المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

الأربعاء، 11 يونيو 2014

بدعة الخلاص فى لحظة والمعمودية :

مسابقات مسيحية , مسابقات عامة , مسابقات وفوازير , اسئلة ومسابقات , مسابقة , اسئلة عامة , اسئلة ترفيهية , مسابقات اسلامية , شرح شات اكسات , ترانيم , اغانى , برمجة , صور رومانسية , عصر الانترنت, تردد قنوات , ترددات , تردد قنوات النيل سات 2014 , احدث تردد لقناة , تردد جديد , التردد الجديد ل قناة , قناة , اخبار , بث مباشر


بدعة الخلاص فى لحظة والمعمودية :

تبعاً لبدعة الخلاص فى لحظة  ، لا يتحدثون عن عمل المعمودية فى نوال الخلاص ، لأن المعمودية لا تتم فى لحظة . إذن يكون الخلاص فى مفومهم عن طريق الإيمان وحده .
ويتدرج الأمر إلى مفهوم المعمودية ، فينكرون فاعليتها . وينسبون كل فاعلية المعمودية إلى الإيمان
هل المعمودية تمنحك الولادة الثانية ، حينما تولد من الماء والروح ( يو 3 : 5 ) . كلا ، إن الولادة الجديدة فى مفهومهم تكون بالإيمان ، فأنت بالإيمان تصير ابنا لله !
هل المعمودية تمنح التبرير والتجديد ؟ إنك بالإيمان ـ كما يقولون ـ تنال التبرير والتجديد ! مجرد أن تنظر إلى المسيح وهو مصلوب ، تتبرر فى لحظة !
هل تنال فى المعمودية الخلاص ، ومغفرة الخطايا ، وفيها تغسل من خطاياك ؟ كل هذا فى نظرهم تناله بالإيمان . تناله فى ( لحظة ) إيمانك !
لا مانع إذن من أن تبقى المعمودية ، على أن يجردوها من كل فاعليتها ، وتصبح مجرد جسد بلا روح ، مجرد علامة ، أو مجرد إشهار للإيمان ، أو إعلان للإيمان ، كما يقول الإخوة البلاميس . !
وهم يقولون إنهم نالوا المعمودية ! ونفذوا وصية المسيح فيها . وتسأل : ما هى فاعلية تلك المعمودية التى ليس بها الخلاص ، ولا التبرير ، ولا المغفرة ، ولا الولادة من الله ؟! ويبقى سؤالك بلا جواب. !
وإن كان الإيمان به وحده يخلص الإنسان ، فما قيمة هذه المعمودية إذن التى قد خلص الإنسان بدونها ؟! وما معنى قول الرب : ( من آمن واعتمد خلص ) ( مر 16 : 16 )
ولا تجد لهذه الآية صدى فى قلب الذين يؤمنون بالخلاص فى لحظة !! . ومادام الخلاص فى نظرهم بالإيمان وحده ، إذن لا علاقة له بالكنيسة والكهنوت والأسرار . !
وماداموا يركزون على الإيمان ، ولا يعمدون إلا من يؤمن :
لذلك هم فى المعمودية ، ينكرون عماد الأطفال بحجة أنهم لم يصلوا بعد إلى الإيمان الواعى !
ويبقى الأطفال هكذا ـ فى نظرهم ـ بلا إيمان ، وبلا معمودية . وتسأل إذن كيف يخلصون ، إن كان الإنسان لا يخلص بدون معمودية ؟! ( مر 16 : 16 ) ويضيع الأطفال فى زحمة هذه الأسئلة !!
وكناحية من التساهل ، يقول البعض : لا مانع من تعميد الأطفال ولكنهم لا ينالون الخلاص إلا فى ,, لحظة تفجر مفاعيل المعمودية فى قلوبهم . ،،
وما فائدة هذه المعمودية إذن إن كانت لا تفيدهم إلا إذ تفجرت مفاعيلها حينما يكبرون ؟! وإن ماتوا قبل هذا ، هل يكونون قد نالوا الخلاص أم لا ؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!

البابا شنودة الثالث

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;