شبهنا فى كل شئ ماعدا الخطية , نعم يقول الكتاب انة اخلى نفسه اخذا صورة عبد , صائراً فى شبه الناس "فيليبى 2 "
فالسيد المسيح هو الله الكلمة او كلمة الله الذى لم يظهر قوة مجد لاهوتة بل اخفى لاهوتة واخلى نفسة واخذ صورة عبد متشبها بالناس
فهو اله متجسد , اى اله ظاهر فى شكل انسان
صار انسان لكى يعيد الأنسان الى الأمجاد السماوية , لكى يعيد ادم الى رتبتة الأولى .
هو انسان كامل من حيث انة معرض للتجارب ولكنة انتصر على كل تجربة
وحسب انتصارة هذا لصالح البشر
يقول الكتاب عنه " لأنة فى ما هو قد تألم مجرباً يقدر ان يعين المجربين "
فالمسيح يقدر ان يعين ضعفنا الجسدى الان لأنة انتصر على كل ضعف
يحاول البعض ان يجعل المسيح عاجز جنسياً اى انة غير قادر من الأصل على القدرة الجنسية فهم مخطئين بالطبع لأن المسيح قدوس لا يخطئ ولكنة يعرف الشر .
فهو الله يعرف الشر والخير ولكنة طبيعته لا تخطئ ابداً .
نعم كأنسان جاع تألم عطش مات حاربتة التجارب ولكنة انتصر على كل التجارب , لقد سمح لأبليس ان يجربة على الجبل لكى يعلمنا كيف ننتصر على حروب الشياطين , لكى يمنح البشرية هذا الأنتصار الساحق على الشيطان , لكى يخفى لاهوتة
فالمسيح قدوة الرسل والبشر جميعهم فمثلاً نجد معلمنا بولس الرسول تمثل بالمسيح وضبط نفسة وكذلك الأباء البتوليين , حقاً البشر يخطئون مهما كانت قوتهم ولكن المسيح لم يخطئ ابداً فهو لم يفعل خطية فهو كان كامل رغم انة شابهنا فى الطبيعة البشرية وبالتالى هو ادم الجديد الذى لم يخطئ ابداً
نعيب على اوريجانوس لأنة خصى نفسة فنقول لة العيب ليس فى الأعضاء الجنسية فكان عليك ان تضبط شهوتك وتنصر ولا تخطئ فالمسيح قدوتنا كان انسان كامل ولم يضعف لأنة قدوس وضبط جسدة .
#اندراوس_عبدالمسيح
0 التعليقات
