريث .
وبعد أن كان فى خورس الموعوظين ، يجد نفسه مدعواً لأن يقف على منبر الكنيسة وكابن ، يحكى اختباره فى نوال البنوة والميراث مع المسيح !
إنهم يضعون قاعدتين للخلاص : الخلاص بالدم ، والخلاص قد تم !
الخلاص قد تم على الصليب . وأنت قد نلته بدم المسيح ، فى لحظة إيمانك بالمصلوب . وهذا الخلاص الذى نلته أبدى ، لا يمكن أن تفقده مهما سقطت .
لذلك عليك أن ترتل ترتيلة ( مغسولين بالدم الكريم ) . أو ترتيلة ( إنى واثق بالدم ، أنا واثق . ) وما دمت قد نلت الخلاص ، عليك أن تحيا فى بهجة هذا الخلاص إلى الأبد ، هذا الخلاص المجانى ، الذى نلته بمجرد الإيمان ! هكذا يعتقدون .
وفى الإيمان بعدم فقدان هذا الخلاص مهما سقط المؤمن ، يخلطون بين عبارة ( المؤمينن ) وعبارة ( المختارين ) وكأنهما كلمة واحدة !
ونحن يمكننا أن نقول تعليقاً على هذا ، إن كل المختارين هم مؤمنون بلا شك . ولكن ليس كل المؤمنين مختارين . فقد يرتد بعضهم بعد إيمانه .
وسنكتب لك فى هذا الكتاب بمشيئة الرب شرحا لموضوع الاختبار ، والفكر البروتستانتى فيه ، والرد عليه.
ثم أن موضوع الخلاص فى لحظة ، يتحير فيه المنادون به فى معنى هذه اللحظة ومتى تكون ؟ المكتفون بالإيمان ! والذين يقولون إنهم أرثوذكس ، يقولن إن الخلاص فى لحظة المعمودية .
وواضح أن القول بالخلاص فى لحظة الإيمان يلغى فاعلية المعمودية فيه . والقول بالخلاص فى لحظة المعمودية المعمودية .
وواضح أن القول بالخلاص فى لحظة الإيمان يلغى فاعلية المعمودية فيه . القول بالخلاص فى لحظة المعمودية ، يلغى أن الخلاص يتم بالإيمان وحده .
ويبقى السؤال فى حيرة . أية اللحظتين هى الأصح ! يزيد الحيرة إن الإيمان عملياً لا يتم فى لحظة ! والمعمودية عملياً لا ينالها الإنسان فى لحظة !!
والذين ينادون بالخلاص فى لحظة ، يخلطون بين الخلاص والتوبة والتغير . فقد يتوب إنسان عن خطية بشعة تتعبه ، فيعتبرونه قد خلص ! وهكذا يخلطون بين الخلاص الذى يسمونه ( التبرير ) وبين التوبة التى يدخلونها تحت عنوان ( التقديس )
ويستخدمون هذه العبارات : التبرير ـ التقديس ـ التجديد ـ التمجيد ـ الخلاص . تماماً بنفس معناها الموجود فى الكتب البروتستانتية .
والعجيب أن الذين ينادون بالخلاص فى لحظة ، على الرغم من كل هدمهم لعقائد الكنيسة ، يحاولون أن يقدموا تبريراً لذلك :
فيقولون إنهم بهذا ، يسهلون للناس طريق الخلاص . فيقولون للناس إن الخلاص ليس صعباً ، هو يتم فى لحظة !
ولكن السيد المسيح لم يفعل هكذا . وإنما قال لنا فى صراحة : ( ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذى يؤدى إلى الحياة . وقليلون هم الذين يجدونه ) ( مت 7 : 14 ) وكذلك آباؤنا الرسل ، كلمونا بنفس الأسلوب ، وشرحوا لنا الحروب الروحية ( أف 6 ) وقالوا لنا إن عدونا إبليس يجول مثل أسد زائر يلتمس من يبتلعه ( 1بط 5 : 8 ) وقالوا أيضاً : ( سيروا زمان غربتكم بخوف ) ( 1بط : 17 ) . وقالوا أيضاً : ( إن كان البار بالجهد يخلص ، فالفاجر والخاطئ أين يظهران ؟! ) ( 1بط 4 : 18 ) .
وهوذا بولس الرسول يقول : ( بضيقات كثيرة ينبغى أن ندخل ملكوت الله ) ( أع 14 : 22 ) ويوبخ أيضاً قائلاً : لم تقاوموا بعد حتى الدم ، مجاهدين ضد الخطية ) ( عب 12 : 4 )
إن التسهيل قد يقود البعض أحيانا إلى الاستهتار ، وإلى عدم الجهاد ، مادموا يعتقدون أنهم قد خلصوا وانتهى الأمر ! وانه ما عليهم أن يعملوا شيئاً ، فالنعمة تعمل كل شئ !!
الخلاص فى فكر البروتستانت من كتاب بدعة الخلاص فى لحظة للبابا شنودة :
يرون انها تتم فى لحظة الإيمان ،فى لحظة قبولك فادياً ومخلصاً !!
ويعتمدون على فهم خاطئ لقول الكتاب : ( أما كل الذين قبلوه ، فاعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله ) ( يو 1 : 12 ) أما شرح هذه الآية فسنجده فى هذا الكتاب ص 128
وهذه البنوة لله ، تتم هكذا كما يقولون ، بدون المعمودجية ، بدون الكنيسة ، بمجرد علاقة الفردية بينك وبين الله !
ولذلك هم يسألونك أن قابلتهم : هل خلصت ؟ هل قبلت المسيح مخلصاً وفادياً ؟ كما لو أنك لم تكن مسيحياً على الاطلاق .
