مسابقات مسيحية , مسابقات عامة , مسابقات وفوازير , اسئلة ومسابقات , مسابقة , اسئلة عامة , اسئلة ترفيهية , مسابقات اسلامية , شرح شات اكسات , ترانيم , اغانى , برمجة , صور رومانسية , عصر الانترنت, تردد قنوات , ترددات , تردد قنوات النيل سات 2014 , احدث تردد لقناة , تردد جديد , التردد الجديد ل قناة , قناة , اخبار , بث مباشر
5 ـ نلاحظ هنا أن لزوم المعمودية للمغفرة ، هو
جزء من قانون الإيمان
ولكن الكتاب يعلمنا أن المعمودية لازمة
للخلاص للأسباب الآتية :
1ـ قول السيد المسيح : ( من آمن واعتمد
خلص ) ( مر 16 : 16 ) ولم يقل من آمن فقط ، وإنما جعل المعمودية من شروط الخلاص .
وذلك لأنها موت مع المسيح وقيامة معه ( رو 6 : 2 ـ 4 ) 2 ـ وتكلم القديس بطرس
الرسول عن الخلاص فى المعمودية ، فقال : ( إذ كان الفلك يبنى ، الذى فيه خلص
قليلون ، أى ثمانى أنفس بالماء ، الذى مثاله يخلصنا نحن الآن ، أى المعمودية ) (
1بط 3 : 2. ، 21 ) .
والقديس بولس يقول إننا بها خلصنا ،
بغسل الميلاد الثانى ( تى 3 : 5 )
3 ـ فى يوم الخمسين ، لما آمن اليهود إذ
نخسوا فى قلوبهم ، وقالوا للرسل : ( ماذا نفعل أيها الرجال الإخوة ) ( أع 2 : 37 )
لم يقل لهم القديس بطرس الرسول : ما دمتم قد آمنتم ، افرحوا إذن وتهللوا لقد خلصتم
بالإيمان وغفرت لكم خطاياكم !
كلا ، بل قال لهم : ( توبوا وليعتمد كل
واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفرة الخطايا ، فتقبلوا الروح القدس ) ( أع 2 : 38
)
إذن كانت خطاياهم باقية ، على الرغم من
إيمانهم . وكانوا محتاجين أن يعتمدوا لمغفرة الخطايا . وهنا نسأل : لماذا كانت
الحاجة أن يقوم الرسل فى ذلك اليوم بتعميد ثلاثة آلاف نفس ( أع 2 : 41 ) وهى ليست
عملية هينة . أمام كان يكفى إيمانهم ؟!
4 ـ والذى حدث فى يوم الخمسين ، حدث
لشاول الطرسوسى لما آمن . لقد سأل الرب : ( ماذا تريد يارب أن أفعل ؟ ) ( أع 9 : 6
)
فلم يقل له الرب : ما دمت
قد آمنت فقد خلصت ! بل أرسله ‘لى
حنانيا الدمشقى ، الذى قال له : أيها الأخ شاول . لماذا تتوانى ؟ قم اعتمد واغسل
خطاياك ) ( أع 22 : 16 ) وهنا نرى عجباً . إنساناً تقابل مع المسيح شخصياً ، وتكلم
معه فما لأذن ، وسمع دعوته ، وانتخبه الرب إناء مختاراً ، وشاهداً لجميع الناس .
ومع ذلك لم يكن قد اغتسل من خطاياه بعد . ! واحتاج إلى المعمودية لغسل خطاياه .
أين إذن الخلاص فى لحظة ؟! إنه لم يحدث
مع بولس الرسول نفسه الذى تحدث عن أهمية الإيمان فى التبرير ( رو 5 : 1 )
5 ـ نلاحظ هنا أن لزوم المعمودية للمغفرة ، هو
جزء من قانون الإيمان
الذى نقول فيه : (
نؤمن بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا ) وهذا هو الأمر الذى قررته الكنيسة الجامعة
الرسولية ، فى القرن الرابع الميلادى ، فى المجمع المسكونى العظيم . فهل أخطأ كل
آباء الكنيسة فى العالم كله ، فى فهم المعمودية ؟
نقول هذا للذين يعتقدون بقدسية المجامع
وقراراتها . أما الإخوة الباقون فتكفيهم آيات الكتاب السابقة . ونقول لهم أيضاً :
6 ـ ما حدث لبولس ، حدث أيضاً لكرنيليوس
..
إنه رجل أممى شهد له الكتاب إنه ( تقى
وخائف الله ) وقد استحق أن يظهر له ملاك ويقول له : ( صلواتك وصدقاتك صعدت تذكارا
أمام الله ) هذا طلب إليه الملاك أن يستدعى سمعان بطرس ، الذى كلمه والذين معه
بكلمة الله ، فآمنوا ، وحل الروح القدس وتكلموا بألسنة ( ( أع 1. : 44 )
فلم يقل لهم بطرس :
افرحوا وابتهجوا ، لقد خلصتم بايمانكم ، بل وأكثر من هذا حل عليكم الروح ومنحكم
موهبة !! كلا ، بل قال : ( أترى يستطيع أحد أن يمنع الماء حتى لا يعتمد هؤلاء
الذين قبلوا الروح القدس كما نحن أيضاً ) وأمر أن يعتمدوا باسم الرب ) ( أع 1. :
47 ، 48 ) .
