ان ما فعلة البابا اثناسيوس فى مجمع نيقية ليس ايمان شخصياً كما نرى فى هذة الأيام فكل شخص يمسك الكتاب المقدس وخلال ساعة يخرج لنا بفكر جديد دون اى فهم ويدعى بان الروح القدس ارشدة
فأثناسيوس الرسولى ذهب الى المجمع مع ابية البابا الكسندروس فلم يخترع شئ من عندة ولم يضيف عقائد جديدة ولكن كل ما فعلة ان شرح العقائد التى استلمها ودافع عنها وشرح التفاسير الصحيحة للأيات التى استخدمها اريوس الهرطوقى
فلم فعل البابا اثناسيوس كما يطالب اللاطائفين اليوم وقال داخل نفسة أ ليس اريوس مسيحيا ومعة انجيل ويرنم مثلنا ويؤمن بالمسيح
لو فعل ذلك واهتم بالموضوعات الروحية فقط وترك العقيدة
لكان العالم كلة اصبح اريوسياً
ولكن ابينا الرسولى دافع عن التقليد الذى استلمة من الاباء فهو قد استلم منهم ان المسيح هو الله الظاهر فى الجسد فكيف يمكن ان يتهاون فى هذة العقيدة الثابتة فهذة ليس دفاع عن رأى او اختلاف فى وجهات النظر ولكن هذا هو الايمان
فالعقيدة هى الايمان والايمان هو العقيدة ومن لا يهتم بالعقيدة لا يهتم بالايمان والطوائف الاخرى عندهم عقائد :
عقيدة الحكم الألفى , عقيدة الخلاص فى لحظة , عقيدة الخلاص بالايمان فقط , عقيدة عدم فاعلية الأسرار المقدسة , عقيدة الطبيعتين
كل هذا عقائد يشروحها لأولادهم ويعلموها لهم ويهاجموننا فيها
فكيف نتركهم يتعلمون العقائد الفاسدة ونقف ننظر اليك دون رد
فى النهاية علينا جميعا الأهتمام بخلاص انفسنا داخل كنيستنا الأرثوذكسية وايماننا الأرثوذكسى دون الخوف على مصير الطوائف الاخرى فنحن نؤمن بعدل الله
فلنترك هذا الامر لله ونهتم بخلاص انفسنا ودراسة عقيدتنا وتسلميها لأبنائنا
بقلم :
اندراوس عبدالمسيح
فأثناسيوس الرسولى ذهب الى المجمع مع ابية البابا الكسندروس فلم يخترع شئ من عندة ولم يضيف عقائد جديدة ولكن كل ما فعلة ان شرح العقائد التى استلمها ودافع عنها وشرح التفاسير الصحيحة للأيات التى استخدمها اريوس الهرطوقى
فلم فعل البابا اثناسيوس كما يطالب اللاطائفين اليوم وقال داخل نفسة أ ليس اريوس مسيحيا ومعة انجيل ويرنم مثلنا ويؤمن بالمسيح
لو فعل ذلك واهتم بالموضوعات الروحية فقط وترك العقيدة
لكان العالم كلة اصبح اريوسياً
ولكن ابينا الرسولى دافع عن التقليد الذى استلمة من الاباء فهو قد استلم منهم ان المسيح هو الله الظاهر فى الجسد فكيف يمكن ان يتهاون فى هذة العقيدة الثابتة فهذة ليس دفاع عن رأى او اختلاف فى وجهات النظر ولكن هذا هو الايمان
فالعقيدة هى الايمان والايمان هو العقيدة ومن لا يهتم بالعقيدة لا يهتم بالايمان والطوائف الاخرى عندهم عقائد :
عقيدة الحكم الألفى , عقيدة الخلاص فى لحظة , عقيدة الخلاص بالايمان فقط , عقيدة عدم فاعلية الأسرار المقدسة , عقيدة الطبيعتين
كل هذا عقائد يشروحها لأولادهم ويعلموها لهم ويهاجموننا فيها
فكيف نتركهم يتعلمون العقائد الفاسدة ونقف ننظر اليك دون رد
فى النهاية علينا جميعا الأهتمام بخلاص انفسنا داخل كنيستنا الأرثوذكسية وايماننا الأرثوذكسى دون الخوف على مصير الطوائف الاخرى فنحن نؤمن بعدل الله
فلنترك هذا الامر لله ونهتم بخلاص انفسنا ودراسة عقيدتنا وتسلميها لأبنائنا
بقلم :
اندراوس عبدالمسيح