المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

الجمعة، 1 مايو 2015

حياتك ثمينة فلا تضيعها

حياتك ثمينة فلا تضيعها

عندما تقوم بجولة في كل الكتاب المقدس، يمكنك أن تلخص الأمر في كلمتين. بإمكانك أن تكتب – إنه يريد كل حياتي. ليست هناك آية واحده في الكتاب المقدس تقول أنك تستطيع أن تكون مسيحياً و أنت تعيش حياتك بأي طريقة قديمة تريدها. إن الله يريدك بأكملك يجب أن يتضمن الأمر كل كيانك. انظر إلى الآية التالية :

 "فالآن ماذا يطلب منك الرب الهك الا ان تتقي الرب إلهك لتسلك في كل طرقه وتحبه وتعبد الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك " ( تثنية 10 : 12 ).توجد هنا كلمة "من كل نفسك" مرة أخرى.

آخرون يقولون، (سوف أخدم الله في وقت الفراغ)يبدو الأمر و كأنني أمتلك كعكة – إذ توجد لدي حياتي الاجتماعية، وحياتي العملية .... – وهكذا يبدو الأمر و كأن حياتك الروحية هي جزء من الكعكة. خطأ. إن الله يريد أن تكون الكعكة بأكملها تحت سيطرته؛والآن توجد أشياء كثيرة إلى جانب المال يمكنها بالتأكيد أن تبعد الله عن المكانة الأولى في حياتك. يمكن للعمل ، الرياضة، الهوايات، الأصدقاء... حتى عائلتك يمكنها أن تبعد الله عن المكانة الأولى في حياتك. لذلك فإن السؤال المهم هنا هو (من ستكون له المكانة الأولى في حياتك؟ )

• هل سيكون الهدف الأول في حياتك هو بناء مستقبلك المهني، تنشئة أسرتك أو الحفاظ على صحة جيدة؟ كل هذه الأشياء جيدة وجميعها صادرة من الله. كما أن الله يوافق على كل منها، عدا أن تكون في المكانة الأولى. فإن الله يقول، "لا يكن لك آلهة أخرى أمامي". فكل ما يأخذ المكانة الأولى في حياتك يُعتبر إلهك. وفي كل مرة يكون لديك شيء رقم 1 في حياتك عدا الله، فذلك يُدعى وثناً. الله يقول،  ذلك خطأ، أريد أن أكون رقم 1 في حياتك قبل أي شيء آخر، وسوف أرجع الأمور إلى نصابها الصحيح؛لقد ورد في الكتاب المقدس ما يوضح هذا الأمر (لو14). كان يسوع يتجول في شوارع أورشليم وكان هناك رجل سائر فقال له يسوع، "اتبعني" فقال له الرجل؛ حسناً، أتبعك، لكن اسمح لي أولاً يا رب أن أذهب للاهتمام ببعض الأمور التي يجب علي الاهتمام بها). إن تلك العبارة الصغيرة هنا
– " اسمح لي أولاً يا رب" متناقضة. لا يمكنك أن تقول (يا رب) و (أنا أولاً) في نفس الوقت. لذلك ينبغي عليك أن تقرر من الذي سيكون رباً في حياتك – أنت أم الله؟ دعني أطرح عليك سؤالاً شخصياً جداً – أين تقول لله في حياتك، ( أنا أولاً؟). أين تقول، (سوف أعيش لك يا رب، لكن اسمح لي أولاً أن أبحث عن شخص لأتزوجه... أن أنهي دراستي و أحقق الاستقلال المادي... لكن الله يقول لو لم أكن الأول، لن تكون أي من تلك الأمور في نصابها الصحيح) ، لذلك ها هو سؤالي لكم – ما هو العذر الذي لا تنفك تقدمه لله من أجل وضع نفسك أولاً؟

• دعني أطلعك على سر صغير – لو أنك وضعت الله في المكانة الأولى في حياتك، فهو سيهتم بكل الأمور الأخرى،إن الكتاب المقدس يعد في أمثال 3 : 6 "في كل طرقك اعرفه وهو يقوم سبلك" – في كل ما تفعله، ضع الله أولاً، وهو يرشدك ويكلل جهودك بالنجاح"إن السؤال الأول في الحياة هو – ما الذي يريده الله؟ إنه يريدك كلك بجملتك . وفي كل مرة تعرج بين الفرقتين ، فإنك تخس.


Read more: http://www.eg-copts.com/vb/t163586#ixzz3YvmrRHdA

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;