المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

الأربعاء، 11 يونيو 2014

هل الخلاص بالكلمة :

مسابقات مسيحية , مسابقات عامة , مسابقات وفوازير , اسئلة ومسابقات , مسابقة , اسئلة عامة , اسئلة ترفيهية , مسابقات اسلامية , شرح شات اكسات , ترانيم , اغانى , برمجة , صور رومانسية , عصر الانترنت, تردد قنوات , ترددات , تردد قنوات النيل سات 2014 , احدث تردد لقناة , تردد جديد , التردد الجديد ل قناة , قناة , اخبار , بث مباشر


هل الخلاص بالكلمة :

الذين يحابون معمودية الماء ، يحاولون أن يهربوا من كلمة ( الماء ) بكافة الطرق ، فينكرون معمودية الماء . وذلك أن يتحدثوا عن معمودية أخرى يسميها بعضهم معمودية الروح ، ويسميها البعض معمودية النار  . بينما لم يتحدث الكتاب إلا عن معمودية واحدة ، كما قال القديس بولس الرسول فى الرسالة إلى أفسس : ( رب واحد ، وإيمان واحد ، معمودية واحدة ) ( أف 4 : 5 )
فما هى هذه المعمودية الواحدة التى يقصدها الكتاب ؟
إننا نقول : معمودية الماء والروح وبها يولد الإنسان ميلاداً جديدا ، حسب قول الرب : ( إن كان أحد لا يولد من الماء والروح ، لا يقدر أن يدخل ملكوت الله ) ( يو 3 : 5 ) ولكنهم يقدمون اعتراضا على مفهوم الماء ، وهو :


اعتراض :
يقولون إن الماء هو الكلمة . وميلاد الإنسان من الماء ، يعنى أنه يولد من الكلمة ! ويستدلون بالآتى :
1ـ يقولون فى علاقة المسيح بالكنيسة التى قال عنها الرسول : ( مطهراً إياها بغسل الماء بالكلمة ) ( أف 5 : 26 ) . إن عبارة الماء هنا تعنى الكلمة !
2ـ يعتمدون أيضاً على قول بطرس الرسول : ( مولودين ثانية ، لا من زرع يفنى ، بل مما يفنى ، بكلمة الله ) ( 1بط 1 : 23 ) ‍ ‍‍‍‍!
3ـ وأيضاً قول يعقوب الرسول : ( شاء فولدنا بكلمة الحق ) ( يع 1 : 28 ) وهنا يرون أن الميلاد بالكلمة !

الرد على الاعتراض  :

