خمس نقاط لأثبات وجود الله

هناك خمس اشياء لم يستطيع الملحدين ان يفسروها او يقدموا لنا شرح لسبب وجودها سوى وجود الة قام بخلقها 

اولاً : وجود الحياة 

المعروف أنه مر وقت -كما يقول العلماء- كانت فيه الأرض جزءًا من المجموعة الشمسية، في درجة من الحرارة الملتهبة التي يمكن أي تسمح بوجود أي نوع من الحياة، لا إنسان ولا حيوان ولا نبات.
فهنا نقول لكل الملحدين من اين وجدت الحياة على كوكب الأرض ؟
فمن المعروف علمياً بأن المادة لا يمكن ان تخلق حياة , فمن الذى خلق الحياة على كوكب الأرض ؟
من الذى اوجد الأنسان والحيوان والنبات واى خلية حية على كوكب الأرض تثبت بأن هناك خالق قام بخلق الحياة

ثانياً : وجود المادة
وهنا يقف العلماء عاجزين على تفسير وجود المادة فمن الذى اوجد هذة المادة فهل المادة تخلق نفسها من العدم ؟ بالطبع استحالة
فوجود المادة لابد من الة قام بخلقها , ومن يقول بأن العالم تم خلق بالصدفة فنقول لة وما هى الصدفة ؟ هل الصدفة لة قوة الخلق من العدم ؟ هل الصدفة كائن حى حتى يستطيع ان يخلق الحياة والمادة ؟ بالطبع نطرية الصدفة هى نظرية افتراضية وهمية غير علمية ولا منطقية ولا سبب لوجود المادة سوى ان هناك خالق عظيم

ثالثاً : وجود الأنسان
هذا المخلوق العجيب الذى يستطيع ان يفكر وينطق ويجادل ويتناقش ويقوم بأختراعات واكتشافات , هذا الكائن الذى بة روح ونفس وعقل وضمير فوجود الضمير نفسة فى الأنسان يقودة بأن للكون خالق

رابعاً : نظام الكون
هذا الكون العجيب الذى اكتشفة العلماء يقودنا الى وجود خالق بارع استطاع ان ينظمة ويخلقة بهذة الطريقة العجيبة
فشروق الشمس ودوران الأرض حول الشمس والنظام العجيب والدقيق والفلك والكواكب والنجوم
فهذا النظام يقودنا الى وجود الله تبارك اسمة

خامساً :المسيحية
وجود المسيحية على الأرض والتأمل فيها يقوى ايماننا بوجود الله , فالمسيحية نجد الايمان الحقيقى الذى يقودنا الى الله حيث الأهتمام الدائم بالحياة الأبدية وحيث قوة ايمان المسيحين لدرجة انهم يذهبون الى الموت والأستشهاد بفرح عظيم دون خوف او قلق , فالكتاب المقدس نفسة هو سبب لتأكيد وجود الله حيث المعلومات العلمية التى اخبرنا بها الكتاب المقدس مثل كروية الأرض وبأن الأرض كوكب يسبح فى الفضاء والعديد من هذة المعلومات , المعجزات التى تحدث كل يوم بشفاعة القديسين تقودنا دائما الى وجود الله فتمتلأ الأديرة والكنائس بكتب معجزات قام بها القديسين ومعها الأدلة والكشوفات والأشاعات الطبية لأثباتها , ظهورات السيدة العذراء مريم بمناظر علانية لتقوى ايماننا وتقربنا من المسيح لة المجد , تنبؤات العهد القديم الذى منذ الالاف السنين قبل ميلاد السيد المسيح وتتحقق فى المسيح لة المجد تقودنا الى وجود الله , حياة الرهبنة والسواح وتدبير الله معهم فى الصحراء بلا اكل او ماء يدل على وجود الله وعنايتة بأولادة . وجود ابار المياة فى قلب الصحراء لتروى قديس معين مثل الأنبا انطونيوس امر عجيب يقودنا الى وجود الله . بقاء الأنبا بولا سنين عديدة لا يرى وجة انسان وتدبير الله معة يقودنا لوجود الله .
نحن جميعاً نشعر بعمل الله فى حياتنا ونشعر بيد الله فى تدبير امورنا فالله ليس فكرة بالنسبة للمسيحين بل هو كائن موجود حى لأنة مصدر كل حياة يشعر بنا ونؤمن بوجودة لة كل المجد امين

بقلم اندراوس عبدالمسيح
من كتاب من الشك الى الأرثوذكسية
مقال من الفصل الأول
من الشك الى وجود الله

تصنيف : الشاعر اندراوس,لاهوت دفاعـى