«إخوان بلا عنف»: الجماعة تتوسط لدى «أنصار بيت المقدس» مقابل الخروج الآمن لمرسي
التقى عدد من أعضاء المكتب التنفيذي لحركة «إخوان بلا عنف»، الأربعاء، بعدد من رموز الصف الثاني داخل جماعة الإخوان المسلمين والتحالف الوطني لدعم الشرعية، لوضع حد للمشهد الدموي المتكرر، وآخرها حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية.
وعقب اللقاء، أصدرت «إخوان بلا عنف» بيانًا قالوا فيه: «بعد اتهام جماعة أنصار بيت المقدس والسلفية الجهادية ومحمود عزت المرشد العام المؤقت لجماعة الإخوان، بالوقوف وراء الحادث، فإن قيادات الإخوان أكدوا خلال اللقاء قدرتهم على التواصل والضغط على جماعة أنصار بيت المقدس والسلفية الجهادية لوقف كل أعمال العنف مستقبلا، والسماح بتمرير الاستفتاء في حال قبول المبادرة المقدمة من المجتمعين».
وذكر بيان الحركة: «اللقاء انتهى بتنازل قيادات الصف الثاني من الإخوان عن بعض المطالب السابقة، وعلى رأسها عودة الرئيس المعزول محمد مرسي ودستور 2012، وطرحت هذه القيادات بعض البنود لوقف العنف في البلاد خلال المرحلة المقبلة، تلخصت في الكف عن كافة أعمال الاعتقالات التي تقودها الداخلية ضد الجماعة وأنصارها»، بحسب البيان.
وأضاف البيان أن «من بنود الاتفاق الخروج الآمن لكل من مرسي وقنديل والشاطر والبلتاجي والعريان وأبو إسماعيل وسلطان وأبو ماضي وكافة قيادات الجماعة، ورفع الحظر المفروض على الجماعة وممتلكاتها، والسماح بالعودة مرة أخرى للجماعة بالمشاركة في الحياة السياسية، مع إعطائهم أربع حقائب وزارية فقط، وهي الداخلية والعدل والتضامن الاجتماعي والتموين».
وطالب البيان بـ«سرعة فتح جميع القنوات الدينية المغلقة، ووقف الحملات الإعلامية ضد الجماعة وأنصارها في الإعلام المصري»، وفقًا لما جاء بالبيان.
واختتمت «إخوان بلا عنف» بيانها، قائلة: «تقدمنا كوسيط بهذه المبادرة إلى كل من مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء والمؤسسة العسكرية، لإبداء الرأي حولها والتفاوض بشأنها»