مقاومة الخطية :
الخطية مصادرها متعددة فقد يعرض علينا الشيطان الشر ونحن نقبل هذا العرض بكامل ارادتنا مثلما عرض على امنا حواء فأخطئت بارادتها
وقد يعرض عليك صديق او قريب منك الخطية وانت تقبل ايضا بكامل ارادتك
فأمنا حواء حينما اخطأت عرضت على ادم ايضا ان يخطأ ويأكل من شجرة معرفة الخير والشر فبكامل ارادتة سقط
وقد تجد الخطية فى اى مكان فهذا العصر فربما تفتح التلفزيون تجد مناظر معثرة وخاصة الافلام الاجنبية
وربما وانت تستخدم الانترنت تجد مناظر معثرة امامك
وربما تتحول حواراتك من حوارات عفيفة الى حوارات جنسية
فكثير من الزنى الالكترونى والخيانة الالكترونية بدأت طاهرة وتحولت الى زنى ونجاسة
فكثير من الفتايات تتكلم مع شباب بحسن نية ولكن نتيجة لضعفها تسقط معة تدريجا فى هذا الزنى
والعجيب اننا بعد كل خطية نبرر الخطأ
مثلما فعل ادم وقال للرب المرأة التى اعطيتنى هى من قالت لى ان اكل
هكذا الانسان ايضا يبرر ويقول انى اخطأت نتيجة لمشاكل اسرية او مشاكل نفسية او جسدية ولكن الكتاب واضح فى هذا الأمر انت بلا عذر ايها الانسان
فالكتاب واضح بدون توبة للمؤمن لا خلاص فمن يعتقد ان هناك طريق للملكوت بدون توبة عن خطاياة فهو مخدوع من الشيطان
لذلك ينبغى ان نتعلم ان نعترف بأخطائنا ولا نبرر الخطأ
لان ان اعترفنا ان ما نفعلة شر فهذا الأعتراف سوف يساعدنا فى التوبة لأنة لا احد يريد ان يسلك فى الخطأ او فى الشر
نعم نحن فى الجسد فطبيعتنا تميل للشر ولكن اين المقاومة ؟ فعلينا ان نقاوم ضعفات الجسد ولا نستسلم لها
لا نتكل على الايمان او برحمة الله وننسى انة الة عادل سيجازى كل واحد كحسب افعالة فلذلك نضع امامنا اننا سوف نقدم حساب على كل خطية نرتكبها
حتى الخطايا التائبين عنها مدفوع ثمنها على الصليب بدم المسيح
فينبغى ان لا نتهاون وعلينا ان نقاوم مجاهدين حتى الدم لأن عدونا اسد زائر يجول ليبتلع فريستة
الله قادر ان يثبتنا فية ولا يتركنا نضعف فنحن نستمد قوتنا منة
امين
بقلم
اندراوس عبد المسيح
الخطية مصادرها متعددة فقد يعرض علينا الشيطان الشر ونحن نقبل هذا العرض بكامل ارادتنا مثلما عرض على امنا حواء فأخطئت بارادتها
وقد يعرض عليك صديق او قريب منك الخطية وانت تقبل ايضا بكامل ارادتك
فأمنا حواء حينما اخطأت عرضت على ادم ايضا ان يخطأ ويأكل من شجرة معرفة الخير والشر فبكامل ارادتة سقط
وقد تجد الخطية فى اى مكان فهذا العصر فربما تفتح التلفزيون تجد مناظر معثرة وخاصة الافلام الاجنبية
وربما وانت تستخدم الانترنت تجد مناظر معثرة امامك
وربما تتحول حواراتك من حوارات عفيفة الى حوارات جنسية
فكثير من الزنى الالكترونى والخيانة الالكترونية بدأت طاهرة وتحولت الى زنى ونجاسة
فكثير من الفتايات تتكلم مع شباب بحسن نية ولكن نتيجة لضعفها تسقط معة تدريجا فى هذا الزنى
والعجيب اننا بعد كل خطية نبرر الخطأ
مثلما فعل ادم وقال للرب المرأة التى اعطيتنى هى من قالت لى ان اكل
هكذا الانسان ايضا يبرر ويقول انى اخطأت نتيجة لمشاكل اسرية او مشاكل نفسية او جسدية ولكن الكتاب واضح فى هذا الأمر انت بلا عذر ايها الانسان
فالكتاب واضح بدون توبة للمؤمن لا خلاص فمن يعتقد ان هناك طريق للملكوت بدون توبة عن خطاياة فهو مخدوع من الشيطان
لذلك ينبغى ان نتعلم ان نعترف بأخطائنا ولا نبرر الخطأ
لان ان اعترفنا ان ما نفعلة شر فهذا الأعتراف سوف يساعدنا فى التوبة لأنة لا احد يريد ان يسلك فى الخطأ او فى الشر
نعم نحن فى الجسد فطبيعتنا تميل للشر ولكن اين المقاومة ؟ فعلينا ان نقاوم ضعفات الجسد ولا نستسلم لها
لا نتكل على الايمان او برحمة الله وننسى انة الة عادل سيجازى كل واحد كحسب افعالة فلذلك نضع امامنا اننا سوف نقدم حساب على كل خطية نرتكبها
حتى الخطايا التائبين عنها مدفوع ثمنها على الصليب بدم المسيح
فينبغى ان لا نتهاون وعلينا ان نقاوم مجاهدين حتى الدم لأن عدونا اسد زائر يجول ليبتلع فريستة
الله قادر ان يثبتنا فية ولا يتركنا نضعف فنحن نستمد قوتنا منة
امين
بقلم
اندراوس عبد المسيح