حقاً وهو الإله تنازل فى جسد إنسان

يقول معلمنا بطرس فى رسالتة الأولى : كونوا مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذى فيكم . 
لذلك يحرص المسيحين على الرد على كل الأسئلة سواء الأسئلة من الشعب المسيحي المؤمن او من الغير مؤمنين .

اما عن اجابة السؤال هل كان يحدث انتصاب للمسيح فأجابتة سهلة ولا تحتاج الى غرور الغير مؤمنين فنحن مستعدون على مجاوبتكم دائماً .

يقول الكتاب المقدس على السيد المسيح : " من ثم كان ينبغى ان يشبة اخوتة فى كل شئ " 
فالمسيح كان انسان كاملاً واله كاملاً فى نفس الوقت كما علمنا ابينا ديسقورس 

فيقول الكتاب المقدس عن المسيح : الذى لم يفعل خطية 
فالمسيح لة كل المجد انسان كامل فى كل شئ ما عدا الخطية , فهو الوحيد على الأرض الذى لم يخطأ 
لقد تجسد الله لكى يخلص الأنسان ولكى ينتصر على الخطية وليحسب هذا الأنتصار لنا نحن البشر .
فلقد قبل السيد المسيح تجارب الشيطان له لكى ينتصر بصفتة انسان على الشيطان فهو كأنسان انتصر على الخطية وصار من الممكن الأن بتجسد الله ان يسلك الأنسان فى القداسة وخاصة انة قد حصل على الفداء بموت المسيح 

فالمسيح لم يشعر بالأنتصاب الناتج عن الخطية او الشهوة لأنة لة المجد علمنا ان كل من يشتهى بأمرأة فقد زنى بها فى قلبة فمن المستحيل ان يشتهى امرأة لأنة قال من منكم يبكتنى على خطية ؟ ولأن الشهوة ناتجة عن الضعف بينما المسيح كان كامل فى كل شئ ولم يكن فية ضعف .

اما بخصوص الأنتصاب الناتج عن طبيعة الجسد اثناء البول فهذا ليس خطية بل هذا أمر طبيعى فى الجسد .

فنكرر لكم ايها الأحباء الله ظهر فى صورة انسان كامل يأكل يشرب ينام بحسب الجسد الذى ظهر فية الله ولكن طبيعة الله اللاهوتية لا تنام ولا تأكل ولا تشرب 
كما ان النفس او الروح الأنسانية لا تأكل ولا تشرب ولا تنام ولا تتبول بل الجسد 
هكذا الله المتجسد كان يتبول و ينام ويأكل ويشرب بالجسد . 

وبهذا اكتفى فى هذا المقال ولكن استغل الفرصة لأكتب مقالاً اخر بعنوان : انتصارات المسيح كأنسان فتابعونا 

اخوكم : اندراوس عبدالمسيح

تصنيف : الرد على الألحاد,الشاعر اندراوس