عبارة ( مطهراً إياها بغسل الماء بالكلمة ) ( أف 5 : 26 ) ، لا تعنى اطلاقاً ـ لغوياً أو لاهوتيا ـ أن غسل الماء هو الكلمة . ! لأن الرسول لم يقل : ( بغسل الماء الذى هو الكلمة ) ! بل بغسل الماء بالكلمة .
1ـ ومعنى هذا أن غسل الماء جاء نتيجة للكلمة .
فبطرس تكلم فى يوم الخمسين ، فلم يغتسل اليهود من خطاياهم ، ولم يتطهروا من خطاياهم بالكلمة ، وإلا ما كان يقول لهم : ( توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لمغفرة الخطايا ) أع 2 : 38 ) إذن على الرغم من الكلمة ومن تأثيرها ، إذ كانوا قد نخسوا فى قلوبهم وآمنوا ، وطلبوا الارشاد ( أع 2 : 37 ) إلا أنهم ما كانوا قد تطهروا بعد من خطاياهم . وانتظروا معمودية الماء لمغفرة الخطايا . وفى ظل ما حدث يوم الخمسين ، نسأل عن معنى ( مطهراً إياها بغسل الماء بالكلمة ) فنصل إلى الآتى :
2 ـ الكلمة ـ أى الكرازة ـ توصل إلى الإيمان . والإيمان يوصل إلى المعمودية . والمعمودية توصل إلى مغفرة الخطايا ، أى إلى التطهير من الخطايا .
نفس الوضع حدث مع شاول الطرسوسى . هنا الكلمة جاءته من رب المجد نفسه ، وليس من رسول ولا من أى إنسان . ومع ذلك لم ينل التطهير بمجرد الكلمة . فالرب أرسله إلى حنانيا قال له : أيها الأخ شاول . لماذا تتوانى ؟ قم اعتمد واغسل خطاياك )  ( أع 22 : 16 ) فإن كان قد اغتسل من خطاياه بالكلمة أوصلته إلى الإيمان ، ثم إلى المعمودية ، حيث اغتسل من خطاياه .
وهنا نفهم معنى عبارة : ( ولدنا بكلمة الحق )
3ـ ( ولدنا بكلمة الحق ) لا تعنى ولادة مباشرة من الكلمة ، إنما تعنى ولادة غير مباشرة بتوسط الإيمان والمعمودية .
وكما أن كلمة الإيمان لم ترد هنا ، فى هذه الآيات ، كذلك كلمة المعمودية لم ترد . على اعتبار أن الكلمتين تفهمان ضمناً ، ولا حاجة إلى إيرادهما فى كل مرة .
ولا أظن أن أحداً من اخوتنا البروتستانت يفهم أن عبارة ( مولدين ثانية . بكلمة الله ) أو بكلمة الحق ) تعنى مجرد الكلمة بدون إيمان !!
4 ـ فإن كان يفهم عبارة ( الإيمان ) ضمنا ، فليفهم أيضاً عبارة ( المعمودية ) ضمنا ، باعتبار أن ( حذف المعلوم جائز )
وإلا فكيف يفهم قول الرب : ( من آمن واعتمد خلص ) ( مر 16 : 16 ) ؟!
هنا ونذكر أن الرب قال بعدها : ( ومن لم يؤمن يدن ) ولم يذكر المعمودية ، لأنه لا معمودية لمن لا يؤمن . الذى لا يؤمن ، سوف لا يطلب المعمودية . والذى لا يؤمن ، لا تسمح له الكنيسة بالمعمودية . فلا داعى لأن يقول الرب : من لم يؤمن ولم يعتمد ، يدان .
5ـ الكلمة إذن أولاً . والإيمان والمعمودية بعدها ، كنتيجتين . وإذا اعتمد الإنسان ينال البنوة ، باعتباره مولودا من الماء والروح ، حسب قول الرب ( يو 3 : 5 ) .
وبهذا يعتبر نفسه مولوداً بالكلمة ، لأنه لولاها ـ كنقطة البدء الأساسية ـ ما كان يصل إلى شئ من كل هذا ، وما كان يخلص . ! وهنا نحاول أن نفهم قول الرسول :
6 ـ ( لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص ) ( رو 1. : 13 )
هل هنا الخلاص بمجرد أنه يدعو باسم الرب ، وننسى كل الخطوات السابقة ؟
كلا . فهذا هو اسلوب لا يتفق مع روح الكتاب إطلاقا !
ونلاحظ فى هذه الآية ( رو 1. : 13 ) إنه لا حديث عن الكلمة ، ولا عن الكلمة ، ولا عن الإيمان إذن نقرأ كل قاله الرسول لنفهم الآية فى الجو الذى قيلت فيه . إنه يقول  : ( لأن كل ما يدعو باسم الرب يخلص . فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به ؟ وكيف يؤمنوت بمن لم يسمعون به ؟ وكيف بلا كارز ؟ وكيف يكرزون إن لم يرسلوا ؟ ) ( رو 1. : 13 ـ 15 )
  7 ـ وهكذا يحدثنا الرسول عن خطوات ضمنية ، لم تذكر فى نص أو حرفية الآية ، ولكنها تفهم ضمنا . والمقصود بهذه الآية أن الخلاص للجميع ، لكل من يدعو . الدعاء باسم الرب يسبقه الإيمان . والإيمان يسبقه سماع الكلمة . وسماع الكلمة يعنى وجود كارزين . والحديث عن الكارزين يعنى وجود كنيسة ترسلهم ، لتكون كرازتهم شرعية .
وبالمثل نتحدث عن كل الخطوات الضمنية . فهنا لم يرد ذكر للتوبة ، ولكنها لابد أن تفهم ضمناً ، لأنه بدونها لا يخلص الإنسان بل يهلك ( لو 13 : 3 ) وبالمثل لم يذكر المعمودية ، ولكنها لابد أن تفهم ضمنا أيضاً حسب قول الرب فى ( مر 16 : 16 ) وهنا نقول :
8 ـ لو كان غسل الميلاد الثانى بمجرد الكلمة ، لماذا قال المسيح لتلاميذه : ( اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم ) ( مت 28 : 19 ) .
ما دامت الكلمة كافية ، إذن تكفى التلمذة ، وهى خدمة واسعة للكلمة ، أكثر من مجرد الكلمة الكلمة للإيمان . ما الداعى للمعمودية إذن ، إن كانوا قد نالوا الميلاد الثانى ، والغسيل والتطهير من خطاياهم ، بمجرد الكلمة ، بدون عماد !!
9 ـ ولماذا أصر الخصى الحبشى على العماد بعد الكلمة ؟
لقد كلمه عن المسيح ، وبشره وأقنعه ، فآمن من كل قلبه أن يسوع هو ابن الله ( أع 8 : 36 ، 37 ) ومع ذلك كانت المعمودية ضروية له جداً . فلماذا ، إن كان قد تطهر واغتسل ونال البنوة بالكلمة ، حسبما يقولون ؟!
1. ـ مشكلة المحاربين لمعمودية الماء والروح ، إنهم يظنون أنها مجرد معمودية ماء . كما لو كان ماء بدون روح ! فيستهينون لذلك بالماء !
ولكن الرب يقول : ( يولد من الماء والروح ) ( يو 3 : 5 ) هنا عمل الروح فى الماء ، حيث يقدس الروح القدس هذا الماء ، حتى ان كل من يغطس فيه ويقوم يكون قد ولد من الماء والروح . هذا الذى قال عنه الرسول : ( خلصنا بغسل الميلاد الثانى ، وتجديد الروح القدس ) ( تى 3 : 5 ) ولم ترد هنا عبارة ( الكلمة) . وهذا الماء ليس هو الكلمة ، بل هو ماء حقيقى .

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;