والبعض يقدم لك تعهداً ـ وربما فى الإنجيل ـ لكى توقعه ، تقول فيه إنك قد قبلت المسيح مخلصاً !!
وهم لا يكتفون بهذه البنوة التى نلتها بالإيمان ، وإنما :
عليك أن تطالب بحقوقك كابن ، وكوريث مع المسيح !
وهكذا تصير فى لحظة قبولك للمسيح ، ابناً لله ، ووراثاً مع المسيح ، وصاحب حقوق تطالب بها !
وهنا يفقد المؤمن اتضاعه . يفقد شعور الإنسحاق وعد الاستحقاق . وبعد أن كان إنساناً محكوما عليه بالموت ، يصبح فى لحظة مطالباً بحقوق له كوريث .
وبعد أن كان فى خورس الموعوظين ، يجد نفسه مدعواً لأن يقف على منبر الكنيسة وكابن ، يحكى اختباره فى نوال البنوة والميراث مع المسيح !
إنهم يضعون قاعدتين للخلاص : الخلاص بالدم ، والخلاص قد تم !
الخلاص قد تم على الصليب . وأنت قد نلته بدم المسيح ، فى لحظة إيمانك بالمصلوب . وهذا الخلاص الذى نلته أبدى ، لا يمكن أن تفقده مهما سقطت .
لذلك عليك أن ترتل ترتيلة ( مغسولين بالدم الكريم ) . أو ترتيلة ( إنى واثق بالدم ، أنا واثق . ) وما دمت قد نلت الخلاص ، عليك أن تحيا فى بهجة هذا الخلاص إلى الأبد ، هذا الخلاص المجانى ، الذى نلته بمجرد الإيمان ! هكذا يعتقدون .
وفى الإيمان بعدم فقدان هذا الخلاص مهما سقط المؤمن ، يخلطون بين عبارة ( المؤمينن ) وعبارة ( المختارين ) وكأنهما كلمة واحدة !
ونحن يمكننا أن نقول تعليقاً على هذا ، إن كل المختارين هم مؤمنون بلا شك . ولكن ليس كل المؤمنين مختارين . فقد يرتد بعضهم بعد إيمانه .
وسنكتب لك فى هذا الكتاب بمشيئة الرب شرحا لموضوع الاختبار ، والفكر البروتستانتى فيه ، والرد عليه.
ثم أن موضوع الخلاص فى لحظة ، يتحير فيه المنادون به فى معنى هذه اللحظة ومتى تكون ؟ المكتفون بالإيمان ! والذين يقولون إنهم أرثوذكس ، يقولن إن الخلاص فى لحظة المعمودية .
وواضح أن القول بالخلاص فى لحظة الإيمان يلغى فاعلية المعمودية فيه . والقول بالخلاص فى لحظة المعمودية المعمودية .
وواضح أن القول بالخلاص فى لحظة الإيمان يلغى فاعلية المعمودية فيه . القول بالخلاص فى لحظة المعمودية ، يلغى أن الخلاص يتم بالإيمان وحده .
ويبقى السؤال فى حيرة . أية اللحظتين هى الأصح ! يزيد الحيرة إن الإيمان عملياً لا يتم فى لحظة ! والمعمودية عملياً لا ينالها الإنسان فى لحظة !!
والذين ينادون بالخلاص فى لحظة ، يخلطون بين الخلاص والتوبة والتغير . فقد يتوب إنسان عن خطية بشعة تتعبه ، فيعتبرونه قد خلص ! وهكذا يخلطون بين الخلاص الذى يسمونه ( التبرير ) وبين التوبة التى يدخلونها تحت عنوان ( التقديس )
ويستخدمون هذه العبارات : التبرير ـ التقديس ـ التجديد ـ التمجيد ـ الخلاص . تماماً بنفس معناها الموجود فى الكتب البروتستانتية .
والعجيب أن الذين ينادون بالخلاص فى لحظة ، على الرغم من كل هدمهم لعقائد الكنيسة ، يحاولون أن يقدموا تبريراً لذلك :
فيقولون إنهم بهذا ، يسهلون للناس طريق الخلاص . فيقولون للناس إن الخلاص ليس صعباً ، هو يتم فى لحظة !
ولكن السيد المسيح لم يفعل هكذا . وإنما قال لنا فى صراحة : ( ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذى يؤدى إلى الحياة . وقليلون هم الذين يجدونه ) ( مت 7 : 14 ) وكذلك آباؤنا الرسل ، كلمونا بنفس الأسلوب ، وشرحوا لنا الحروب الروحية ( أف 6 ) وقالوا لنا إن عدونا إبليس يجول مثل أسد زائر يلتمس من يبتلعه ( 1بط 5 : 8 ) وقالوا أيضاً : ( سيروا زمان غربتكم بخوف ) ( 1بط : 17 ) . وقالوا أيضاً : ( إن كان البار بالجهد يخلص ، فالفاجر والخاطئ أين يظهران ؟! ) ( 1بط 4 : 18 ) .
وهوذا بولس الرسول يقول : ( بضيقات كثيرة ينبغى أن ندخل ملكوت الله ) ( أع 14 : 22 ) ويوبخ أيضاً قائلاً : لم تقاوموا بعد حتى الدم ، مجاهدين ضد الخطية ) ( عب 12 : 4 )
إن التسهيل قد يقود البعض أحيانا إلى الاستهتار ، وإلى عدم الجهاد ، مادموا يعتقدون أنهم قد خلصوا وانتهى الأمر ! وانه ما عليهم أن يعملوا شيئاً ، فالنعمة تعمل كل شئ !!