المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

الأربعاء، 11 يونيو 2014

ماء المعمودية ماء حقيقى



1ـ لا شك أن الماء الذى اعتمد به الخصى الحبشى هو ماء حقيقى ،
إذ يقول الكتاب : ( فأنمر أن تقف المركبة ، فنزل كلاهما إلى الماء ك فيلبس والخصى ، فعمده . ولما صعدا من الماء ، خطف روح الرب فيلبس ) ( أع 8 : 38 ، 39 ) وقيل بعدها إن الخصى :
ذهب فى ريقه فرحاً )  ولم يذكر هذا الفرح قبل العماد . لأنه مع قبوله الكلمة وإيمانه ، كان ينقصه شئ هو العماد .
والماء الذى ذكر فى قصة الحبشى لم يكن هو الكلمة طبعاً ، فالكلمة كانت قد أدت عملها قبل ذلك . حيث قيل إن فيلبس ( فتح فاه  . وبشره بيسوع ) ( أع 8 : 35 )

2 ـ والماء فى قصة كرنيلوس هو أيضا ماء حقيقى .

ولم يكن هو الكلمة . فالكلمة قد سبقته فى تبشير القديس بطرس له وللذين معه ، حتى آمن ، وحل عليه وعليهم الروح القدس ، وتكلموا بألسنة ( أع 1. : 44 ) وحينئذ قال القديس بطرس  : ( أترى يستطيع أحد أن يمنع الماء ، حتى لا يعتمد هؤلاء الذين قبلوا الروح القدس كما نحن ؟! ( أع 1. : 47 ) ( وأمر أن يعتمدوا باسم الرب )
وهنا نسأل عن أهمية المعمودية لهؤلاء الذين آمنوا ، وحل عليه الروح القدس ، وتكلموا بألسنة .
3 ـ والسيد المسيح أيضا حينما قال : ( يولد من الماء والروح ) ( يو 3 : 5 )  كان يقصد ماء حقيقياً ، وليس مجرد الكلمة .
وكان يقصد بهذا الماء الولادة الجديدة ، من فوق ، ومن الروح ( يو 3 : 3 ، 6 )

4 ـ أحب بهذه المناسبة أن احيل القارئ العزيز إلى فصل طويل عن الماء ورموزه وبركته فى كتابنا عن عن ( خميس العهد ) الذى يشرح من أول عبارة ( روح الله يرف على وجه المياه ) ( تك 1 : 2 ) 

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;