يحاول اللاطائفين ان يخترعوا كل الطرق للوصول الى هدفهم الغير شريف وهو الوحدة المزيفة بين الطوائف فنحن نرحب بوحدة الايمان ونصلى ليلاً نهاراً من اجل وحدة هذا الايمان
وهنا يستغل اللاطائفى عمل الخير الذى قام بها اشخاص من طوائف متعددة ليلعب على مشاعر البسطاء متكلما بلسان كل من البروتستانتية والكاثوليكية وقديسنا العظيم الانبا ابرام هل تقبلونى معكم فى السماء ؟
فهذا السؤال ليس لنا ونحن لا نملك ايها العاقل الاجابة
لان اللص اليمين قال على الصليب اذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك فهنا يناشد اللص المسيح ملك الملوك والرب الألة المتجسد قائلا اذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك فالملكوت ليس ملك لى انا الترابى حتى اقول اقبل ولا اقبل
فمفاتيح السماوات والهاوية مع المسيح الديان العادل وليس معى انا الحقير
ولكنى ارثوذكسى اؤمن بالعقيدة الارثوذكسية احافظ على الايمان الارثوذكسى الذى تسلمتة من ابائى الرسل فهذة وظيفتى وخدمتى وفى نفس الوقت احب الجميع حتى الملحدين والغير مؤمنين والاعداء والذين يضطهدوننا نحبهم ونصلى من اجلهم ونشتاق لتوبتهم ورجوعهم للحق الالهى ونشتاق ان نراهم جميعا معا فى السماوات ولكن الأمر ليس بيدى اقبل ولا اقبل فأنا لست صاحب القرار
لأن فى الحقيقة نعترف ان هناك اشخاص خدموا البشرية من جميع الاديان وحتى الذين ليس لهم اديان
فماذا غاندى الرجل الذى افنى حياتة من اجل السلام ومن اجل شعبة ولة اعمالة الصالحة فهل يجوز ان يسألنى شخص غاندى يقول لك هل تقبلنى فى الملكوت فأخبرة انى اتمنى ان ارى الجميع يخلصون فأن كانت ارادة الله ان الجميع يخلصون فمن انا الترابى الحقير حتى اخالف ارادة الله ؟
وماذا عن الملحدين الذين افنوا حياتهم من اجل الفقراء ؟
وماذا عن العلماء الغير مؤمنين الذين افنوا حياتهم من اجل السلام ؟
وماذا عن الغير مسيحين الذين افنوا حياتهم من اجل الانسانية ؟
اقولها بكل صدق اشتاق لخلاص الجميع واشتاق لوحدة الايمان ولكن الأمر ليس فى يدى فكل من يريد ان يذهب للملكوت فليقول للمسيح أتقبلنى فى ملكوتك ام لأ
واما نحن فنحن نقبل الجميع على الارض ونحبهم ونرحب بهم ونشتاق لرؤياهم فبالطبع فى السماء اكون فرحا جدا بكل من فى السماء
وهنا يستغل اللاطائفى عمل الخير الذى قام بها اشخاص من طوائف متعددة ليلعب على مشاعر البسطاء متكلما بلسان كل من البروتستانتية والكاثوليكية وقديسنا العظيم الانبا ابرام هل تقبلونى معكم فى السماء ؟
فهذا السؤال ليس لنا ونحن لا نملك ايها العاقل الاجابة
لان اللص اليمين قال على الصليب اذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك فهنا يناشد اللص المسيح ملك الملوك والرب الألة المتجسد قائلا اذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك فالملكوت ليس ملك لى انا الترابى حتى اقول اقبل ولا اقبل
فمفاتيح السماوات والهاوية مع المسيح الديان العادل وليس معى انا الحقير
ولكنى ارثوذكسى اؤمن بالعقيدة الارثوذكسية احافظ على الايمان الارثوذكسى الذى تسلمتة من ابائى الرسل فهذة وظيفتى وخدمتى وفى نفس الوقت احب الجميع حتى الملحدين والغير مؤمنين والاعداء والذين يضطهدوننا نحبهم ونصلى من اجلهم ونشتاق لتوبتهم ورجوعهم للحق الالهى ونشتاق ان نراهم جميعا معا فى السماوات ولكن الأمر ليس بيدى اقبل ولا اقبل فأنا لست صاحب القرار
لأن فى الحقيقة نعترف ان هناك اشخاص خدموا البشرية من جميع الاديان وحتى الذين ليس لهم اديان
فماذا غاندى الرجل الذى افنى حياتة من اجل السلام ومن اجل شعبة ولة اعمالة الصالحة فهل يجوز ان يسألنى شخص غاندى يقول لك هل تقبلنى فى الملكوت فأخبرة انى اتمنى ان ارى الجميع يخلصون فأن كانت ارادة الله ان الجميع يخلصون فمن انا الترابى الحقير حتى اخالف ارادة الله ؟
وماذا عن الملحدين الذين افنوا حياتهم من اجل الفقراء ؟
وماذا عن العلماء الغير مؤمنين الذين افنوا حياتهم من اجل السلام ؟
وماذا عن الغير مسيحين الذين افنوا حياتهم من اجل الانسانية ؟
اقولها بكل صدق اشتاق لخلاص الجميع واشتاق لوحدة الايمان ولكن الأمر ليس فى يدى فكل من يريد ان يذهب للملكوت فليقول للمسيح أتقبلنى فى ملكوتك ام لأ
واما نحن فنحن نقبل الجميع على الارض ونحبهم ونرحب بهم ونشتاق لرؤياهم فبالطبع فى السماء اكون فرحا جدا بكل من فى السماء
اتمنى ان نصلى من اجل وحدة ايمان حقيقية
ورغم انى متابع الشخص الذى يتكلم عن اللاطائفية فهو كثير ما يهاجم عقيدتنا الارثوذكسية ويدس السم فى العسل فلنصلى من اجلة
ونقول علينا بوحدة ايمان وليس وحدة مزيفة مخادعة فأختلافنا ليس فى الطقوس كما يدعى البعض بل اختلافنا فى امور ايمانية عقيدية ادت الى انشقاق الكنيسة من قبل فالأمر ليس ببساطة اللاطائفيين وان كان الامر بسيط بهذة الدرجة فلماذا انشق مارتن لوثر واخترع البروتستانتية وحارب الكاثوليك لمدة مائة عامة فان كان الامر بسيط فعلى البروتستانت الاعتذار للكاثوليك والانضمام اليهم مرة اخرى فيارب ثبتنا على الايمان المسيحي المستقيم
امين
ورغم انى متابع الشخص الذى يتكلم عن اللاطائفية فهو كثير ما يهاجم عقيدتنا الارثوذكسية ويدس السم فى العسل فلنصلى من اجلة
ونقول علينا بوحدة ايمان وليس وحدة مزيفة مخادعة فأختلافنا ليس فى الطقوس كما يدعى البعض بل اختلافنا فى امور ايمانية عقيدية ادت الى انشقاق الكنيسة من قبل فالأمر ليس ببساطة اللاطائفيين وان كان الامر بسيط بهذة الدرجة فلماذا انشق مارتن لوثر واخترع البروتستانتية وحارب الكاثوليك لمدة مائة عامة فان كان الامر بسيط فعلى البروتستانت الاعتذار للكاثوليك والانضمام اليهم مرة اخرى فيارب ثبتنا على الايمان المسيحي المستقيم
امين
بقلم اندراوس عبدالمسيح