المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

الأحد، 15 يونيو 2014

التوبة وبدعة الخلاص فى لحظة

مسابقات مسيحية , مسابقات عامة , مسابقات وفوازير , اسئلة ومسابقات , مسابقة , اسئلة عامة , اسئلة ترفيهية , مسابقات اسلامية , شرح شات اكسات , ترانيم , اغانى , برمجة , صور رومانسية , عصر الانترنت, تردد قنوات , ترددات , تردد قنوات النيل سات 2014 , احدث تردد لقناة , تردد جديد , التردد الجديد ل قناة , قناة , اخبار , بث مباشر


التوبة وبدعة الخلاص فى لحظة

1 ـ لا يمكن أن يوجد لاهوتى واحد فى العالم ، يقول إنه يمكن لأن يخلص إنسان بدون توبة .
فعدم التوبة معناه الارتباط بالخطية ، وبالتالى الانفصال عن الله ، لأنه ( أية شركة بين النور والظلمة ؟! )( 2كو 6 : 14 )
والخلاص بمعناه السليم ، هو الخلاص من الخطية وعقوبتها . والسيد المخلص سمى كذلك ( لأنه يخلص شعبه من خطاياهم ) ( مت 1 : 21 ) فمادامت هناك خطية ، لا يوجد إذن خلاص . لأن الإنسان لا يخلص وهو فى حياة الخطية .
2ـ ولزوم التوبة للخلاص يظهر فى قول السيد المسيح :
( إن لم تتوبوا ، فجميعكم كذلك تهلكون ) ( لو 13 : 3 ، 5 )
والتوبة مرتبطة بغفران الخطايا ( أع 5 : 31 )

وقد كان عمل المسيح على الصليب هو مغفرة الخطايا ، لأن هذا هو الخلاص الذى قدمه للعالم (فيه الفداء ، بدمه غفران الخطايا ) ( كو 1 : 14 ) ( الذى فيه لنا الفداء ، بدمه غفران الخطايا ) ( أف 1 : 7 )
ولا يمكن أن تغفر خطية ، مازال الإنسان يرتكبها .
فإن تاب تغفر له .. وملكوت السموات لا يدخله غير التائبين . سيطرحون فى البحيرة المتقدة بالنار والكبريت ( رؤ 21 : 8 )
ويقول القديس بولس الرسول : ( إن أخطأنا بأختبارنا ، بعدما أخذنا معرفة الحق ، لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا ، بل قبول دينونة مخيف ، وغيرة نار عتيدة أن تأكل المضادين ) ( عب 1. : 26 ، 27 )

3ـ وآباؤنا الرسل ربطوا مغفرة الخطايا بالتوبة ، كما بالمعمودية .

وهكذا من أجل مغفرة الخطايا ، قال القديس بطرس للهيود فى يوم الخمسين : ( توبوا ، وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح ، لمغفرة الخطايا ) ( أع 2 : 38 )
4 ـ يقول الكتاب ، فى ارتباط التوبة بمغفرة الخطايا :
( توبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم ) ( أع 3 : 19 )
فهل إذا كان إنسان لا يتوب ، أيستطيع أن يخلص وتمحى خطاياه ؟! كلا بلا شك فقول الكتاب واضح . ولكن لعلك تقول : ( إن خطاياى تمحى بدم المسيح ) نقول لك : لا أحد يختلف فى هذا . ولكنك لا تستحق دم المسيح إن كنت تستمر فى الخطية ولا تتوب . ودم المسيح لا يشجع على البقاء فى الخطية . إذن توبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم بدم المسيح .
5ـ والكتاب لا يطلب منا التوبة فقط ، وإنما يقول :
( اصنعوا ثماراً تليق بالتوبة ) ( مت 3 : 8 )
وأيضاً : ( أعمالاً تليق بالتوبة ) ( أع 26 : 2. ) بل أن الرسول يوبخنا إن قصرنا فى التوبة فيقول : لم تقاوموا بعد حتى الدم ، مجاهدين ضد الخطية ) ( عب 12 : 4 )
ومن أجل التوبة ( مصارعتنا ليست مع لحم ودم . بل مع أجناد الشر الروحية ) ( أف ) وفى هذا يقول لنا الرسول : ( قاوموا إبليس فيهرب منكم ) ( يع 4 : 7 )
6ـ وفى ارتباط التوبة بالخلاص قال الرسول لاهل كورنثوس ، لما أحزنهم بتوبيخه : ( الحزن الذى بمشيئة الله ينشئ توبة لخلاص بلا ندامة ) ( 2كو 7 : 1. )
7 ـ ولما كان الإنسان فى كل يوم يخطئ ، وأجرة الخطية هى موت ( رو 6 : 23 ) ويحتاج إلى الخلاص من هذا الموت .

