مسابقات مسيحية , مسابقات عامة , مسابقات وفوازير , اسئلة ومسابقات , مسابقة , اسئلة عامة , اسئلة ترفيهية , مسابقات اسلامية , شرح شات اكسات , ترانيم , اغانى , برمجة , صور رومانسية , عصر الانترنت, تردد قنوات , ترددات , تردد قنوات النيل سات 2014 , احدث تردد لقناة , تردد جديد , التردد الجديد ل قناة , قناة , اخبار , بث مباشر
هل تنطبق رسائل بولس التحذيرية على الأرثوذكس ؟؟؟
فى هذة الفترة وجدنا الكثير من الاخوة البروتستانت المنشقين عن الكنيسة الكاثوليكية يقولون لنا ايها الاخ الارثوذكسى انظر الى رسائل بولس الرسول التحذيرية ويقولوا لنا قارنوا انفسكم بهذة الايات
فهذة هى طريقة البروتستانت دائما خداع القارئ وتفسير الايات كما يحلو لة فهو شخص يأخذ ايات من الكتاب ويريد بكل جهدة ان ينسبها الى الأرثوذكس حتى لو كان كذب وخداع
فالنقطة الأولى :
فى العصر الرسولى لم يكن هناك ارثوذكس او كاثوليك بل كنا جميعا كنيسة واحدة وهذة الكنيسة الواحدة انتشرت فى العالم كلة وملأت العالم على ايمان واحد وعلى معمودية مقدسة واحدة فلقد كانت الكنيسة جامعة رسولية مبنية على تعاليم الرسل واستمرت ---_ كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية حتى القرن الخامس
فحينما يرسل بولس الرسول رسائل لبعض الكنائس او الأشخاص فهذا اكبر دليل على توبيخ اى تعاليم خارجة عن الأيمان السليم
فمنذ عهد الرسل والكنيسة حريصة على مقاومة كل فكرة وكل هرطقة وكل عادة سيئة فالرسل كانوا اقوياء جداً فى تحذير الكنائس لأن هؤلاء الكنائس التى امنت بالمسيح ربما تهلك فى اى لحظة لذلك نجد ان الرسول بولس دائما يذكرهم بالدينونة وباليوم الاخير
وهنا يتضح لنا ان هذة الكنائس رغم ايمانها ولكن خوفاً من هلاك احد اعضائها كتب الرسل رسائلهم التحذيرية لها وهذة الرسائل تقضى تماما على بدعة عدم هلاك المؤمن
فالكنيسة كانت واحدة والروح القدس حافظ على التعاليم الكنسية الواحدة والرسل طهروا العقول من اى فكر شرير وسلموا الايمان المستقيم لجميع كنائس العالم فلم يتهاونوا مع اى شخص او رتبة او كنيسة تنحرف فى ايمانها فكانوا ينتهرون ويوبخون بالسلطان الكنسى
فنجدة فى رسالة رومية 1 يقول :
اولا اشكر الهي بيسوع المسيح من جهة جميعكم ان ايمانكم ينادى به في كل العالم
فها هى رومية يفتخر بولس شاكراً الله على ايمانها الذى ينادى بة فى كل العالم فأيمانها مبنى على ايمان الرسل نفسهم والرسل دائما كانوا يثبتون هذة الكنائس على الايمان فنجد بولس يقول :
لاني مشتاق ان اراكم لكي امنحكم هبة روحية لثباتكم فلم يتركهم ابدا بولس بل كان دائما مهتم بأيمانهم و دائما يفحص هذا الأيمان ويبوخ اى فكر شرير خارج عن الايمان
ثم يتكلم معهم بولس الرسول قائلا :
لان غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس و اثمهم الذين يحجزون الحق بالاثم
ويستكمل كلامة
كذلك الذكور ايضا تاركين استعمال الانثى الطبيعي اشتعلوا بشهوتهم بعضهم لبعض فاعلين الفحشاء ذكورا بذكور و نائلين في انفسهم جزاء ضلالهم المحق
