المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

الأربعاء، 11 يونيو 2014

المعمودية لازمة للخلاص للأسباب الآتية

مسابقات مسيحية , مسابقات عامة , مسابقات وفوازير , اسئلة ومسابقات , مسابقة , اسئلة عامة , اسئلة ترفيهية , مسابقات اسلامية , شرح شات اكسات , ترانيم , اغانى , برمجة , صور رومانسية , عصر الانترنت, تردد قنوات , ترددات , تردد قنوات النيل سات 2014 , احدث تردد لقناة , تردد جديد , التردد الجديد ل قناة , قناة , اخبار , بث مباشر



ولكن الكتاب يعلمنا أن المعمودية لازمة للخلاص للأسباب الآتية :
1ـ قول السيد المسيح : ( من آمن واعتمد خلص ) ( مر 16 : 16 ) ولم يقل من آمن فقط ، وإنما جعل المعمودية من شروط الخلاص . وذلك لأنها موت مع المسيح وقيامة معه ( رو 6 : 2 ـ 4 ) 2 ـ وتكلم القديس بطرس الرسول عن الخلاص فى المعمودية ، فقال : ( إذ كان الفلك يبنى ، الذى فيه خلص قليلون ، أى ثمانى أنفس بالماء ، الذى مثاله يخلصنا نحن الآن ، أى المعمودية ) ( 1بط 3 : 2. ، 21 ) .
والقديس بولس يقول إننا بها خلصنا ، بغسل الميلاد الثانى ( تى 3 : 5 )
3 ـ فى يوم الخمسين ، لما آمن اليهود إذ نخسوا فى قلوبهم ، وقالوا للرسل : ( ماذا نفعل أيها الرجال الإخوة ) ( أع 2 : 37 ) لم يقل لهم القديس بطرس الرسول : ما دمتم قد آمنتم ، افرحوا إذن وتهللوا لقد خلصتم بالإيمان وغفرت لكم خطاياكم ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!
كلا ، بل قال لهم : ( توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفرة الخطايا ، فتقبلوا الروح القدس ) ( أع 2 : 38 )
إذن كانت خطاياهم باقية ، على الرغم من إيمانهم . وكانوا محتاجين أن يعتمدوا لمغفرة الخطايا . وهنا نسأل : لماذا كانت الحاجة أن يقوم الرسل فى ذلك اليوم بتعميد ثلاثة آلاف نفس ( أع 2 : 41 ) وهى ليست عملية هينة . أمام كان يكفى إيمانهم ؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!
4 ـ والذى حدث فى يوم الخمسين ، حدث لشاول الطرسوسى لما آمن . لقد سأل الرب : ( ماذا تريد يارب أن أفعل ؟ ) ( أع 9 : 6 )
فلم يقل له الرب : ما دمت قد آمنت فقد خلصت ! بل أرسله ‘لى حنانيا الدمشقى ، الذى قال له : أيها الأخ شاول . لماذا تتوانى ؟ قم اعتمد واغسل خطاياك ) ( أع 22 : 16 ) وهنا نرى عجباً . إنساناً تقابل مع المسيح شخصياً ، وتكلم معه فما لأذن ، وسمع دعوته ، وانتخبه الرب إناء مختاراً ، وشاهداً لجميع الناس . ومع ذلك لم يكن قد اغتسل من خطاياه بعد . ! واحتاج إلى المعمودية لغسل خطاياه .
أين إذن الخلاص فى لحظة ؟! إنه لم يحدث مع بولس الرسول نفسه الذى تحدث عن أهمية الإيمان فى التبرير ( رو 5 : 1 )

