رسالتي لك ٨ أيار / مايو
“الخمر حلال أم حرام”
” خمراً ومسكراً لا تشرب أنت وبنوك .. لكى لا تموتوا” ( لا 9:10).
إن الخمر ليست محرمة فى حد ذاتها كمادة، وكان لها منافع قديماً فى تخفيف آلام الأمراض والعمليات الجراحية وكذا التدفئة فى البرودة الشديدة.
وتختلف الخمر حسب نسبة الكحول التى فيها، فالتخمير الطبيعى لبضعة أيام كما فى قانا الجليل – تكون نسبته ضئيلة، أما التخمير الصناعى فتأثيره شديد.
والخمر المصنع يفقد الإنسان وعيه جزئياً حسب نسبة الكحول وكمية الخمر وهذا ما يسمى بالسكر. وبالطبع هذا أمر مرفوض مهما كان الإنسان يعانى من ضيق نفسى، أو مشاركة للآخرين، أو نوع من الترفيه، فلماذا نفقد العقل والإتزان اللذان أنعم بهما الله علينا لنتصرف حسناً وخطورة الخمر أنها تبدأ بكمية قليلة، ثم يسقط الإنسان فى محبتها وتؤثر عليه. قلل من الطعام أو الشراب الذى
تحبه. إن لم تستطع أن تمنعه.
يقول القديس جيروم :
“لكى يحفظ الله عقولهم من غباء السكر ويمكنهم من فهم ممارسة واجباتهم فى خدمة الله.