المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

الخميس، 31 يوليو 2014

الرد على الاشخاص الذين يدعون بأن تمسكهم بالأرثوذكسية تعصب

+ "حتى متى تعرجون بين الفرقتين؟ إن كان الرب هو الله فاتبعوه. وإن كان البعل فاتبعوه" (1مل 18: 21).
 +هنا يوضح لنا الوحى الألهى ضرورة تحديد قرار وطريق واحد ثابت
فلابد ان احدد فى اى طريق انا امشى فى المسيحية ثلاث فرق الأرثوذكسية وهى كنيسة رسولية
والكاثوليكية وهى ايضا كنيسة رسولية ولكن بيننا وبينهم العديد من الأختلافات العقائدية
واخيرا الفرقة الجديدة التى انشقت عن الكاثوليكية رافضة تعاليم الرسل ومفسرة الانجيل كما تهوى وهى البروتستانت
فحتى متى نعرج بين الثلاث فرق فعلينا ان نحدد طريق نمشى فية
+ فهنا الاخ يقول كانت هوايتى هى الخلافات بين الطوائف فنقول لة فهذا العيب عيب شخصى ولا دخل لنا بة فهناك الكثير من الناس هوايتهم الخلافات بل هوايتهم صنع الخلافات ولكن علمتنا الأرثوذكسية ان نشرح عقيدتنا للأخر بحثا عن وحدة الايمان وعلمتنا الأرثوذكسية ان نصلى كل يوم من اجل ايمان واحد ومعمودية واحدة
فالشخص الذى لا يصلى من اجل وحدة الايمان ووحدة العقيدة فهو شخص غير ارثوذكسى والشخص الذى يقبل اخطاء الاخريين من اجل الوحدة فهو ايضا غير ارثوذكسى فعقيدتنا تعلمنا نصلى ونسعى لوحدة ايمان وحدة عقيدة وطريق ارثوذكسى واحد مستقيم لا غبار فية
+ يقول كنت ادخل اهاجم فيبدو انة لم يعرف العقيدة الأرثوذكسية التى تدافع من اجل الايمان وان كنا نهاجم فنحن لا نهاجم اشخاص وانما نهاجم افكار غير كتابية مثل عقيدة الحبل بلا دنس او المطهر عند الاخوة الكاثوليك او عقيدة الايمان فقط كافى للخلاص دون الحاجة للتوبة والاعمال او عقيدة ان المسيح سوف يحكم على الارض الف سنة عند البروتستانت وهذا على سبيل المثال
+ يقول حياتى خربانة وخدمتة شكلية للأسف هنا يتكلم عن اخطائة الشخصية وينسبها لتمسكة بالعقيدة ونسى ان اب الرهبان حينما وصل الأمر للعقيدة ترك الوحدة وجاء بجوار اثناسيوس ليعدمة وكانت كلمة من الانبا انطونيوس للناس بأن عقيدة اثناسيوس الرسول هى السليمة كانت كافية لأقناع الناس
وحتى اخوتنا أرثوذكس الروم رفضوا قول الكاثوليك بأن الروح القدس منبثق من الاب والابن وهذا مخالف للانجيل وقانون الايمان الموضوع فى مجمع نيقية فالأمر ليس عيب التمسك بالايمان وانما العيب عيب الذى يعرج بين الفرقتين ونحن لا نطالب اخوتنا بالتمسك بالجانب العقيدى وترك الجانب الروحانى
لأن الكتاب المقدس يوصينا : " اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوه الجسد " ( غل16 5)
فهنا نقول للجميع اسلكوا بالروح وحافظوا على الطريق المستقيم الرسولى لا تهتموا بالأخر بل اهتموا بخلاص انفسكم وخلاص انفسكم فى حفظ افكار العقل ( العقيدة) ومشاعر القلب  ( الروحانية )
+ ويقول كنت فاكر نفسى اثناسيوس وحامى الايمان فهذا يدل انة لم يكن يتبع المنهج الأرثوذكسى الذى لا ينسب شخص لنفسة شئ وانما نحن نستمد معرفتنا من الكنيسة وليس من ذاتنا ونحن لا ندافع عن عقيدتنا بأفكار شخصية وانما ندافع عنها من الكنيسة نفسها ومعروف ان رأس الكنيسة هو المسيح فلذلك نؤمن بأن عقيدة الكنيسة وحكمتها ليس من بشر بل من المسيح نفسة لة المجد والسجود
