مسابقات مسيحية , مسابقات عامة , مسابقات وفوازير , اسئلة ومسابقات , مسابقة , اسئلة عامة , اسئلة ترفيهية , مسابقات اسلامية , شرح شات اكسات , ترانيم , اغانى , برمجة , صور رومانسية , عصر الانترنت, تردد قنوات , ترددات , تردد قنوات النيل سات 2014 , احدث تردد لقناة , تردد جديد , التردد الجديد ل قناة , قناة , اخبار , بث مباشر
التوبة وبدعة الخلاص فى لحظة :
يرون أنه إن تاب الشخص ، يخلص فى لحظة توبته ! وطبعاً بلا اعتراف ، وبلا كاهن ، وبلا تحليل .
والتوبة هى مشاعر شخصية ، لا علاقة للكنيسة بها . يقولون للشخص : الق نفسك عند أقدام المسيح ، فتخرج من هناك مبرراً ، وقد أشرق على قلبك نور ، وصرت أبيض من الثلج . وقد محا الله كل خطاياك فى لحظة ، فى تلك الجلسة المنفردة التى جلستها عند قدميه ! تعال إذن لتحكى اختبارك !
ولا مانع من أن تنشر هذه ( الاختبارت الروحية ) وفى مجلة تحمل اسم الارثوذكسية ، لكى يقلدها الناس ، ويسيروا على نهجها ، ويختفى بالتدريج من أذهانهم اسم الكاهن والتحليل والكنيسة والأسرار .
والذى نال الخلاص فى جلسته هذه المنفردة مع الله ، حسبما يقولون ، ما حاجته إذن إلى الكنيسة وأسرارها ؟!
إنه يستغنى عنها طبعاً ، بهذه العلاقة الفردية المباشرة !
وفى التركيز على الإيمان وحده وفاعليته ، يقولن لمن يخطئ : آمن فقط أن الله قد رفع عنك خطيئتك ، فتشعر أنها قد ارتفعت عنك فى لحظة ، ويمكنك سلام قلبى يفوق كل عقل . بدون اعتراف ، وبدون كنيسة ، وبدون كهنوت .
وإن أعترفت على الله ـ هكذا يقولون ـ فالله هو الذى يغفر لك وليس الكاهن . وفى لحظة اعترافك على الله ستخلص ، وتشعر انك خلصت من خطاياك !
هذه هى مشكلة ( الخلاص فى لحظة ) التى يحاولون بها الغاء الكنيسة ، وهدم كل أسرارها المقدسة . ليس فقط المعمودية والكهنوت والإعتراف . إنما حتى سر المسحة المقدسة أيضاً ، التى بها نقبل الروح القدس .
البابا شنودة الثالث
التوبة وبدعة الخلاص فى لحظة :
يرون أنه إن تاب الشخص ، يخلص فى لحظة توبته ! وطبعاً بلا اعتراف ، وبلا كاهن ، وبلا تحليل .
والتوبة هى مشاعر شخصية ، لا علاقة للكنيسة بها . يقولون للشخص : الق نفسك عند أقدام المسيح ، فتخرج من هناك مبرراً ، وقد أشرق على قلبك نور ، وصرت أبيض من الثلج . وقد محا الله كل خطاياك فى لحظة ، فى تلك الجلسة المنفردة التى جلستها عند قدميه ! تعال إذن لتحكى اختبارك !
ولا مانع من أن تنشر هذه ( الاختبارت الروحية ) وفى مجلة تحمل اسم الارثوذكسية ، لكى يقلدها الناس ، ويسيروا على نهجها ، ويختفى بالتدريج من أذهانهم اسم الكاهن والتحليل والكنيسة والأسرار .
والذى نال الخلاص فى جلسته هذه المنفردة مع الله ، حسبما يقولون ، ما حاجته إذن إلى الكنيسة وأسرارها ؟!
إنه يستغنى عنها طبعاً ، بهذه العلاقة الفردية المباشرة !
وفى التركيز على الإيمان وحده وفاعليته ، يقولن لمن يخطئ : آمن فقط أن الله قد رفع عنك خطيئتك ، فتشعر أنها قد ارتفعت عنك فى لحظة ، ويمكنك سلام قلبى يفوق كل عقل . بدون اعتراف ، وبدون كنيسة ، وبدون كهنوت .
وإن أعترفت على الله ـ هكذا يقولون ـ فالله هو الذى يغفر لك وليس الكاهن . وفى لحظة اعترافك على الله ستخلص ، وتشعر انك خلصت من خطاياك !
هذه هى مشكلة ( الخلاص فى لحظة ) التى يحاولون بها الغاء الكنيسة ، وهدم كل أسرارها المقدسة . ليس فقط المعمودية والكهنوت والإعتراف . إنما حتى سر المسحة المقدسة أيضاً ، التى بها نقبل الروح القدس .
البابا شنودة الثالث