كلمتى اليوم فى توقيع وثيقه حماه الايمان و رابطه اقباط ٣٨ :
نجتمع اليوم لتوقيع وثيقه بين رابطه حماه الايمان وبين رابطة اقباط ٣٨ لنعلن بصفتنا رابطه حماه الايمان انه ليس هدفنا هو عداوة الاخر او كراهية احد بل نحن نحترم الجميع ونحب حتى الاعداء ونتعاطف مع كل اخ لديه مشكلة ولكن ليس على حساب الايمان .
فجميعا كمسيحين نثق فى قدسيه سر الزواجو نؤمن بأن النصوص الانجيليه و القوانين الكنسية وضعت لحل مشاكلنا و السمو بنا الى الحياه الابدية ، لذلك اتفقنا على مناقشه كل من يخالف تعاليمنا الارثوذكسيه و محو الذنب بالتعليم .
ونحن نجتمع مع اخوتنا من رابطه اقباط ٣٨ لنعترف جميعا بأحترام وطاعه تعاليم الانجيل وعدم مخالفه قوانين الكنيسة الارثوذكسيه وفى نفس الوقت نتعاون مع كل شخص لديه مشكلة تتعلق بالاحوال الشخصية لعرضها على الكنيسة لتحكم له الكنيسة بما لا يخالف الانجيل الذى نؤمن ان احكامه الهيه كامله .
فسر الزواج في كنيستنا ليس للمتعه الجسديه او علاقه عابره بين اثنين لكنه سر مقدس فالله يتدخل بروحه القدوس مباشرة لأتمام هذا السر فحينما نتكلم عن سر الزواج فى المفهوم الارثوذكسى نجد انه سر مقدس للارتباط بين رجل وامرأة ارتباطا مقدسا على يد كاهن شرعى بهذا الارتباط المقدس السرى يصير الرجل والمرأة واحدا وليس بعد اثنين مثلما قال السيد المسيح :
يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بأمراته ويكون الاثنين جسد واحد .
قد شرح معلمنا بولس الرسول اهميه سر الزواج قائلا :
هذا السر عظيم
ما اسمى نظرة كنيستنا الى سر الزيجه انها تعتبرة حياة مقدسه و صلواته صلوات روحانيه يحل فيها الرب يسوع بروحه القدوس مع ملائكته والعذراء ويشاركوا اعضاء الكنيسة افراحهم ويعطى الرب بنفسه وبروحه بركه قانا الجليل للعروسين .
ما ارق هذا وما اقدسه وما ابعده عن المفهوم الدنيوى السائد فى هذا العالم اتجاه هذا السر وما اروع طقس الكنيسة فى لوترجيه الزواج عندما تختم صلواتها بتشبيه العلاقه بين الزوجين بعلاقه المسيح بالكنيسة ثم تؤكد ان الروح القدس نفسه يشبه العازف الذى يصنع من الاوتار سيمفونية الهيه .
لقد تسلمنا من ابائنا العظماء ان الحب الزوجي ليس نوع من الغراميات كما يحدث الان مع الكثير بل هو حب واقعى روحى ملتزم هو حي طاهر لا يهتم بالجسد فقط بل يهتم بكافه الجوانب الروحيه والنفسيه والعاطفية والفكرية والجسدية هو حب نامى يبدأ حارا فى الخطوبه السعيده ولا تطفئه الاحباطات او مصادمات الشركه واختلاف الطباع والافكار هو حب يتجاوز كل هذه الصعاب انة لغة ووسيله وصال و ان تعذر اللقاء الجسدى لظروف طارئه مثل السفر للعمل او مرض معين فانه لا ينتهى لان الحب ليس هو الجنس بل ان الجنس هو تعبير عن الحب .
ولألهنا المجد من الان وكل اوان امين
فجميعا كمسيحين نثق فى قدسيه سر الزواجو نؤمن بأن النصوص الانجيليه و القوانين الكنسية وضعت لحل مشاكلنا و السمو بنا الى الحياه الابدية ، لذلك اتفقنا على مناقشه كل من يخالف تعاليمنا الارثوذكسيه و محو الذنب بالتعليم .
ونحن نجتمع مع اخوتنا من رابطه اقباط ٣٨ لنعترف جميعا بأحترام وطاعه تعاليم الانجيل وعدم مخالفه قوانين الكنيسة الارثوذكسيه وفى نفس الوقت نتعاون مع كل شخص لديه مشكلة تتعلق بالاحوال الشخصية لعرضها على الكنيسة لتحكم له الكنيسة بما لا يخالف الانجيل الذى نؤمن ان احكامه الهيه كامله .
فسر الزواج في كنيستنا ليس للمتعه الجسديه او علاقه عابره بين اثنين لكنه سر مقدس فالله يتدخل بروحه القدوس مباشرة لأتمام هذا السر فحينما نتكلم عن سر الزواج فى المفهوم الارثوذكسى نجد انه سر مقدس للارتباط بين رجل وامرأة ارتباطا مقدسا على يد كاهن شرعى بهذا الارتباط المقدس السرى يصير الرجل والمرأة واحدا وليس بعد اثنين مثلما قال السيد المسيح :
يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بأمراته ويكون الاثنين جسد واحد .
قد شرح معلمنا بولس الرسول اهميه سر الزواج قائلا :
هذا السر عظيم
ما اسمى نظرة كنيستنا الى سر الزيجه انها تعتبرة حياة مقدسه و صلواته صلوات روحانيه يحل فيها الرب يسوع بروحه القدوس مع ملائكته والعذراء ويشاركوا اعضاء الكنيسة افراحهم ويعطى الرب بنفسه وبروحه بركه قانا الجليل للعروسين .
ما ارق هذا وما اقدسه وما ابعده عن المفهوم الدنيوى السائد فى هذا العالم اتجاه هذا السر وما اروع طقس الكنيسة فى لوترجيه الزواج عندما تختم صلواتها بتشبيه العلاقه بين الزوجين بعلاقه المسيح بالكنيسة ثم تؤكد ان الروح القدس نفسه يشبه العازف الذى يصنع من الاوتار سيمفونية الهيه .
لقد تسلمنا من ابائنا العظماء ان الحب الزوجي ليس نوع من الغراميات كما يحدث الان مع الكثير بل هو حب واقعى روحى ملتزم هو حي طاهر لا يهتم بالجسد فقط بل يهتم بكافه الجوانب الروحيه والنفسيه والعاطفية والفكرية والجسدية هو حب نامى يبدأ حارا فى الخطوبه السعيده ولا تطفئه الاحباطات او مصادمات الشركه واختلاف الطباع والافكار هو حب يتجاوز كل هذه الصعاب انة لغة ووسيله وصال و ان تعذر اللقاء الجسدى لظروف طارئه مثل السفر للعمل او مرض معين فانه لا ينتهى لان الحب ليس هو الجنس بل ان الجنس هو تعبير عن الحب .
ولألهنا المجد من الان وكل اوان امين
اندراوس عبد المسيح صدقى
0 التعليقات