+ يتعجب من حياتة لوصف البروتستانت بالذئاب فلا تتعجب فالمسيح وصف بطرس بالشيطان وبالطبع لم يقصد بطرس ذاتة بل افكار الشيطان الذى نشرها فى فكر بطرس فى هذة الوقت فنحن ايضا نحارب افكار الشر الذى نشرها الشيطان فى عقول الاخوة البروتستانت ونصلى كما صار بطرس من اعظم الرسل ان يتحرر اخوتنا البروتستانت من افكار لوثر وتلاميذة
+ مكنتش عارف انى انسان مزيف فنحن نقول اى شخص لم يعيش العقيدة واعتبرها مجرد فلسفة فهو انسان مزيف حقا فالأرثوذكسى هو عقيدة معاشة وليس مجرد عقلانية جافة
+ واخيرا ينهى اختبارة كما يفعل الاخوة البروتستانت ان الرب انهى غشاوة قلبة وكشف زيفة وقرر التوبة والمحبة
فنقول ما دخل اخطائك الشخصية فى الدفاع عن عقيدتك
هل بعد التوبة اصبحت شخص يقبل عقائد الاخريين مثل المطهر والطبيعتين وكصوك الغفران ورئاسة كرسى روما ؟ هل بعد التوبة اصبحت تقبل زواج الشواذ فى بعض جمعيات البروتستانت واصبحت تقبل الحكم الألفى والخلاص فى لحظة والايمان فقط كافى لدخولك الملكوت ؟
ام انك اصبحت محب للأخريين ؟؟؟
فنقول لك المحبة هى قلب الكنيسة الأرثوذكسية فنحن نحب الذين اضطهدونا ونحب الذين يعتبروننا اعداء ونحب الملحدين ونحب جميع الناس فى جميع الأديان فالهنا محبة ولكن محبتنا للجميع لا تجعلنا ابداً ان نضحى بعقائدنا وايماننا
فمحبتى للملحد لا تجعلنى اقبل ايمان الملحد او اننى لا ارد على الملحد
ومحبتى للبروتستانتى لا تجعلنى اقبل عقيدة البروتستانتى  او اننى لا ارد على الاختلافات العقائدية التى بيننا
ومحبتى للكاثوليكى لا تجعلنى اقبل عقيدتهم ولا ارد على الأختلافات العقائدية
وهم ايضا يفعلوا ما نفعلة
نجد ان الكاثوليك قاموا بحرمان كنيستنا فى مجمع خلدقونية فلم يضعوا المحبة اساس الحكم بل حرموا كنيستنا لأنها تختلف معهم فى الايمان
ونجد ان البروتستانت هاجموا الكاثوليك و كتبوا مجلدات تهاجم الاسرار السبعة والتقليد والشفاعة وجميع العقائد حتى دار بينهم حرب مشهورة استمرت مائة عام
فالذين يتهمون ارثوذكسيتنا بالتعصب هم اكثر ناس اضطهدونا وارادو ان يجعلونا نؤمن بالتدخل العسكرى الرومانى فى فترات من الزمن
ورغم ذلك نحبهم جميعا ونصلى من اجلهم ونطلب من الرب وحدة ايمان وعقيدة حقيقة ولكن صدقونى كما كان يوحنا المعمدان صوت صارخ فى البرية فهكذا كنيستنا الأرثوذكسية هى صوت صارخ فى وسط كنائس العالم تعلمهم الحق الأنجيلى وتقول لهم لا تعرجوا بين الفرقتين لا ترضوا الناس على حساب انجيل المسيح
لا يحق ان تحللوا زواج الشواذ كما كان يقول يوحنا المعمدان لا يحل لك ان تأخذ أمرأة اخيك
لم يهتم يوحنا بالنتيجة وكانت النتيجة قطع رأسة ونال اكليل الشهادة وهكذا كنيستنا سوف تصرخ امام كل البدع والهرطقات وتقول لا يحل لك ان تخالف الحق الانجيلى مهما كانت النتيجة ومهما كان رأى الأخر فينا
والهنا كل المجد امين

بقلم : اندراوس عبدالمسيح

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;