ينادى البعض بأنه لا ذنب لنا فى خطية آدم فلماذا نرثها بنتائجها.
وينادى البعض بأننا نرث فقط نتائج الخطية أما الخطية الجدّية فلا نرثها.
خطايا الإنسان يرث أن يمكن فلا الخاصة ومسئوليته الخاصة حريته له إنسان كل أن ننكر لاونحن
عمق فى الدخول دون سطحية بطريقة يؤخذ أن ينبغى لا الأصلية" الخطية "وراثة مفهومولكن
أبويه الشخصية؛ لأن الكتاب يقول "اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ" (حز 18: 20).
الموضوع فى ضوء نصوص آيات الكتاب المقدس وأقوال الآباء والمجامع الكنسية.
وفى عرضنا لهذا الموضوع سوف نميّز بين الخطية الشخصية وخطية الطبيعة.
وسوف نبدأ أولاً بإثبات أن هناك فكرة وراثة الخطية الأصلية أو الخطية الجدّية.
عام قرطاجنة مجمع قرارات فىورد418 القانون فىم2 الأطفال أن إنسان أى قال "إن
"أية فيهم ليست لكن الخطايا، لغفران يعتمدوا أن يجب أنهم أو معمودية، إلى يحتاجون لا الولادةحديثى
صيغة تؤخذ لا هذه حالتهم وفى الجديد، الميلاد بحميم تغسل أن لابد آدم من موروثة" أصليةخطية
لرومية وفقاً لأنه محروماً؛ فليكن رمزية، بطريقة إنما حرفية، بطريقة الخطايا" "لغفران أنهاالمعمودية
( السكندرى كيرلس القديسويقول378-444 آدم، فى للعنة "وارثين" أيضاً نحن صرنا "وهكذام):
نقل فقد مائتاً صار لأنه ولكن.. استلمها، التى الإلهية الوصية معه عصينا كأننا نعاقب لم بالتأكيدلأننا
القديس أن قلنا كما هنا ونلاحظ مائت." هو ممن نبعنا لأننا أموات نحن ولدها. التى البذرة إلىاللعنة
وَاحِدَةٍ بِخَطِيَّةٍ كَمَا "فَإِذاً الرسول: بولس القديسوكتب بِبِرٍّ هَكَذَا لِلدَّيْنُونَةِ النَّاسِ جَمِيعِ إِلَى الْحُكْمُصَارَ
ففكرة الجديد. آدم هو الذى المسيح السيد من الحياة تبرير نرث وأيضاً آدم من الموت حكم ورثنالقد
وَوَارِثُونَ اللهِ وَرَثَةُ أَيْضاً وَرَثَةٌ فَإِنَّنَا أَوْلاَداً كُنَّا "إِنْ بولس القديس كلام ويؤكّدها جداً حاسمة هناالميراث
المسيح بر وراثة إمكانية ينفى يدرى أن دون فإنه الأصلية؛ الخطية وراثة فكرة ونقض أحد تجاسرفإن
نَحْنُ مِلْئِهِ "مِنْ الذى المفديين أصل هو المسيح السيد وصار القديم البشرى الجنس أصل هو آدملأن
بِإِنْسَانٍ كَأَنَّمَا ذَلِكَ أَجْلِ "مِنْ الرسول: بولس معلمنا قول فهو لآدم التى الطبيعة خطيئة وراثة يؤكّد ماأما
الْجَمِيعُ" أَخْطَأَ إِذْ النَّاسِ جَمِيعِ إِلَى الْمَوْتُ اجْتَازَ وَهَكَذَا الْمَوْتُ وَبِالْخَطِيَّةِ الْعَالَمِ إِلَى الْخَطِيَّةُ دَخَلَتِوَاحِدٍ
خطيئة أو الخطية طبيعة أى الخطية ورثنا بل الموت حكم فقط نرث لم النص هذا فى الواضح منفنحن
أننا نقول أن ينبغى فلا العالم". إلى الموت "دخل يقل ولم الْعَالَمِ" إِلَى الْخَطِيَّةُ "دَخَلَتِ يقول لذلكالطبيعة
آدم خطية وصول عن المقدس الكتاب من بآيات مؤيدة القديسين الآباء أقوال من المزيد نوردثم
5: 12 اجتازت خطية آدم إلى الجميع."
كيرلس يميز بين الخطية الشخصية وخطية الطبيعة.
وَاحِدٍ صَارَتِ الْهِبَةُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِتَبْرِيرِ الْحَيَاةِ" (رو 5: 17، 18).
مَعَ الْمَسِيحِ" (رو8: 17).
جَمِيعاً أَخَذْنَا وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ" (يو1: 16).
ورثنا فقط نتائج الخطية.
بحسب الطبيعة إلى كل إنسان:
كتب القديس أثناسيوس الرسولى (296-373م): "لأن آدم حينما تعدى بلغت خطيته إلى كل إنسان،
وحينما صار الكلمة إنساناً هزم الحية، وبلغت قوته العظمى إلى كل البشر" (المقالة إلى الأريوسيين:
وهذا ما أكده معلمنا بولس الرسول بقوله "لأَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ هَكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا
الْجَمِيعُ" (1كو15: 22). وشرح مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث عبارة "فِي آدَمَ يَمُوتُ
الْجَمِيعُ" فقال نحن جميعاً كنا فى صلب آدم حينما أخطأ، لذلك فإن حكم الموت قد صدر ضد كل خلية
ونفس المفهوم شرحه بولس الرسول عن سبط لاوى وإبراهيم أب الآباء بقوله "إِنَّ لاَوِي أَيْضاً الآخِذَ
الأَعْشَارَ قَدْ عُشِّرَ بِإِبْرَاهِيمَ! لأَنَّهُ كَانَ بَعْدُ فِي صُلْبِ أَبِيهِ حِينَ اسْتَقْبَلَهُ مَلْكِي صَادِقَ" (عب7: 9، 10).
وقال أيضاً القديس أثناسيوس الرسولى: "المسيح قدم ذبيحة نفسه أيضاً نيابة عن الجميع إذ سلَّم هيكله
للموت عوضاً عن الجميع لكى يحرر البشر من معصيتهم الأصلية" (تجسد الكلمة: الفصل 20).
وكتب القديس كيرلس السكندرى (378-444م): "حوّلوا أذهانكم إلى آدم القديم وفى الأول وأصل
( أغسطينوس القديسويعلق354-430 وَاحِدٍ مِنْ الْحُكْمَ "لأَنَّ الرسول بولس القديس قول علىم)
(رو لِلتَّبْرِيرِ" كَثِيرَةٍ خَطَايَا جَرَّى فَمِنْ الْهِبَةُ وَأَمَّالِلدَّيْنُونَةِ5 :16 المعمودية أهمية عن دفاعه فى وذلك)
إنما الفعلية، خطايانا كل ليس جميعاً، أخطأنا فيه الذى آدم، من أننا نستخلص هذا "من فيقول:للأطفال
بالخطية الخاص فقط ليس الغفران نلنا فقد جميعاً تبررنا فيه الذى المسيح من أما فقط؛ الأصليةالخطية
( أيضاً" أضفناها التى خطايانا ببقية الخاص لكنالأصلية،Treatise on the Merits and Forgiveness of Sins
فى آدم بما فى ذلك الخلايا التى جئنا نحن منها فصرنا تحت حكم الموت نفسه.
الجنس إحسبوا البشرية كلها كأنها فيه" (العبادة بالروح والحق: الكتاب الثانى PG 68, 244).
and on Baptism of Children).