المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

الأربعاء، 11 يونيو 2014

لماذا نعمد الأطفال


1ـ لابد أن نعمد الأطفال من أجل خلاصهم . لأننا لو تركناهم بدون معمودية وبدون إيمان ، فمعنى ذلك هلاكهم .. ومن الذى يقبل على نفسه هلاك كل أطفال العالم ..
2ـ السيد المسيح أبدى اهتماما خاصا بالأطفال . وقال : ( إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت الله ) ( مت 18 : 3 ) وقد احتضن الأطفال وباركهم  . وقال : ( دعوا الأولاد يأتون إلى ولا تمنعوهم ، لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله . الحق أقول لكم : من لا يقبل ملكوت الله مثل ولد ، فلن يدخله ) ( مر 1. : 14 _ 16 )
إذن فهم يقبلون الملكوت بطريقة يعوزنا محاكاتها . فكيف ؟
3 ـ الطفل ليست لديه أية شكوك ضد الإيمان ، ولا أية مقاومة له . والله لا يطالبه بوعى يناسب الكبار .
4 ـ وهو يحتاج أن يتربى فى الإيمان ، داخل الكنيسة ، وينمو فى هذا الإيمان فنحن نعمده لنعطيه أيضاً هذه الفرصة ، ولا نحرمه من كل وسائط النعمة التى تساعده فى الطريق الروحى ، وإلا نكون كمن يجنى عليه . كما لا نضع كل أمور الإيمان داخل مقياس العقلانية .
5 ـ والطفل ليس محتاجاً أن يعلن إيمانه يبلغ الرشد ، أو يبلغ الثانية عشرة كما يقول البعض ، فهو يعلن إيمانه باستمرار فى كل مراحل طفولته الناطقة  ، حسب قدرة سنه .
ويتساوى مع الطفل كل ( البسطاء ) من الناس ، الذين لم يدخلوا فى نطاق العقلانية التى تدرك بالذهن أشياء كثيرة . ولكن ربما لهم الروح الذى يفحص كل شئ حتى أعماق الله ( 1كو 2 : 1. )

6 ـ أما من جهة قواعد الإيمان المعروفة ، فنحن نعمده على إيمان والديه .

والاعتماد على إيمان الوالدين فى أمور عديدة ، أمر مألوف فى الكتاب المقدس . ومن أمثلته : الختان ، وخلاص الأبكار بدم الخروف ، وخلاص الأطفال بعبور البحر . إلخ .
ويمكن القراءة عن هذه الموضوع بتفصيل كبير فى كتابنا عن المعمودية .
7 ـ أما قولهم عن تفجير مفاعيل المعمودية فى سن معينة :
فإننا نقول : ( ما هى هذه المفاعيل ) ؟ وما الذى تحتاجه أو يحتاجه بعضها إلى أن يتفجر فى سن معينة
كون المعمودية موتاً مع المسيح وقيامة معه ، أمر لا يحتاج إلى سن ، فهو فى صميم عمل المعمودية موتا مع المسيح وقيامة معه ، أملا لا يحتاج إلى سن ، فهو فى صميم عمل المعمودية كصبغة . وفاعلية المعمودية من حيث الميلاد الثانى ، وغسل المعمد من الخطية الأصلية والخطايا السابقة للمعمودية .. كل هذا لا يحتاج إلى سن معينة يتفجر فيها . فهو يصير أبنا لله ، وتفر له خطاياه ، وينال التبرير والتجديد فى نفس  وقت عماده . وكذلك يموت الإنسان العتيق ، ويولد إنسان جديد ، ولكنه حر . ويلبس المسيح ( غل 3 : 27 )
إن وجد شئ آخر ( تتفجر فيه مفاعيل المعمودية ) فلعله أمر يتساوى فيه الكبير والصغير ..
8 ـ أما الرأى الذى يقول بخلاص الأطفال بدون معمودية ، فهو رأى ضد تعليم الكتاب المقدس فى الفداء والكفارة وأهمية دم المسيح للخلاص . ولا يجد تأييدأ من أحد .
9 ـ الكنيسة كانت تعمد الأطفال منذ البداية ، من عصر الرسل ،
كما يتضح من عماد عائلات بأكملها ، كبارا وصغارا ، كما قيل فى عماد سجان فيلبى : ( والذين له أجمعين ) ( أع 16 : 33 ) وعماد ليديا بائعة الارجوان ( هى وأهل بيتها ) ( أع 16 : 15 ) ومن غير المعقول أن كل هؤلاء وأمثالهم لم يكن بينهم أطفال .

1. ـ لا توجد آية واحدة فى الكتاب المقدس تأمر بعدم  معمودية الأطفال .  

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;