ينكرون اى شفاعة غير شفاعة المسيح

اخوتنا البروتستانت ينكرون اى شفاعة غير شفاعة المسيح
لقد شرحت لهم كنيستنا ان شفاعة المسيح هى شفاعة كفارية
ولكنهم لا يريدون ان يفهموا هذا الأمر جيداً

ولذلك نحن نوضح الحقيقة ليس لمن لا يريد ان يفهم بل نوضحها للمؤمنين بالشفاعة ليجدوا الرد الكافى على هؤلاء وايضا نوضحها لكل من يريد ان يفهم .

فى الحقيقة الكتاب المقدس ذكر شفاعة اخرى غير شفاعة المسيح لة المجد وهذة الشفاعة لا يهتم بها البروتستانت كما يهتموا بشفاعة المسيح
وهى شفاعة الروح القدس

فكيف يتجرأ البروتستانت ويقولون لا شفاعة غير شفاعة المسيح والكتاب يذكر صراحة ان الروح القدس يشفع فينا

فالكتاب يقول : الروح نفسه يشفع فينا بأنّات لا ينطق بها" (رو26:8).
فأذ كان الروح القدس يشفع فينا فكيف تقولون انة ليس هناك سوى شفيع واحد ووسيط واحد عند الاب
فيبدوا انكم تفسرون الايات كما يحلو لكم لتحقيق هدفكم وهو مهاجمة عقائد الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية المشتركة معنا فى هذا الامر

وهناك شفاعة ووساطة بين الاحياء فحينما يصلى شخص من اجلى فهو يتوسط بينى وبين الله . نفس المعنى حينما يصلى قديس منتصر من اجلى

"... صلوا بعضكم لأجل بعض" (يع16:5).
واما عن شفاعة المنتقلين وصلواتهم عنا فالكتاب يذكر لنا :
" ... الأربعة والعشرون شيخا أمام الخروف ولهم كل واحد قيثارات وجامات من ذهب مملوءة بخورا هي صلوات القديسين" (رؤ8:5)، "وجاء ملاك آخر وأعطي بخوراً كثيراً لكي يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم على مذبح الذهب الذي أمام العرش. فصعد دخان البخور مع صلوات القديسين من يد الملاك أمام الله" (رؤ3:8،4).

واخير طلب الرحمة للمنتقلين بصفتهم اعضاء فى جسد المسيح
فبولس الرسول يقول :

: "ليعط الرب رحمة لبيت أنيسيفورس لأنه مراراً كثيرة أراحني ... ليعطه الرب أن يجد رحمة من الرب في ذلك اليوم" (2تي16:1-18) ويتضح من سياق الحديث أن أنيسيفورس كان قد انتقل ومعلمنا بولس يطلب له.

بقلم اندراوس عبدالمسيح

تصنيف :