لأسف فى هذة الايام ونتيجة للأختلاط بالأخريين الذين لا يعرفون المسيح ولا يعرفون سوى شهوات الجسد والانفتاح العالمى والتطور الأتصالات وعصر الانترنت والضعف الروحى وجدنا قلة فى مصر تقبل الزواج بغير المؤمنين وهذا ما يحرمة انجيلنا المقدس ونحن نرفض ما يفعلة الاجانب الذين يسمحون بذلك فهم نظراً لبعدهم الروحى وعدم دراستهم للعقيدة وتفسيرهم الخاطئ للأمور وللحياة الروحية وافقوا فى شركة الظلام فدائما ابن الهلاك للهلاك يذهب
وتأثر البعض بهذة الأفكار كما تأثروا من قبل فى افكارهم الشريرة ومعتقداتهم البعيدة عن المسيحية وعن التعاليم المقدسة المستلمة من المسيح عن طريق الرسل
فأجابة الكتاب المقدس واضحة :
اولاً : انة يأمر بعدم الزواج بأى شخص غير مؤمن
ثانياً : بأنة يسمح بزواج قام قبل الدخول فى الايمان وأمن طرف من الطرفين بالمسيح ولكن دون ان يكون لهذا الزواج صفة السر الكنسى الا فى حالة دخول الطرف الثانى للأيمان
( بمعنى اذ كان هناك اثنان غير مسيحين واحدهم امن بالمسيح يسمح لهم الانجيل بهذا الزواج ولكن دون ان تكون لة صفة السر الكنيسى حتى يؤمن الطرف الاخر )
الأثبات من الكتاب المقدس :
من رسالة معلمنا بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس من العدد الرابع عشر من الإصحاح السادس حتى العدد الأول من الإصحاح السابع (2كو6: 14-7:1)
"لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين. لأنه أية خلطة للبر والإثم. وأية شركة للنور مع الظلمة. وأي اتفاق للمسيح مع بليعال. وأي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن. وأية موافقة لهيكل الله مع الأوثان. فإنكم أنتم هيكل الله الحي كما قال الله أني سأسكن فيهم وأسير بينهم وأكون لهم إلهًا وهم يكونون لي شعبًا. لذلك أخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب ولا تمسوا نجسًا فأقبلكم. وأكون لكم أبًا وأنتم تكونون لي بنين وبنات يقول الرب القادر على كل شيء. فإذ لنا هذه المواعيد أيها الأحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح مكملين القداسة في خوف الله".
هنا نجد النصح واضح ومباشر لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين لأنة لا يصح بنا ان نختلط بالظلام ونحن ابناء النور فكيف يختلط المسيح مع التعاليم المخالفة لة التى تنكرة ولا تؤمن بة واى نصيب او علاقة مقدسة مع الغير مؤمن بالطبع هذا لا يمكن ابداً ان يشترك النور مع الظلمة فنحن هيكل الله الحى فكيف نسمح بهيكل الله ان يتنجس بالزواج مع الغير مؤمنين
وايضا يقول الكتاب : "أم لستم تعلمون أن من التصق بزانية هو جسد واحد لأنه يقول يكون الاثنان جسدًا واحدًا". (1كو 6:16)
فكيف نقبل ان نكون جسد واحد مع الغير مؤمن بالمسيح فبالطبع فى حالة الزواج بهم سيتنجس الجسد الواحد
فنحن ينبغى ان نلصتق فى الرب وليس مع الغير مؤمن بالمسيح لأن الكتاب يعلمنا : (1كو 6:17) "وأما من التصق بالرب فهو روح واحد".
فهذة عقيدة كنيستنا القبطية الارثوذكسية وهذة هى التعاليم التى سلمها لنا مار مرقس الرسول منذ اكثر من الفين سنة ونحن لا نقبل اى تعاليم غير هذة التعاليم
ولمن يريد المزيد من الاثباتات والشرح الوافى عليكم بقراءة كتاب الزوجة الواحدة و مذكرات اللاهوت المقارن للانبا بيشوى و مراجعة قوانين الاحوال الشخصية لكنيستنا القبطية الارثوذكسية
بقلم : #اندراوس عبدالمسيح
وتأثر البعض بهذة الأفكار كما تأثروا من قبل فى افكارهم الشريرة ومعتقداتهم البعيدة عن المسيحية وعن التعاليم المقدسة المستلمة من المسيح عن طريق الرسل
فأجابة الكتاب المقدس واضحة :
اولاً : انة يأمر بعدم الزواج بأى شخص غير مؤمن
ثانياً : بأنة يسمح بزواج قام قبل الدخول فى الايمان وأمن طرف من الطرفين بالمسيح ولكن دون ان يكون لهذا الزواج صفة السر الكنسى الا فى حالة دخول الطرف الثانى للأيمان
( بمعنى اذ كان هناك اثنان غير مسيحين واحدهم امن بالمسيح يسمح لهم الانجيل بهذا الزواج ولكن دون ان تكون لة صفة السر الكنيسى حتى يؤمن الطرف الاخر )
الأثبات من الكتاب المقدس :
من رسالة معلمنا بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس من العدد الرابع عشر من الإصحاح السادس حتى العدد الأول من الإصحاح السابع (2كو6: 14-7:1)
"لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين. لأنه أية خلطة للبر والإثم. وأية شركة للنور مع الظلمة. وأي اتفاق للمسيح مع بليعال. وأي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن. وأية موافقة لهيكل الله مع الأوثان. فإنكم أنتم هيكل الله الحي كما قال الله أني سأسكن فيهم وأسير بينهم وأكون لهم إلهًا وهم يكونون لي شعبًا. لذلك أخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب ولا تمسوا نجسًا فأقبلكم. وأكون لكم أبًا وأنتم تكونون لي بنين وبنات يقول الرب القادر على كل شيء. فإذ لنا هذه المواعيد أيها الأحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح مكملين القداسة في خوف الله".
هنا نجد النصح واضح ومباشر لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين لأنة لا يصح بنا ان نختلط بالظلام ونحن ابناء النور فكيف يختلط المسيح مع التعاليم المخالفة لة التى تنكرة ولا تؤمن بة واى نصيب او علاقة مقدسة مع الغير مؤمن بالطبع هذا لا يمكن ابداً ان يشترك النور مع الظلمة فنحن هيكل الله الحى فكيف نسمح بهيكل الله ان يتنجس بالزواج مع الغير مؤمنين
وايضا يقول الكتاب : "أم لستم تعلمون أن من التصق بزانية هو جسد واحد لأنه يقول يكون الاثنان جسدًا واحدًا". (1كو 6:16)
فكيف نقبل ان نكون جسد واحد مع الغير مؤمن بالمسيح فبالطبع فى حالة الزواج بهم سيتنجس الجسد الواحد
فنحن ينبغى ان نلصتق فى الرب وليس مع الغير مؤمن بالمسيح لأن الكتاب يعلمنا : (1كو 6:17) "وأما من التصق بالرب فهو روح واحد".
فهذة عقيدة كنيستنا القبطية الارثوذكسية وهذة هى التعاليم التى سلمها لنا مار مرقس الرسول منذ اكثر من الفين سنة ونحن لا نقبل اى تعاليم غير هذة التعاليم
ولمن يريد المزيد من الاثباتات والشرح الوافى عليكم بقراءة كتاب الزوجة الواحدة و مذكرات اللاهوت المقارن للانبا بيشوى و مراجعة قوانين الاحوال الشخصية لكنيستنا القبطية الارثوذكسية
بقلم : #اندراوس عبدالمسيح
0 التعليقات
