الأحزاب والقوى الثورية تعلن الحرب على الإرهاب.. "الجبهة الديمقراطية": ناقوس خطر يهدد الاستفتاء.. "جبهة التغيير": يهدف لإسقاط الدولة.. تيار الاستقلال: الجماعة كشفت عن وجهها القبيح
الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013 - 04:15
الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013 - 04:15
انفجار المنصورة
أثارت التفجيرات الإرهابية التى استهدفت مديرية أمن الدقهلية، غضب عدد من الحركات السياسية والقوى الثورية، لما اتسمت به من الوحشية والعنف الذى يحمل فى طياته أرواح كثيرين من الضحايا والمصابين، حيث أكدت على أن هذا المسلسل الإرهابى الجديد يهدف إلى إسقاط الدولة، وتعطيل عملية الاستفتاء على الدستور.
وقال تامر القاضى المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة وعضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثوريه، إن حادث تفجيرات المنصورة هو محاولة لإرهاب المواطنين، لعدم الإقبال على المشاركة فى الاستفتاء على الدستور، وتعطيل المسار الديمقراطى لخارطة الطريق، مضيفا أن الشعب المصرى لن يسمح بذلك.
وأضاف القاضى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الشعب لن يسمح بأن تتحول الشوارع فى مصر إلى ساحة للسيارات المفخخة ولعبوات الناسفة التى تحصد أرواح الأبرياء، وتضرب المنشآت.
من جانبه، حّمل عمرو على المتحدث الإعلامى باسم حزب الجبهة الديمقراطية الانفجار الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية إلى وزارة الداخلية، نظراً لتقاعسها عن تأمين ورقابة منشآتها الأمنية على الرغم من حدوث أكثر من انفجار من هذا النوع، مؤكداً أن هذا يُعد ناقوس خطر يهدد الشعب المصرى قبل عملية الاستفتاء على الدستور.
أضاف المتحدث الإعلامى باسم حزب الجبهة الديمقراطية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن العمليات الإرهابية التى تحدث تتم من خلال اتجاهين، الأول توظيف الخلايا النائمة للإخوان فى الشارع المصرى، بوضع القنابل محلية الصنع فى المنشآت الهامة، أما الثانى فهو الاستهداف عن طريق المتفجرات التى يتم دسها فى السيارات المفخخة.
وقال عمرو على، إنه يجب على الأمن التعامل مع الإخوان على أنها جماعة إرهابية، حيث يدفع ثمن ما تقوم به ضحايا أبرياء.
ووصف عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى الانفجار الذى وقع بمديرية أمن الدقهلية، وبالتحديد بمدينة المنصورة، بالإرهابى الذى من شأنه تفتيت الوطن وإسقاط الدولة، مُضيفاً أن من يدفع فاتورة هذه الانفجارات المشينة هم الأبرياء من المواطنين.
أشار منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تكرار هذه الأفعال الإرهابية بين الحين والآخر، يؤكد فشل الحكومة وعليها بالرحيل، متوقعاً أن هذا تخطيط من جانب التنظيم الدولى لتعطيل عملية الاستفتاء على الدستور، وشحن الشارع لإحداث خلل وأعمال عنف وتخريب قبل قدوم الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.
أدان محمود عفيفى المتحدث باسم تيار الشراكة الوطنية، الحادث الإرهابى الذى وقع بمحيط مديرية أمن الدقهلية، والذى أدى إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين، مضيفا أن كل من يستبيح التفجير والقتل لعنة الله عليه.
وطالب عفيفى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بسرعة القبض على مرتكبى الحادث، والكشف عن هويتهم للشعب.
وأدان تيار الاستقلال الحادث الإرهابى الغادر فى مدينة المنصورة، ويعتبر أن الحادث يؤكد على أن الإخوان المسلمين التى ذبحت مواطنا فى المنصورة منذ أيام ازدادت دموية، وكشفت عن وجهها القبيح، واقترفت هذه المجزرة الوحشية ضد رجال الشرطة ومواطنين أبرياء، وهو ما يعنى أن إرهاب الإخوان يزداد ويتفاقم، وأنه لا مفر من تصدى الشعب والشرطة معا لمنع وقوع هذه المجازر البشرية.
وطالب المستشار أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال أهالى المنصورة، بالتبرع بالدماء وضرورة تعقب الجناة بحسم، لردعهم دون هوادة حتى لا تتحول البلاد إلى ساحة قتال، وتوخى الحذر والحيطة ضد أى أجسام غريبة وسرعة إبلاغ الشرطة عنها.
كما طالب أهالى المنصورة بتعقب الإرهابيين والإبلاغ عن مواقعهم، حتى لا يتمكنوا من الفرار، محملين الرئيس السابق محمد مرسى والمرشد السابق والحالى وقيادات الإخوان المسلمين مسئولية هذا التفجير، وطالب النائب العام بالتحقيق مع مرسى وجماعته بشأن مسئوليتهم عن هذا التفجير المروع، الذى راح ضحيته الأبرياء.