ثم :
الذين استبدلوا حق الله بالكذب و اتقوا و عبدوا المخلوق دون الخالق الذي هو مبارك الى الابد امين
مملوئين من كل اثم و زنى و شر و طمع و خبث مشحونين حسدا و قتلا و خصاما و مكرا و سوءا
ويستكمل فى الاصحاح الثانى :
و لكنك من اجل قساوتك و قلبك غير التائب تذخر لنفسك غضبا في يوم الغضب و استعلان دينونة الله العادلة
الذي سيجازي كل واحد حسب اعماله
وهكذا فبولس الرسول هنا يعلنها صراحة
افتظن هذا ايها الانسان الذي تدين الذين يفعلون مثل هذه و انت تفعلها انك تنجو من دينونة الله
ام تستهين بغنى لطفه و امهاله و طول اناته غير عالم ان لطف الله انما يقتادك الى التوبة
فهنا يخبرنا صراحة ان فى حالة عدم التوبة سوف نقدم حساب على كل عمل نعملة بل سوف نهلك لأنة قال و لكنك من اجل قساوتك و قلبك غير التائب تذخر لنفسك غضبا في يوم الغضب و استعلان دينونة الله العادلة
فما دخل الكنيسة الأرثوذكسية فهذا الكلام ؟
انة اسلوب خداع كما تعودنا من البروتستانت فالرسول يحذر من الاشخاص الذين يغرقون فى خطيتهم ويتهاونون بعدم تقديم توبة حقيقية ويعلن عن هلاكهم فى حالة عدم التوبة فالقلب الغير تائب سوف يجد غضب فى يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة
فالرسالة هنا تصف حال المنحرفين من البروتستانت حيث الشذوذ وحيث عدم التوبة وحيث الأثم والخطية والتهاون بطول اناة المسيح قائلين ان المؤمن لا يهلك
فيا اخى البروتستانتى ان كنيستنا كنيسة رسولية تعرف الحق الكتابى جيداً
فهذا المقال بنعمة الرب سوف يكون نواة صغيرة لدراسة سفر رومية وسوف اقوم بنقاش هذة الرسالة معكم ومع اخوتنا البروتستانت
#اندراوس عبدالمسيح
هل تنطبق رسائل بولس التحذيرية على الأرثوذكس ؟؟؟
فى هذة الفترة وجدنا الكثير من الاخوة البروتستانت المنشقين عن الكنيسة الكاثوليكية يقولون لنا ايها الاخ الارثوذكسى انظر الى رسائل بولس الرسول التحذيرية ويقولوا لنا قارنوا انفسكم بهذة الايات
فهذة هى طريقة البروتستانت دائما خداع القارئ وتفسير الايات كما يحلو لة فهو شخص يأخذ ايات من الكتاب ويريد بكل جهدة ان ينسبها الى الأرثوذكس حتى لو كان كذب وخداع
فالنقطة الأولى :
فى العصر الرسولى لم يكن هناك ارثوذكس او كاثوليك بل كنا جميعا كنيسة واحدة وهذة الكنيسة الواحدة انتشرت فى العالم كلة وملأت العالم على ايمان واحد وعلى معمودية مقدسة واحدة فلقد كانت الكنيسة جامعة رسولية مبنية على تعاليم الرسل واستمرت ---_ كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية حتى القرن الخامس
فحينما يرسل بولس الرسول رسائل لبعض الكنائس او الأشخاص فهذا اكبر دليل على توبيخ اى تعاليم خارجة عن الأيمان السليم
فمنذ عهد الرسل والكنيسة حريصة على مقاومة كل فكرة وكل هرطقة وكل عادة سيئة فالرسل كانوا اقوياء جداً فى تحذير الكنائس لأن هؤلاء الكنائس التى امنت بالمسيح ربما تهلك فى اى لحظة لذلك نجد ان الرسول بولس دائما يذكرهم بالدينونة وباليوم الاخير