وهكذا لم يخلص كرنيليوس فى لحظة . ولم
يخلص بعيداً عن الكنيسة وأسرارها ، ولا بعيداً عن المعمودية وعن الكهنوت . إنما
دخل من الباب الطبيعى الذى رسمه الرب .
7 ـ وبطرس الرسول أمر بعماد كرنيليوس
والذين معه ، لأن السيد المسيح أمر رسله بهذه المعمودية ، حينما أرسلهم قائلا : (
اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم ، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس ) ( مت 28 :
19 ) والسيد المسيح لا يأمر بشئ ليست له أهمية أو ليست له فاعليته ، حاشا .
فالمعمودية لازمة للخلاص حسب قول الرب .
8 ـ بل قال السيد إن الذى لا يعتمد لا
يدخل الملكوت ، إذ قال فى حديثه مع نيقوديموس : ( الحق الحق أقول لك : إن كان أحد لا يولد من الماء والروح ، لا يقدر أن يدخل ملكوت
الله ) ( يو 3 : 5 )
9 ـ والمعمودية
لازمة لأن بها المغفرة ( أع 2 : 38 ) ، والغسل من الخطايا ( أع 22 : 26 ) وصلب
الإنسان العتيق ، والدخول فى جدة الحياة ( رو 6 : 6 ، 4 ) وايضا بها نلبس المسيح (
غل 3 : 27 ) ونصير أولاد الله ، إّ نولد من الماء والروح ( يو 3 : 5 ) وهى موت مع
المسيح وقيامة معه ( كو 2 : 12 ، رو 6 : 2 ـ 4 )
فإن كانت للمعمودية كل هذه
المفاعيل ، فكيف يمكن للإنسان أن يخلص فى لحظة إيمانه بدون عماد ؟!
وإن كان لابد له أن يعتمد
، فلا يمكن أن نقول إنه خلص فى لحظة . لأن
الإيمان والمعمودية لا يتمان فى لحظة ،
وهما لازمان للخلاص
حسب قول الرب : ( من آمن واعتمد خلص ) ( مر 16 : 16 )
وإن كان لابد
للمعتمد من التوبة قبل المعمودية ( أع 2 : 38 ) فمن المحال أن تتم التوبة والإيمان
فى لحظة .
أما إن كان الخلاص
بمجرد قبول المسيح ، والميلاد الثانى بمجرد القبول ، فلماذا ذكر الكتاب كل هذه
المفاعيل الروحية للمعمودية ؟!
1. ـ وهكذا نرى أن
كل الذين آمنوا ، تعمدوا فوراً .
وهذا كان واضحاً مع
الذين آمنوا فى يوم الخمسين ( أع 2 ) ، ومع كرنيلوس ) ( أع
1. : 48 ) وكذلك ليديا بائعة الأرجوان ( أع 16 : 15 ) ، وسجان فيليبى ( أع
16 : 53 ) وكريسبس رئيس المجمع ( أع 18 : 18 ) ، والخصى الحبشى ( أع 8 : 38 )
فإن كان الإيمان
وحده يخلص الإنسان ، فهل كانت معمودية كل هؤلاء مجرد شئزائد !! أما إن كانت ضرورية
حسب أمر السيد المسيح ورسله ، فلا يكون الخلاص بالإيمان وحده ، ولا يكون فى لحظة
11 ـ هنا ونقول : ما
أعجب رمز الخلاص فى المعمودية ، بالخلاص فى عبور البحر الأحمر من عبودية فرعون حيث
قال موسى النبى : قفوا وانظروا خلاص الرب ) ( خر 14 : 13 ) ويطبق بولس الرسول هذا الأمر بقوله : ( فإنى لست أريد أيها
الإخوة أن تجهلوا أن آباءنا جميعهم كانوا تحت السحابة ، وجمعيهم اجتازوا فى البحر
. وجميعهم اعتمدوا لموسى فى السحابة وفى البحر ) ( 1كو 1. : 1 ، 2 )
12 ـ وكما كان يرمز
إلى المعمودية الخلاص فى عبور البحر الأحمر ، كان يرمز إليها أيضاً الختان ، الذى
كان شرطاً للدخول فى عضوية شعب االله فى العهد القديم ( تك 17 )
يقول القديس بولس
الرسول لأهل كولسى عن السيد المسيح ( وبه أيضاً ختتم ختاناً غير مصنوع بيد ، بخلع
جسم خطايا البشرية ، بختان المسيح ، مدفونين معه فى المعمودية التى فيها أقمتم
أيضاً ) ( كو 2 : 11 ، 12 )