لذلك هو محتاج إلى التوبة ، ليخلص من هذا الموت .

لأن السيد المسيح يقول : ( إن لم تتوبوا ، فجميعكم كذلك تهلكون ) ( لو 13 : 3 )
8 ـ ولعل البعض يقول : ,, إن التوبة ليست ثمنا للخلاص ، فالخلاص ثمنه هو دم المسيح .. ،، أقول لك :
حقا ان الخلاص ثمنه دم المسيح . ولكن دم المسيح لا يمحو إلا الخطايا الذين تابوا .. التوبة إذن ليست هى الثمن ، إنما هى وسيلة . وبدونها لا نستحق الدم الكريم .
9 ـ ولما كان الإنسان يخطئ كل يوم ، ويحتاج إلى التوبة كل يوم ، إذن فالتوبة تصحبه كل حياته ليخلص من خطاياه . وبالتالى لا يكون الخلاص فى لحظة .
إنها حرب روحية تستمر مدى الحياة . ( الصديق يسقط سبع مرات ويقوم ) ( أم 24 : 16 ) والقديس بولس الرسول يقول : ( أقمع جسدى واستعبده ، حتى بعدما كرزت للآخرين ، لا أصير أنا نفسى مرفوضاً ) ( 1كو 9 : 27 )
فإن كان الرسول العظيم يتكلم هكذا ، فهل أنت أعظم من بولس الرسول .. حتى تقول إنك خلصت وضمنت الملكوت . ولا تقول هذا بجهاد العمر كله ، وإنما تقول خلصت فى لحظة !!
1. ـ التوبة لازمة إذن للخلاص . ولكن التوبة فى مفهومنا الأرثوذكسى تختلف عن التوبة فى المفهوم البروتستانتى .

التوبة فى المفهوم الأرثوذكسى
 




الكل ينادى بالتوبة . لا يجادل فى أهميتها أحد .
ولكن التوبة عند الأرثوذكسى شئ . وعند البروتستانتية شئ آخر ، من جهة ما هيتها ومفعولها وإتمامها ، ولزومها للخلاص ، وما يتعلق بها من أمور أخرى .. وسنتناول الآن هذه الخلافات واحدا فواحداً

التوبة سر كنسى
 





التوبة فى المفهوم الأررثوذكسى هى سر من أسرار الكنيسة السبعة ، اسمه ( سر التوبة ) أما الطوائف البروتستانتية ـ وهى لا تؤمن بأسرار الكنيسة ـ فلا تنظر إلى التوبة كسر مقدس ، إنما كمجرد مشاعر داخل قلب الإنسان من ندم على الخطية ، وعزم على تركها .
إذن هناك فارق بين ( التوبة ) و ( سر التوبة )
ولهذا الفرق دلالاته ، ونتائجه اللاهوتية ،  التى سنذكرها الآن :