وهنا يتضح لنا ان هذة الكنائس رغم ايمانها ولكن خوفاً من هلاك احد اعضائها كتب الرسل رسائلهم التحذيرية لها وهذة الرسائل تقضى تماما على بدعة عدم هلاك المؤمن
فالكنيسة كانت واحدة والروح القدس حافظ على التعاليم الكنسية الواحدة والرسل طهروا العقول من اى فكر شرير وسلموا الايمان المستقيم لجميع كنائس العالم فلم يتهاونوا مع اى شخص او رتبة او كنيسة تنحرف فى ايمانها فكانوا ينتهرون ويوبخون بالسلطان الكنسى
فنجدة فى رسالة رومية 1 يقول :
اولا اشكر الهي بيسوع المسيح من جهة جميعكم ان ايمانكم ينادى به في كل العالم
فها هى رومية يفتخر بولس شاكراً الله على ايمانها الذى ينادى بة فى كل العالم فأيمانها مبنى على ايمان الرسل نفسهم والرسل دائما كانوا يثبتون هذة الكنائس على الايمان فنجد بولس يقول :
لاني مشتاق ان اراكم لكي امنحكم هبة روحية لثباتكم فلم يتركهم ابدا بولس بل كان دائما مهتم بأيمانهم و دائما يفحص هذا الأيمان ويبوخ اى فكر شرير خارج عن الايمان
ثم يتكلم معهم بولس الرسول قائلا :
لان غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس و اثمهم الذين يحجزون الحق بالاثم
ويستكمل كلامة
كذلك الذكور ايضا تاركين استعمال الانثى الطبيعي اشتعلوا بشهوتهم بعضهم لبعض فاعلين الفحشاء ذكورا بذكور و نائلين في انفسهم جزاء ضلالهم المحق
ثم :
الذين استبدلوا حق الله بالكذب و اتقوا و عبدوا المخلوق دون الخالق الذي هو مبارك الى الابد امين
مملوئين من كل اثم و زنى و شر و طمع و خبث مشحونين حسدا و قتلا و خصاما و مكرا و سوءا
ويستكمل فى الاصحاح الثانى :
و لكنك من اجل قساوتك و قلبك غير التائب تذخر لنفسك غضبا في يوم الغضب و استعلان دينونة الله العادلة
الذي سيجازي كل واحد حسب اعماله
وهكذا فبولس الرسول هنا يعلنها صراحة
افتظن هذا ايها الانسان الذي تدين الذين يفعلون مثل هذه و انت تفعلها انك تنجو من دينونة الله
ام تستهين بغنى لطفه و امهاله و طول اناته غير عالم ان لطف الله انما يقتادك الى التوبة
فهنا يخبرنا صراحة ان فى حالة عدم التوبة سوف نقدم حساب على كل عمل نعملة بل سوف نهلك لأنة قال و لكنك من اجل قساوتك و قلبك غير التائب تذخر لنفسك غضبا في يوم الغضب و استعلان دينونة الله العادلة
فما دخل الكنيسة الأرثوذكسية فهذا الكلام ؟
انة اسلوب خداع كما تعودنا من البروتستانت فالرسول يحذر من الاشخاص الذين يغرقون فى خطيتهم ويتهاونون بعدم تقديم توبة حقيقية ويعلن عن هلاكهم فى حالة عدم التوبة فالقلب الغير تائب سوف يجد غضب فى يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة
فالرسالة هنا تصف حال المنحرفين من البروتستانت حيث الشذوذ وحيث عدم التوبة وحيث الأثم والخطية والتهاون بطول اناة المسيح قائلين ان المؤمن لا يهلك
فيا اخى البروتستانتى ان كنيستنا كنيسة رسولية تعرف الحق الكتابى جيداً
فهذا المقال بنعمة الرب سوف يكون نواة صغيرة لدراسة سفر رومية وسوف اقوم بنقاش هذة الرسالة معكم ومع اخوتنا البروتستانت
#اندراوس عبدالمسيح