مسابقات مسيحية , مسابقات عامة , مسابقات وفوازير , اسئلة ومسابقات , مسابقة , اسئلة عامة , اسئلة ترفيهية , مسابقات اسلامية , شرح شات اكسات , ترانيم , اغانى , برمجة , صور رومانسية , عصر الانترنت, تردد قنوات , ترددات , تردد قنوات النيل سات 2014 , احدث تردد لقناة , تردد جديد , التردد الجديد ل قناة , قناة , اخبار , بث مباشر
إنهم لا ينظرون إلى الأسرار من حيث
مفعولها السرى فى الإنسان ، إذ ينال بها نعمة غير منظورة بفعل الروح القدس وبخدمة
الكهنوت .
إنما ينظرون إلى كل سر ،
على اعتبار أنه اختبار !
ولا يسمون الأسرار أسرارا
، وإنما يسمونها اختبارات !
يقولون إن هناك
اختبارين هامين يجب أن يحتازهما الإنسان ، وهما التبرير والتقديس . ويضعون هذين
الاختبارين فى موضع سر المعمودية وسر الميرون ، دون الإشارة اطلاقا إلى هذين
السرين ، ولا إلى علاقتهما بالكنيسة وبالكهنوت !!
والحياة مع الله ـ فى نظرهم ـ هى مجرد
اختبارات ..
الولادة الجديدة مثلاً ، ليست عندهم سرا
من اسرار الكنيسة تتم فى المعمودية ، إنما هى اختبار ! ويسألون : هل حصلت يا أخى
على اختبار الولادة الجديدة ؟ تعال كلم الناس عن اختبارك ، وكيف ولدت ؟
ويبدو بالطبع ، أن هذه الولادة الجديدة
، لا علاقة لها مطلقاً بالمعمودية . وتضيع
أسرار الكنيسة عندهم وتتحول إلى اختبارات !
ويقول لك أحدهم : تعال احك اختبارك : كيف
نلت الروح ؟ كيف نلت الملء ؟ تعال لتقول
لنا اختبارك: كيف خلصت ؟ كيف أشرق عليك المسيح بنوره ؟
ويبدو من كل هذا أن قبول الروح ليس من
أسرار الكنيسة ، إنما هو اختبار ! وأن الخلاص ليس هو الإيمان ونوال المعمودية على
يد كاهن فى الكنيسة . إنما الخلاص فى
مفهومهم هو مجرد
اختبار شخصى ، نتيجة لألقاء نفسك عند قدمى المسيح ، ربما فى حجرتك المغلقة ، ولا
علاقة للكنيسة بكل هذا . ويتم هذا الخلاص فى غرفتك فى لحظة ، أو فى لحظة سماعك
إحدى العظات ! ويصرخ السامع ويقول مجداً . ويكون قد خلص وقتها !!
كل من يحدثك ، أو يطلب منك أن تتحدث عن
( اختبار ) خلاصك . قل له بصراحة : إن لغتك تظهرك .