التوبة والإعتراف
 




التوبة فى المفهوم الأرثوذكسى تحمل ضمن أساسياتها الاعتراف على الأب الكاهن بالخطايا ، حسب قول الكتاب : ( من يكتم خطاياه لا ينجح . ومن يقر بها ويتركها يرحم ) ( أم 28 : 13 ) وقد ماارس الناس الإقرار بالخطية ( الاعتراف بها ) فى العهد القديم ( لا 5 : 5 ) واستمر ذلك حتى فترة ما بين العهدين ، فكانوا يأتون إلى يوحنا المعمدان ( واعتمدوا منه فى الأردن معترفين بخطاياهم ) ( مت 3 : 6 ) ومارسوا الاعتراف فى العهد الجديد أيضاً ( أع 19 : 18 )
أما الطوائف البروتستانتية ، فلا تدخل الاعتراف فى نطاق التوبة ، بل تهاجمه وهى فى ذلك على نوعين :
أ ـ نوع يهاجم الاعتراف علنا ، ويهاجم معه الكهنوت أيضاً :
وهذا النوع هو الأضعف . لأنه مكشوف ، يحترس منه الثابتون فى العقيدة . كما أن آراءه ظاهرة يمكن الرد عليها .
ب ـ والنوع الثانى لا يهاجم الاعتراف ، ولا الكهنوت ، ولا التناول . ولكنه ينسبها للناس ، بعدم الحديث عنها ، وبتقديم بدائل لها .
كما ورد فى مجلة ( الينبوع ) : [ هل تحب أن تتبرر الآن ؟ ماذا يمنع ؟ لا شئ إنها فرصة العمر أن تأتى كما أنت ، وتقبل الرب يسوع ، فتتبرر فى لحظات ] !! ( 1 ـ ص 13 )
وورد فيها أيضاً : [ تتطلع إلى حمل الله ، وتضع عليه آثامك وخطاياك . وتنطلق أنت حراً . إلق كل احمالك ، واستمتع بغفرانه ] !! (  1 : ص 17 )
وورد فيها كذلك : [ هذا هو ثمن التبرير  : لقد مات البار ، وسدد دين الخطية كله إلى الابد . إن قبلته اليوم ، تحصل على البراءة ، وتخرج من محضره حراً من كل دين ] ( 1 : ص12 )
وبنفس المعنى قولها عن المسيح : [ إن استطعت أن تراه وهو يطعن بواسطة الجندى الرومانى ، فسوف تتبرر فى لحظة واحدة ] ( 1 : ص 1. ).
وفى كل هذه الأمثلة ، ينال الإنسان التبرير والغفران ويتخلص من جميع خطاياه ، بدون الاعتراف ، وبدون التحليل ، بمجرد قبول المسيح ، أو التطلع إليه  !! وبدون الأسرار الكنسية .
ومثال ذلك ما ورد فى إحدى المجلات القبطية ، التى دخلت فيها هذه الروح تحت عنوان [ اختبارت روحية ] وفى كل ذلك ، لا حديث عن الأسرار ، كأن لا أهمية لها ، وتقديم بدائل من كلام له طابعه الروحى ، ويخفى خطورة لاهوتية .

إنه طريق غير مكشوف ، وواجبنا أنم نكشفه للناس ، ليحترسوا .

وهذا الاسلوب هو ما يميز النبذات غير الأرثوذكسية .

التوبة والكنيسة
 





بينما تقدم البروتستانتية التوبة كمجرد عمل فردى داخل القلب ، تضيف الأرثوذكسية إلى ذلك عمل الكنيسة والأسرار والكهنوت . وهذه الثلاثة لا تتعرض لها الكتابات التى تهاجم العقائد الأرثوذكسية ، وبها تميز النبذات
أما الأرثوذكسية فتقدم فى التوبة : التحليل من فم الكاهن ، حسب قول الرب لرجال الكهنوت : اقبلوا الروح القدس . من غفرتم خطاياه تغفر له . ومن أمسكتموها عليه امسكت ) ( يو 2. : 22 ، 23 ) ومع التحليل ، يوجد الارشاد الروحى من أب الاعتراف ، والسماح بالتناول من الأسرار المقدسة .
التوبة والخلاص
 







الأرثوذكسية ترى التوبة لازمة للخلاص ، حسبما ذكرنا قبلاً
أما البروتستانت ، ففى التركيز على أهمية الدم فى موضوع الخلاص ، ينسون الكلام على التوبة ، أو يضعونها تحت عنوان ( التقديس ) دون التركيز على دورها فى الخلاص .
والبعض يضعون كلمة الخلاص مكان كلمة التوبة . فإن كان إنسانا مدمنا على الخمر أو القمار مثلاً ، وتأثر بعظة وتاب ، يقولون إنه خلص فى تلك اللحظة ! وربما يعود إلى ذلك . وقد يبطل هذا الشخص الخمر والقمار بصفة دائمة ، وتكون له خطايا أخرى لم يخلص منها .
التوبة والنعمة
 







فى التوبة يركز البروتستانت على عمل النعمة  ، ويرون كل جهاد الإنسان لا قيمة له ! يكفى أن يلقى بنفسه عند قدمى المسيح ، فيخلصه من جميع خطاياه ، دون عمل منه !
أما التعليم الأرثوذكسى ، ففيه الحياة الروحية هى شركة مع الروح القدس الروح يعين ، والنعمة تعمل ، والإنسان يجاهد .
وإن لم يجاهد ، يبكته الرسول بقوله ، ( يبكته الرسول بقوله : ( لم تقاوموا بعد حتى الدم ، مجاهدين ضد الخطية ) ( عب 12 : 4 ) والكتاب المقدس يصور لنا الحياة الروحية ، حربا مع أجناد الشر الروحية ، تحتاج إلى سلاح الله الكامل ( أف 6 ) ولابد للإنسان أن ينتصر فى هذه الحرب لينال المكافأة . والسيد المسيح فى رسائله إلى ملائكة ( رعاة ) الكنائس السبع ، كرر عبارة : ( من يغلب . ) سبع مرات ، كشرط للنعيم الابدى ( رؤ 2 ، 3 )
إن النعمة لا تعمل وحدها كل شئ ، وإلا ما كان الله يقول عن التوبة : ( ارجعوا إلى ، أرجع إليكم ) ( ملا 3 : 7 )
وقد كتبنا عن هذا الموضوع باباً كاملاً فى كتاب ( الخلاص فى المفهوم الأرثوذكسى ) يمكن الرجوع إليه . وخلاصة الأمر هى :
تركز البروتستانتية على الجانب الإلهى وحده ، فى التوبة ، وفى الخلاص ، وتهمل الجانب البشرى تماماً .



