المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

الأربعاء، 6 أغسطس 2014

الشك فى وجود الله



لقمت قمت بالشك فى وجود الله تبارك اسمة حتى حينما اؤمن بة لا يكون عندى شك فى وجودة وحتى ان اصل للحقيقة كاملة 
فسألت اربع اسئلة ولكن انهارت هذة الأسئلة كما كتبت فى المقالات السابقة وسألت نفسى سؤال مجدداً لماذا انكر وجود الله ؟ فوجدت ان العقل يعرض علي اجابة لأننا لا نراة
فاليوم اناقش هذة الأجابة
هل نحن لا نؤمن ان لم نرى ؟
فى الحقيقة اننى رفضت منذ لحظة الادراك العقلى الأعتماد على الحواس للوصول الى الحقيقة فكما فعل الفلاسفة الذين قبلى فعلت انا ايضا هذا الأمر
فقلت ان الحواس خداعة لا يمكن ان تخبرنا بالحقيقة
فنحن نرى اشياء كثيرة ولكن ما نراة هو لا يمثل الحقيقة , فقد نرى الشمس فى حجم صغير جدا كحجم كرة القدم ولكن فى الحقيقة هى كبيرة جدا
وايضا القمر نفس الوضع نراة صغير ولكنة اكبر مما نتخيل
ونرى الاشياء البعيدة فى حجم غير حجمها الطبيعى
ولكن رغم رؤيتنا لهذة الاشياء بحجم يخالف حجمها الطبيعى نظل نؤمن بحجمها الطبيعى رغم اننا لم نراة وقد يموت البعض فينا مؤمن بالحجم الطبيعى وهو لا يراة
فهنا ان قلت داخل نفسى اننى اشك فى وجود الله لعدم رؤيتة فلماذا لا اشك فى الجحم الطبيعى لهذة الأشياء ؟ بأى منطق اصدق ان هناك كواكب تفوق حجم الأرض رغم عم رؤيتها ولا اصدق وجود الله لأننى لا اراة ؟
فأن قال لى احدهم العلماء قالوا واثبتوا فسأقول لهم ان كنت لا اصدق الانبياء فكيف اصدق العلماء ؟

وايضا اننى اؤمن بأشياء رغم عدم رؤيتها كالبكتريا والفيروسات والكائنات الدقيقة التى لا ترى بالعين المجردة فتحتاج الى ميكروسكوب لرؤيتها فهكذا الله انا لا استطيع ان اراة بالعين المجردة ولكن يحتاج الى الايمان لأراة بة

اؤمن ايضاً بشخصيات تاريخية لما اراة بل عمرها الالاف السنين فأؤمن بأن هناك شخص اسمة احمس طرد الهكسوس واؤمن بمينا موحد القطريين اؤمن انهم شخصيات حقيقة كانت موجودة ولهم تاريخ مسجل فلم اشك فى وجودهم ومن يشك فى وجود هذة الشخصيات سوف يتهمة العامة بالجنون لأنها شخصيات حقيقية رغم اننا لم نراها ولكن قرأنا عنها وهكذا الله نحن لم نراة ولكن عرفناة من خلال الكتب المقدسة فأن كنا لا نشكك فى الكتب التاريخية فكيف نتجرأ ونشكك فى الكتب المقدسة

اخيرا نقول اننا لم نرى الله لأن طبيعة الله روح والروح لا ترى الا اذ اخذت جسد لكى تظهر للناس ولكن طبيعة الروح لا ترى بالعين
فلذلك علينا ان نؤمن بأن عدم رؤياة لا يمكن ابداً ان يكون دليل على انة غير موجود
فبالأيمان يمكن ان نرى الله وليس بالعين

وأخيرا اؤمن ان اقتربت من الشمس عن قرب سوف احترق ولا احتمل ان اعيش لحظة واحدة لأن طبيعتى ترابية ملموسة غير طبيعة الشمس الحرارية فحتى نقترب معاً ينبغى ان تتحول طبيعتى الى طبيعة حرارية غير ترابية او تتحول الشمس لطبيعة ملموسة جسدية حتى المسها واشعر بها دون ان احترق

فأن كان هذا يحدث مع المخلوق المحدود النجم متوسط الحجم فكيف لا اصدق ان رؤيتى لله فى طبيعتة اللاهوتية سوف تقتلنى لأن الله تبارك اسمة ليس لة جسد مادى فهو روح نورانية فكيف استيطع ان احتمل رؤية الله الغير فى محدود فى طبيعتة
فلكى ارى الله ينبغى ان تتحول طبيعى لجسد نورانى او يتخذ الله جسد بشرى مثلى فحينئذ استطيع ان اراة وهذا ما تم بالفعل ان الله اخذ جسد لكى اراة وبعد الموت سنقوم فى طبيعة نورانية تجعلنا نستطيع ان نرى الله فى مجدة تبارك اسمة لة كل المجد والسجود الذى خلقنى من العدم امين
بقلم اندراوس عبدالمس

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;