5 ـ نلاحظ هنا أن لزوم المعمودية للمغفرة ، هو جزء من قانون الإيمان

الذى نقول فيه : ( نؤمن بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا ) وهذا هو الأمر الذى قررته الكنيسة الجامعة الرسولية ، فى القرن الرابع الميلادى ، فى المجمع المسكونى العظيم . فهل أخطأ كل آباء الكنيسة فى العالم كله ، فى فهم المعمودية ؟
نقول هذا للذين يعتقدون بقدسية المجامع وقراراتها . أما الإخوة الباقون فتكفيهم آيات الكتاب السابقة . ونقول لهم أيضاً :
6 ـ ما حدث لبولس ، حدث أيضاً لكرنيليوس ..
إنه رجل أممى شهد له الكتاب إنه ( تقى وخائف الله ) وقد استحق أن يظهر له ملاك ويقول له : ( صلواتك وصدقاتك صعدت تذكارا أمام الله ) هذا طلب إليه الملاك أن يستدعى سمعان بطرس ، الذى كلمه والذين معه بكلمة الله ، فآمنوا ، وحل الروح القدس وتكلموا بألسنة ( ( أع 1. : 44 )
فلم يقل لهم بطرس : افرحوا وابتهجوا ، لقد خلصتم بايمانكم ، بل وأكثر من هذا حل عليكم الروح ومنحكم موهبة !! كلا ، بل قال : ( أترى يستطيع أحد أن يمنع الماء حتى لا يعتمد هؤلاء الذين قبلوا الروح القدس كما نحن أيضاً ) وأمر أن يعتمدوا باسم الرب ) ( أع 1. : 47 ، 48 ) .
وهكذا لم يخلص كرنيليوس فى لحظة . ولم يخلص بعيداً عن الكنيسة وأسرارها ، ولا بعيداً عن المعمودية وعن الكهنوت . إنما دخل من الباب الطبيعى الذى رسمه الرب .
7 ـ وبطرس الرسول أمر بعماد كرنيليوس والذين معه ، لأن السيد المسيح أمر رسله بهذه المعمودية ، حينما أرسلهم قائلا : ( اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم ، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس ) ( مت 28 : 19 ) والسيد المسيح لا يأمر بشئ ليست له أهمية أو ليست له فاعليته ، حاشا . فالمعمودية لازمة للخلاص حسب قول الرب .
8 ـ بل قال السيد إن الذى لا يعتمد لا يدخل الملكوت ، إذ قال فى حديثه مع نيقوديموس : ( الحق الحق أقول لك : إن كان أحد لا يولد من الماء والروح ، لا يقدر أن يدخل ملكوت الله ) ( يو 3 : 5 )
9 ـ والمعمودية لازمة لأن بها المغفرة ( أع 2 : 38 ) ، والغسل من الخطايا ( أع 22 : 26 ) وصلب الإنسان العتيق ، والدخول فى جدة الحياة ( رو 6 : 6 ، 4 ) وايضا بها نلبس المسيح ( غل 3 : 27 ) ونصير أولاد الله ، إّ نولد من الماء والروح ( يو 3 : 5 ) وهى موت مع المسيح وقيامة معه ( كو 2 : 12 ، رو 6 : 2 ـ 4 )
فإن كانت للمعمودية كل هذه المفاعيل ، فكيف يمكن للإنسان أن يخلص فى لحظة إيمانه بدون عماد ؟!
وإن كان لابد له أن يعتمد ، فلا يمكن  أن نقول إنه خلص فى لحظة . لأن الإيمان والمعمودية لا يتمان فى لحظة ،
وهما لازمان للخلاص حسب قول الرب : ( من آمن واعتمد خلص ) ( مر 16 : 16  )
وإن كان لابد للمعتمد من التوبة قبل المعمودية ( أع 2 : 38 ) فمن المحال أن تتم التوبة والإيمان فى لحظة .
أما إن كان الخلاص بمجرد قبول المسيح ، والميلاد الثانى بمجرد القبول ، فلماذا ذكر الكتاب كل هذه المفاعيل الروحية للمعمودية ؟!
1. ـ وهكذا نرى أن كل الذين آمنوا ، تعمدوا فوراً .
وهذا كان واضحاً مع الذين آمنوا فى يوم الخمسين ( أع 2 ) ، ومع كرنيلوس  ) ( أع  1. : 48 ) وكذلك ليديا بائعة الأرجوان ( أع 16 : 15 ) ، وسجان فيليبى ( أع 16 : 53 ) وكريسبس رئيس المجمع ( أع 18 : 18 ) ، والخصى الحبشى ( أع 8 : 38 )
فإن كان الإيمان وحده يخلص الإنسان ، فهل كانت معمودية كل هؤلاء مجرد شئزائد !! أما إن كانت ضرورية حسب أمر السيد المسيح ورسله ، فلا يكون الخلاص بالإيمان وحده ، ولا يكون فى لحظة
11 ـ هنا ونقول : ما أعجب رمز الخلاص فى المعمودية ، بالخلاص فى عبور البحر الأحمر من عبودية فرعون حيث قال موسى النبى : قفوا وانظروا خلاص الرب ) ( خر 14 : 13 ) ويطبق بولس  الرسول هذا الأمر بقوله : ( فإنى لست أريد أيها الإخوة أن تجهلوا أن آباءنا جميعهم كانوا تحت السحابة ، وجمعيهم اجتازوا فى البحر . وجميعهم اعتمدوا لموسى فى السحابة وفى البحر ) ( 1كو 1. : 1 ، 2 )
12 ـ وكما كان يرمز إلى المعمودية الخلاص فى عبور البحر الأحمر ، كان يرمز إليها أيضاً الختان ، الذى كان شرطاً للدخول فى عضوية شعب االله فى العهد القديم ( تك 17 )

يقول القديس بولس الرسول لأهل كولسى عن السيد المسيح ( وبه أيضاً ختتم ختاناً غير مصنوع بيد ، بخلع جسم خطايا البشرية ، بختان المسيح ، مدفونين معه فى المعمودية التى فيها أقمتم أيضاً ) ( كو 2 : 11 ، 12 ) 

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;