التوبة والاختبارات  





إنهم يعتبرون اختبارا . ويشجعون التائبين أن يحكوا اختباراتهم فى الاجتماعات أمام الناس . فتسمع منهم عبارات : ,, أنا كنت ( كذا ) وصرت ( كذا ) . ،، ويظل يسرد خطايا بشعة بلا خجل . مغطياً إياها بما وصل إليه من نعمة !!
أما الأرثوذكسية فلا توافق على سرد هذه القصص ، لأنها غالباً ما تحمل افتخاراً بالتغير الذى وصل إليه التائب . وقد يتأذى البعض من سماع الخطايا التى يعلنها ( التائب ) بلا خجل .
التوبة بين الفرح والإنسحاق
 





تعلم الأرثوذكسية بوجوب إنسحاق التائب ، متذكراً ما أساء به إلى الله ، مبللا فراشة بدموعه كما فعل داود النبى . أما البروتستانتية فتدفع الناس إلى فرح لا إنسحاق فيه . بل كثيراً ما يتحول التائب حديثاً إلى خادم ، بطريقة مباشرة ، لا تعطيه فرصة للحزن الداخلى على خطاياه !
ويعللون ذلك بوجوب الفرح بالخلاص ( امنخنى بجهة خلاصك ) ( مز 5. ) بينما بولس الرسول تحدث عن فوائد الحزن على الخطية ( 2كو 7 )
ولا ننسى أنه ـ فى تناول خروف الفصح ـ وسط فرح الشعب بخلاصه من سيف المهلك ، كان يأكل الفصح على أعشاب مرة ، حسب أمر الرب ( خر 12 : 8 ) والأعشاب المرة كانت تذكرهم بخطاياهم ، التى بسببها وقعوا فى عبودية فرعون .

الفصح يذكرهم بالخلاص وبهجته . ولكنه يؤكل على أعشاب مرة .

فما هو مركز ( الأعشاب المرة ) فى التوبة بالمفهوم البروتستانتى ؟ وما مركز إنسحاق القلب ودموع التوبة ؟

التوبة والتجديد :  



إن ما نسميه فى الأرثوذكسية ( توبة ) ، كثيراً ما يسميه البروتستانت تجديداً ، أو ولادة جديدة ، أو خلاصاً . ‍‍‍‍!
فيسألون التائب : هل تجددت ؟ هل خلصت ؟ هل اختبرت الولادة الجديدة ، الخلاص ، تتم فى سر المعمودية . أما التوبة فهى عملية تغيير فى سلوك الإنسان .
على إننا نفرق بين تجديد الطبيعة الذى يحدث فى المعمودية ، وتجديد الذهن ( رو 12 : 2 ) الذى يحدث فى التوبة .
التوبة والسلوك والأعمال :
 







البروتستانتية ، لا ترى الحياة المسيحية حياة سلوك وعمل ، بل حياة نعمة وإيمان . وأما الأرثوذكسية فإلى جوار الإيمان والنعمة ، تضيف السلوك والأعمال كثمر لهما ، يدل عليهما .
فالكتاب يقول : ( اصنعوا ثماراً تليق بالتوبة ) ( مت 3 : 8 ) ( وأعمالاً تليق بالتوبة ) ( أع 26 : 2. ) ويقول : وأنا أريك بأعمالى إيمانى ) (يع 2 : 18 ) كما يقول القديس يوحنا الرسول : ( من قال إنه ثابت فيه ، ينبغى أنه كما سلك ذاك يسلك هو أيضاً ) ( 1يو 2 : 6 ) ( إن سلكنا فى النور كما هو فى النور ، فلنا شركة بعضنا مع بعض ، ودم يسوع ابنه يطهرنا من كل خطية ) ( 1يو 1 : 7 )

إذن أهمية السلوك والأعمال ، تعليم كتابى .

إن التطهير يتم بالدم ، ولكن على أساس التوبة والسلوك فى النور ،حسب تعليم القديس يوحنا الرسول ( 1يو 1 : 7 )
دور الكنيسة فى نيل الخلاص
 


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;