لماذا الحرب الأعلامية على الانبا بيشوى ؟
فى الحقيقة ليست الحرب شديدة على الانبا بيشوى فقط
بل على كل من يتمسك بالعقيدة السليمة
فنجد نفس الألفاظ تقال على نيافة الانبا رافائيل المحبوب من المجمع المقدس والمختار سكرتيرا للمجمع المقدس ولا يوجد سبب سوى تمسكة بالعقيدة
وكذلك الانبا بولا والحرب علية لأنة كأسد واقف يصرخ بصوت عالى لا طلاق الا لعلة الزنى
شنوا الحرب على نيافة الانبا بيشوى مرة اخرى لتمسكة بالانجيل
فنحن نؤمن بسر الافخارستيا المقدس وفية نتحد بالسيد المسيح فكيف نتقابل مع الملك السماوى بثياب غير محتشمة
لذلك اقر الانبا بيشوى على الفتايات التقدم للتناول بثياب محتشمة ومنع لبس البنطلون ووضع المكياج
فالفتاة التى تتقدم للتناول تعلم جيداً انها سوف تثبت فى المسيح وعلى هذا الايمان عليها ان تقول انا سوداء وجميلة فالجمال هنا سوف تستمدة من المسيح نفسة والثبات فية وليس من مواد كيماوية تضعها على وجهها
فالتهاون فى هذة الامور جعل الشهوة تنتشر بين الشعوب واصبح الشاب والفتاة سبب عثرة بسبب ارتدائهم لملابس مثيرة فهل نخضع للأنجيل ام نفعل كما يفعل الغرب يجعلون الانجيل يخضع لهم ؟
ففى الغرب سمحت حقوق الانسان بزواج الشواذ والجمعيات البروتستانتية من اجل ارضائهم سمحت بهذا الزنى ومنحتة المباركة
وتهاونت فى الحشمة حتى وصل الامر للعرى الكامل
ولكن الكنيسة المصرية سوف تظل صوت صارخ فى البرية تعلم تعاليم الانجيل فهذا ليس جهل وليس تخلف بل هو ايمان حقيقى نابع من القلب اننا سمائيين وليس ارضيين فلا تقلدوا اهل العالم حيث الخلاعة حيث الأثارة الجنسية خلال الازياء فالكل هاجم ازياء هيفاء وهبى من فيلمها الاخير حيث انها كانت ترتدى ملابس شفافة ضاغطة كانت تثير المشاهد والكل حارب هذة المناظر ولكن الحرب ليست من اجل الحشمة ولكن المقصود بها الانبا بيشوى
لأننى لا اعتقد انة يوجد هناك رجل واحد محترم يعترض على ان ترتدى بنتة ملابس حشمة ولا اعتقد انة توجد ام فاضلة تغضب من ذلك
وحتى الفتايات انفسهن اذ كانوا حقا متقدمين للقداس الألهى من اجل السلوك بالروح والصلاة فهم لا يتضايقون من ارتداء زى الحشمة
وخيرا ارتداء ملابس الحشمة هى أمر الهى :
(ولا تكن زينتكن الزينة الخارجية من ضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب بل إنسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن فإنه هكذا كانت قديمًا النساء القديسات أيضًا المتوكلات على الله يزين أنفسهن خاضعات لرجالهن (1 بط 3: 3 -5).
فهل يتجرأ احد ويتكلم عن الكتاب المقدس بشئ سئ فتعاليم الانبا بيشوى مستمدة من الكتاب المقدس نفسة
واخيرا الانبا بيشوى يستمد تعاليمة من الاباء بخصوص موضوع ارتداء ملابس حشمة :
القديس اكليمنضس الإسكندري يشير إلى خطورة الزينة الخارجية بقوله..
إن النسوة اللاتي ينفقن في الزينة الخارجية، لا يدركن مدى تبدد القوى الداخلية لأنه أن نزع احد عنهن هذه الزينة الزائفة يصاب بخيبة أمل عنيفة إذ لا يجد في الداخل صورة الله الساكن داخل الإنسان، كما يجب بل يجد صورة شهواني مسكين.
فصدقونى لا يوجد ارثوذكسى متعمق فى دراسة الكتاب المقدس وتعاليم الاباء الكنيسة ويعيش الارثوذكسية يشك فى ان هدف المسيحية هى الحياة الابدية والأمتناع عن زينة الجسد فالأرثوذكس سعداء بما قالة الانبا بيشوى بينما الذين يسلوكون حسب الجسد فهم لا يعجبهم الكلام ونصلى ان يعلمنا الرب كيف نتزين بكلمتة ومحبتة امين